بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة ريحانة أبيها:
ها قد سمعنا
في الدفاع عن أمنا أم المؤمنين عائشة الصّدّيقة
رضي الله عنها
قصيدة ريحانة أبيها:
ها قد سمعنا
في الدفاع عن أمنا أم المؤمنين عائشة الصّدّيقة
رضي الله عنها
على مشطور البحر الطويل
أبى الله إلا أن يتمَّ لدينه نوراً مبيناً، واضحَ الدلِّ أبلجا
إنّا سمعنا مقول الزور من قزمٍ، تعاظم الشرُّ؛ إذ سفيهَ القولِ قد لفظا
ها قد سمعنا الإفك تولى كبْره قزمٌ؛
فهل ترون إلا سنة المختارِ، جليلِ الهدي مُلْتَزما
فهل ترون إلا سنة المختارِ، جليلِ الهدي مُلْتَزما
إنّي رجوت لقولي إذ أقول به؛ أن يطرق مسامع العقلاء:
تجنبوا الخوض في الفتنا
يا إخوة الإيمان؛ ما لي أراكم ينالكم مكرُ إبليس اللعين، ومن للظلم يبتغيـنا ؟
أَوَلا ربعْتم؟ فإن التي يشتم الزنديق أخرى،
ما تلك أمي، ولا أم المؤمنين بذاك الوصف نعْرفها
تجنبوا الخوض في الفتنا
يا إخوة الإيمان؛ ما لي أراكم ينالكم مكرُ إبليس اللعين، ومن للظلم يبتغيـنا ؟
أَوَلا ربعْتم؟ فإن التي يشتم الزنديق أخرى،
ما تلك أمي، ولا أم المؤمنين بذاك الوصف نعْرفها
أولا ترون أن الله قد صرف أذى الشيطان عنّا، فمن ذا بكيد الشيطان قد قويا؟!
إني تعلّمتُ من سنة المختار دليلَ المؤمنين؛ إذا جاء عظيم الإفك منتشرا،،
إن نبينا محمّدٌ، حميدٌ في محامده، وما الأزواج إلا أمهات حَمْدٍ، لنا فيهن ممتدحا
إن نبينا محمّدٌ، حميدٌ في محامده، وما الأزواج إلا أمهات حَمْدٍ، لنا فيهن ممتدحا
فمن ذا يقول في حَمِيد الناس مبتغياً قولاً أثيماً إلا حار عليه الإثم مُرْتَجعا
صمت المحمّدُ ، يوم تقوّل الشرَّ كبيرُ الظلم منتفشاً
وما ظنّ في حِبّه الصدّيقةِ إلا يقينَ الحقِّ مقتَصِدا
وما ظنّ في حِبّه الصدّيقةِ إلا يقينَ الحقِّ مقتَصِدا
وما القصد إلا علمٌ عن يقين لا ظنون به؛ فتلك أم المؤمنين.
ولا يطمع الظُلّام بمثلها أُمّـا
ولا يطمع الظُلّام بمثلها أُمّـا
وما الظلم إلا دينُ المُضِلِّ دعيِّ العلمِ عن ربٍّ
وما ربُّه إلا خصيم الحق منلعنا
وما ربُّه إلا خصيم الحق منلعنا
اخسأ خسئت، ظليمُ القول من سفهٍ،
رجيمٌ حسودٌ لعينُ القصد منخنسا
رجيمٌ حسودٌ لعينُ القصد منخنسا
فإن لأمنا أبناءٌ بناةٌ، يقوم في صمتهم نطقٌ يحيّر المغرور؛ إذ طغى بسقيم القول مفتخرا
فما نحن لحقها إلا ثلاثة هم القدوة الأفذاذ، للذب عن عرضها، فصار سكوت المؤمنين صنواً لمن قال فيها
كظم النبيّ، وفي كظمه عظيمُ الهيبةِ انبلجا
فتلك زوجُه حِبُّه ما ظنّ سوءا وقد حقق الخير معتقدا
فتلك زوجُه حِبُّه ما ظنّ سوءا وقد حقق الخير معتقدا
كذا الصدّيقُ كان كظيمَ السنّة، في دَلٍّ، أسيفٌ إذ نال الحبيبَ وحِبَّه من بنِيِّه ما نال فيها
ولكنّه الفاروقُ، لا يقال له قولٌ خلافَ الحق في بغيٍ؛ إلا كان بيمين الفصل منبريا
فإن جاءكم من النفاق رأس يقول السوءَ يأفكُهُ؛
فكونوا يمينَ الفاروقِ تحسمُه؛ وما رؤوس في النفاق تستويها
فكونوا يمينَ الفاروقِ تحسمُه؛ وما رؤوس في النفاق تستويها
اللهم صلي على نبينا وآله وأزواجه وأصحابه ومن تبعهم صلاة طيبة مباركة
وسلم عليهم سلاما كثيرا متتابعا
وبارك عليهم وألحقنا من بركتهم حظا وافرا كما تحب وترضى عنا
وسلم عليهم سلاما كثيرا متتابعا
وبارك عليهم وألحقنا من بركتهم حظا وافرا كما تحب وترضى عنا
كتبتها أختنا في الله
- وفقها الله تعالى -
ليلة الأربعاء 27/شوال/1431هـ