بسم الله الرحمن الرحيم
النُّصح الهادِئ
بخصوص منتدى «كلّ السّلفيّين!» وموقف الإخوة منه
من الشيخ أبي عبد الحليم محمد عبد الهادي
بخصوص منتدى «كلّ السّلفيّين!» وموقف الإخوة منه
من الشيخ أبي عبد الحليم محمد عبد الهادي
بسم الله الذّي به تَتِمُّ الصّالحات، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبِهِ وإخوانِهِ.
أمّــــا بعدُ:
فقد وفقني الله -تبارك وتعالى- بأن اتّصلتُ بالشيخ: أبي عبد الحليم محمد عبد الهادي -رعاه الله-، وطلبتُ منهُ نصيحةً يُوجِّهُها لإِخوَانِناَ أهل السنّة؛ في شأن ذاك المنتدى الذي أسماهُ أصحابُهُ: (كل السّلفيّين!) والمشرف علي الحلبي، وموقف الإخوة منه...
فنصحَ الشّيخُ -حفظهُ الله- وأثلج صُدُوراً... والحمدُ لله.
فنصحَ الشّيخُ -حفظهُ الله- وأثلج صُدُوراً... والحمدُ لله.
....التفريغ....
المُتَّصِل (عبد الغني الجزائري): السلام عليكم ورحمة الله.
الشَّيخُ (أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا.
المُتَّصِل:شيخنا الفاضل...
الشَّيخُ: ... بخير؟
المُتَّصِل: الله يسلّمك، إن شاء الله بخير.
الشَّيخُ: أحمدُ اللهَ وأشكُرُه.
المُتَّصِل: كيف حال شيخنا، إن شاء الله طيّب؟
الشَّيخُ: الحمدُ لله، الحمد لله على كلِّ حال، الحمدُ لله.
المُتَّصِل: شيخنا الفاضل -باركَ اللهُ فيكُم- ربّما علمتُم بالموقع الذي يُشرِفُ عليه (عليُّ بنُ حسَنِ الحلبي) المُسمّى بـ: «كلّ السّلفيّين!»؛ والذي ينَالُ فيهِ أعضاؤُهُ من مشايِخِ السُّنّة! كـ: الشيخ المحدِّث ربيع بن هادي، وكذا الشّيخ العتيبي، والشيخ أحمد بازمول،... وغيرهم؛ بالسَّبِّ، والطَّعنِ، والشَّتمِ، والنَّبزِ... وأقلُّها بالتَّهَكُّمِ وهذا في حقِّ: العلاّمة عُبيد الجابري، والشيخ محمد بازمول.
وهذا كُلُّهُ تحت أنظار من يُشرِف على الموقِعِ ذاك!!
فهلْ من نصيحةٍ -ولو وجيزة- تنصحُ بها إخوانَكَ وأبناءَكَ الذين يَغَارونَ على عُلمَائنا ممّن يُتَنَقَّصونَ في هذا المُنتدى؛ بحيثُ يُؤدّي بهم إلى تَتَبُّعِ ما يَتَسَفَّهُ بهِ هؤلاءِ في مُنتَداهم؛ ثمّ ينشغِلونَ بالرَّدِّ عَلَيْهِم، وعلى سُوءِ قَالِهِم؟
نصيحة -شيخنا-... نعم؛ تفضَّل.
الشَّيخُ (أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا.
المُتَّصِل:شيخنا الفاضل...
الشَّيخُ: ... بخير؟
المُتَّصِل: الله يسلّمك، إن شاء الله بخير.
الشَّيخُ: أحمدُ اللهَ وأشكُرُه.
المُتَّصِل: كيف حال شيخنا، إن شاء الله طيّب؟
الشَّيخُ: الحمدُ لله، الحمد لله على كلِّ حال، الحمدُ لله.
المُتَّصِل: شيخنا الفاضل -باركَ اللهُ فيكُم- ربّما علمتُم بالموقع الذي يُشرِفُ عليه (عليُّ بنُ حسَنِ الحلبي) المُسمّى بـ: «كلّ السّلفيّين!»؛ والذي ينَالُ فيهِ أعضاؤُهُ من مشايِخِ السُّنّة! كـ: الشيخ المحدِّث ربيع بن هادي، وكذا الشّيخ العتيبي، والشيخ أحمد بازمول،... وغيرهم؛ بالسَّبِّ، والطَّعنِ، والشَّتمِ، والنَّبزِ... وأقلُّها بالتَّهَكُّمِ وهذا في حقِّ: العلاّمة عُبيد الجابري، والشيخ محمد بازمول.
وهذا كُلُّهُ تحت أنظار من يُشرِف على الموقِعِ ذاك!!
فهلْ من نصيحةٍ -ولو وجيزة- تنصحُ بها إخوانَكَ وأبناءَكَ الذين يَغَارونَ على عُلمَائنا ممّن يُتَنَقَّصونَ في هذا المُنتدى؛ بحيثُ يُؤدّي بهم إلى تَتَبُّعِ ما يَتَسَفَّهُ بهِ هؤلاءِ في مُنتَداهم؛ ثمّ ينشغِلونَ بالرَّدِّ عَلَيْهِم، وعلى سُوءِ قَالِهِم؟
نصيحة -شيخنا-... نعم؛ تفضَّل.
