أقوال السلف في ذم الرافضة
قال العلامة أبو زرعة: «إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، لأن الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريد القوم أن يجرحوا في شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة» أخرجه الخطيب في "الكفاية" ص (49) .
وقال الأمام أحمد رحمه الله: «من شتم (أي: الصحابة) أخاف عليه من الكفر، مثل الروافض». ثم قال: «من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عليه أن يكون مَرَق من الدين».
وعن عبد الله بن الإمام أحمد قال: «سألت أبي عن الرجل شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أراه على الإسلام» "السنة" للخلال (1/493) .
وروى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: «الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم، أو قال: نصيب في الإسلام» .
وقال أبو عبد الرحمن النسائي صاحب "السنن الكبرى" كما في "تاريخ ابن عساكر" لما سئل عن معاوية، قال: «الإسلام كدار لها باب فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد الدخول، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة».
وقال القحطاني :
قال العلامة أبو زرعة: «إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، لأن الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريد القوم أن يجرحوا في شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة» أخرجه الخطيب في "الكفاية" ص (49) .
وقال الأمام أحمد رحمه الله: «من شتم (أي: الصحابة) أخاف عليه من الكفر، مثل الروافض». ثم قال: «من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عليه أن يكون مَرَق من الدين».
وعن عبد الله بن الإمام أحمد قال: «سألت أبي عن الرجل شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أراه على الإسلام» "السنة" للخلال (1/493) .
وروى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: «الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم، أو قال: نصيب في الإسلام» .
وقال أبو عبد الرحمن النسائي صاحب "السنن الكبرى" كما في "تاريخ ابن عساكر" لما سئل عن معاوية، قال: «الإسلام كدار لها باب فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد الدخول، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة».
وقال القحطاني :
إن الروافض شر من وطئ الحصى... من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخـونوا أصحـابه ...ورموهم بالظلم والعـدوان
"النونية" ص (21)
وقال البربهاري: «واعلم أن من تناول أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إنما أراد محمدا صلى الله عليه وسلم ، وقد آذاه في قبره». "شرح السنة" ص (114) .
وقال أبو بكر بن العربي: «ما رضيت النصارى واليهود في أصحاب موسى وعيسى ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حين حكموا عليهم بأنهم زنادقة، قد اتفقوا على الكفر والباطل». "العواصم" (2/192) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ ضمن حديثه عن الروافض: «والله يعلم _ وكفى بالله عليماً _ ليس في الطوائف المنتسبة إلى الإسلام _ مع بدعة وضلال _ شر منهم، لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم، ولا أقرب إلى الكفر والفسق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم». "منهاج السنة" (1/160) .
ويقول: «وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً أو جاهلاً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم مع الإيمان به، فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وكذبهم عليهم لا يخفى قط إلا على مفرط في الجهل السهو», "منهاج السنة" أيضاً (1/161) .
ويقول أيضا: «ثم من المعلوم لكل عاقل: أنه ليس في علماء المسلمين المشهورين أحد رافضي، بل كلهم متفقون على تجهيل الرافضة وتضليلهم، كتبهم كلها شاهدة بذلك، وهذه كتب الطوائف كلها تنطق بذلك، مع أنه لا أحد يلجئهم إلى ذكر الرافضة، وذكر جهلهم وضلالهم... إلى أن قال: والله يعلم أني _ مع كثيرة بحثي، وتطلعي إلى معرفة أقوال الناس ومذاهبهم _ ما علمت رجلاً له في الأمة لسان الصدق يتهم بمذهب الإمامية، فضلاً عن أن يقال: إنه يعتقده في الباطن». "منهاج السنة" (4/130ـ131) .
ويضيف قائلا: «فهل عُرف أحد من فضلاء أصحاب الشافعي، وأحمد، وأصحاب مالك كان رافضياً، يُعلم بالاضطرار أن كل فاضل منهم فإنه أشد الناس إنكاراً للرفض، وقد اتهم طائفة من أتباع الأئمة بالميل إلى نوع من الإعتزال، ولم يُعلم عن أحد منهم أتهم بالرفض لبعد الرفض عن طريق أهل العلم» "منهاج السنة" (4/135) ..
وبعد أقواله هذه قال: «فيما أذكر في هذا الكتاب من ذم الرافضة، وبيان كذبهم وجهلهم قليل من كثير مما أعرفه منهم، ولهم شر كبير أعرف تفصيله». "منهاج السنة" (1/160) .
وقال ابن كثير في تفسيره (4/142) : «إن الطائفة المخذولة الرافضة يعادون أفضل الصحابة، ويبغضونهم ويسبونهم عياذا بالله من ذلك، وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم».
وقال أبو بكر بن العربي: «ما رضيت النصارى واليهود في أصحاب موسى وعيسى ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حين حكموا عليهم بأنهم زنادقة، قد اتفقوا على الكفر والباطل». "العواصم" (2/192) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ ضمن حديثه عن الروافض: «والله يعلم _ وكفى بالله عليماً _ ليس في الطوائف المنتسبة إلى الإسلام _ مع بدعة وضلال _ شر منهم، لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم، ولا أقرب إلى الكفر والفسق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم». "منهاج السنة" (1/160) .
ويقول: «وهؤلاء الرافضة: إما منافق، وإما جاهل، فلا يكون رافضي ولا جهمي إلا منافقاً أو جاهلاً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا يكون فيهم أحد عالماً بما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم مع الإيمان به، فإن مخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وكذبهم عليهم لا يخفى قط إلا على مفرط في الجهل السهو», "منهاج السنة" أيضاً (1/161) .
ويقول أيضا: «ثم من المعلوم لكل عاقل: أنه ليس في علماء المسلمين المشهورين أحد رافضي، بل كلهم متفقون على تجهيل الرافضة وتضليلهم، كتبهم كلها شاهدة بذلك، وهذه كتب الطوائف كلها تنطق بذلك، مع أنه لا أحد يلجئهم إلى ذكر الرافضة، وذكر جهلهم وضلالهم... إلى أن قال: والله يعلم أني _ مع كثيرة بحثي، وتطلعي إلى معرفة أقوال الناس ومذاهبهم _ ما علمت رجلاً له في الأمة لسان الصدق يتهم بمذهب الإمامية، فضلاً عن أن يقال: إنه يعتقده في الباطن». "منهاج السنة" (4/130ـ131) .
ويضيف قائلا: «فهل عُرف أحد من فضلاء أصحاب الشافعي، وأحمد، وأصحاب مالك كان رافضياً، يُعلم بالاضطرار أن كل فاضل منهم فإنه أشد الناس إنكاراً للرفض، وقد اتهم طائفة من أتباع الأئمة بالميل إلى نوع من الإعتزال، ولم يُعلم عن أحد منهم أتهم بالرفض لبعد الرفض عن طريق أهل العلم» "منهاج السنة" (4/135) ..
وبعد أقواله هذه قال: «فيما أذكر في هذا الكتاب من ذم الرافضة، وبيان كذبهم وجهلهم قليل من كثير مما أعرفه منهم، ولهم شر كبير أعرف تفصيله». "منهاج السنة" (1/160) .
وقال ابن كثير في تفسيره (4/142) : «إن الطائفة المخذولة الرافضة يعادون أفضل الصحابة، ويبغضونهم ويسبونهم عياذا بالله من ذلك، وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة، وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم».
مقتطف مع تصرف يسير من كتاب رافضة اليمن على مر الزمن للشيخ محمد بن عبد الله الإمام