الشَّيخُ: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
النَّصيحة التي أُقدِّمُها لإخوَتي -سواء كانوا في الجزائر، أو في غيرها من بلاد الإسلام- أن يتجَنَّبُوا هذه المواقِع؛ هذه المواقِع المشبوهة؛ هذه المواقع التي اختَلَطَ فيها الحابِل بالنَّابِل؛ هذه المواقع التي تضُم أهل البِدع والأهواء؛ هذه المواقِع التي تطعَنُ في عُلماءِ الأُمَّة المشهُودِ لهُم بِالعِلم وصِحَّةِ المُعتقَد وسلامَةِ المَنهج؛ وخاصَّة العلاّمة الشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى-!
وإنَّ الشيخ ربيع قد أثنى عليه كِبَارُ أهلِ العِلْمِ:
أثنى عليه العلاّمةُ ابنُ باز، وأثنى عليه العلاّمةُ الألباني، وأثنى عليه العلاّمةُ صالح عثيمين -رحمهم الله تعالى-، وأثنى عليه كثير من أهل العِلْم...!!
فهؤلاء العلماء الذين أثنَوا على الشَّيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى، ووفّقهُ لكُلِّ خير، وسدَّدَ خُطاه- أثنَوا عَلَيه بحق، ولا شكَّ أن الشَّيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى- عَالِم من عُلماءِ الأمَّة؛ فهُوَ «حَامِل لِواء الجرح والتَّعديل» بحَق، وهؤلاء الذين يَرُدُّون عليه؛ لا يَردُّون علَيه بِعِلم.
ولماذا هذهِ الثَّورَة، ولماذا هذه الرُّدود، وهذا الكلام السَّخِيف في الطَّعن في الشِّيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى- ؟!! لماذا...؟!
لأنَّهُ -حفظهُ اللهُ تعالى- كان شوكة في حُلوقِ أهل البِدَع والأهواء؛ فقد تصدَّى للمُبتَدِعة.
بِدايَةًَ بعدنان عرعور، ومحمود الحدَّاد، وأبي الحسن المأربِي... وغيرهم؛ فَفَضَحَهُم وكَشفَ زَيْفَهُم وبَاطِلَهم؛ لهذا يَكْرَهُونَه.
و(علي حسن) -هداه الله جلّ وعلا-؛ لأنَّهُ هو في نفسِهِ يَحمِلُ عداوةً للشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى-، وهو يطعن في الشيخ ربيع بطريق مُباشِر، أو بطريق غير مُباشِر!!
فنَصيحَتِي لإخوتي؛ أن يتجنَّبوا هذه المواقع المشبوهة؛ المواقِع التي تزيدُ الفتنة اشتِعَالاً، وتزيد فُرقَةً بينَ الشّباب السَّلفي؛ وخاصّةً الشّباب الذي هو في بِدَاية الطَّرِيق، قد تلتَبِس عليهم الأُمُور، وقد يقع في هذه الشُّبُهات، وقد يقع في هذِهِ المُراوَغات؛ فَيُغَرَّرَ بِهم!
فَلِهَذَا نَصِيحَتِي -يَا أُخَي- أن يتجنَّبوا هذه المواقِع؛ خاصَّةً هذا المَوقِع «كلّ السّلفيّين!»!
لأنّ هذا الموقع فِيهِ مَا فِيه؛ فِيه من أهلِ البِدَع والأهواء، والحِزبِيَّة... والله المستعان.
هذه نصِيحَتي، وأسألُ الله -جلَّ وعَلاَ- أنْ يَهدِيَنَا إلى الحَقِّ، وأَنْ يَرْزُقَنَا اتِّباعَه، أي نعم.
النَّصيحة التي أُقدِّمُها لإخوَتي -سواء كانوا في الجزائر، أو في غيرها من بلاد الإسلام- أن يتجَنَّبُوا هذه المواقِع؛ هذه المواقِع المشبوهة؛ هذه المواقع التي اختَلَطَ فيها الحابِل بالنَّابِل؛ هذه المواقع التي تضُم أهل البِدع والأهواء؛ هذه المواقِع التي تطعَنُ في عُلماءِ الأُمَّة المشهُودِ لهُم بِالعِلم وصِحَّةِ المُعتقَد وسلامَةِ المَنهج؛ وخاصَّة العلاّمة الشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى-!
وإنَّ الشيخ ربيع قد أثنى عليه كِبَارُ أهلِ العِلْمِ:
أثنى عليه العلاّمةُ ابنُ باز، وأثنى عليه العلاّمةُ الألباني، وأثنى عليه العلاّمةُ صالح عثيمين -رحمهم الله تعالى-، وأثنى عليه كثير من أهل العِلْم...!!
فهؤلاء العلماء الذين أثنَوا على الشَّيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى، ووفّقهُ لكُلِّ خير، وسدَّدَ خُطاه- أثنَوا عَلَيه بحق، ولا شكَّ أن الشَّيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى- عَالِم من عُلماءِ الأمَّة؛ فهُوَ «حَامِل لِواء الجرح والتَّعديل» بحَق، وهؤلاء الذين يَرُدُّون عليه؛ لا يَردُّون علَيه بِعِلم.
ولماذا هذهِ الثَّورَة، ولماذا هذه الرُّدود، وهذا الكلام السَّخِيف في الطَّعن في الشِّيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى- ؟!! لماذا...؟!
لأنَّهُ -حفظهُ اللهُ تعالى- كان شوكة في حُلوقِ أهل البِدَع والأهواء؛ فقد تصدَّى للمُبتَدِعة.
بِدايَةًَ بعدنان عرعور، ومحمود الحدَّاد، وأبي الحسن المأربِي... وغيرهم؛ فَفَضَحَهُم وكَشفَ زَيْفَهُم وبَاطِلَهم؛ لهذا يَكْرَهُونَه.
و(علي حسن) -هداه الله جلّ وعلا-؛ لأنَّهُ هو في نفسِهِ يَحمِلُ عداوةً للشيخ ربيع -حفظهُ اللهُ تعالى-، وهو يطعن في الشيخ ربيع بطريق مُباشِر، أو بطريق غير مُباشِر!!
فنَصيحَتِي لإخوتي؛ أن يتجنَّبوا هذه المواقع المشبوهة؛ المواقِع التي تزيدُ الفتنة اشتِعَالاً، وتزيد فُرقَةً بينَ الشّباب السَّلفي؛ وخاصّةً الشّباب الذي هو في بِدَاية الطَّرِيق، قد تلتَبِس عليهم الأُمُور، وقد يقع في هذه الشُّبُهات، وقد يقع في هذِهِ المُراوَغات؛ فَيُغَرَّرَ بِهم!
فَلِهَذَا نَصِيحَتِي -يَا أُخَي- أن يتجنَّبوا هذه المواقِع؛ خاصَّةً هذا المَوقِع «كلّ السّلفيّين!»!
لأنّ هذا الموقع فِيهِ مَا فِيه؛ فِيه من أهلِ البِدَع والأهواء، والحِزبِيَّة... والله المستعان.
هذه نصِيحَتي، وأسألُ الله -جلَّ وعَلاَ- أنْ يَهدِيَنَا إلى الحَقِّ، وأَنْ يَرْزُقَنَا اتِّباعَه، أي نعم.
المُتَّصِل: شيخنا؛ يعني حتَّى هذا الموقع -للأسف الشَّديد!- يعني فيهم حتّى من يَبُثّ بعض الأمور الخاصّة بـ: (المدرسة الإسكندريَّة) -هذه التَّكفيريّة اللِّي في مصر!-؛ تعلَمها -شيخنا- إن شاء الله ؟!
الشَّيخُ: نعم، نعم.
المُتَّصِل: إيه؛ يَبُثُّون لها! إلاَّ أهل السُّنَّة، أهل السُّنَّة -يعني- يَكِيلون لهم السَّب، والشَّتم، والطَّعن... أمّا هؤلاء؛ فيقولون: ماداموا أظهروا السَّلفيَّة وكذا، حتّى وإن كانت عليهم ما عليهم، حتّى ولو كان فيهم ما فيهم؛ نحنُ ننتَقِدُهُم ونُصوِّبهم وكذا... لكن أهل السُّنّة الخُلَّص...ما ينالوا من هؤلاء إلاَّ السَّب والطَّعن؛ سبحان الله!!
فضَّلوا أهل الإسكندريّة على أهل السنّة.
الشَّيخُ: أنا قُلتُ لك بأنّ هذا الموقع؛ يعني فِيهِ ما فيهِ.
المُتَّصِل: سُبحان الله! حقيقة!!
الشَّيخُ: فقد -يعني- ضم كلّ أهل البِدع والأهواء، والله المستعان.
المُتَّصِل: بارك الله فيكم شيخنا، جزاكم الله خيراً ونفَعَ بِكُم.
الشَّيخُ: جَمعاً، أحسنَ الله إلَيْكُم.
المُتَّصِل: سلّمكَ الله.
الشَّيخُ: سلَّمَكُم الله، أحسنَ الله إلَيْكُم.
المُتَّصِل: السّلامُ عليكم ورحمة الله.
الشَّيخُ: باركَ اللهُ فِيكُم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشَّيخُ: نعم، نعم.
المُتَّصِل: إيه؛ يَبُثُّون لها! إلاَّ أهل السُّنَّة، أهل السُّنَّة -يعني- يَكِيلون لهم السَّب، والشَّتم، والطَّعن... أمّا هؤلاء؛ فيقولون: ماداموا أظهروا السَّلفيَّة وكذا، حتّى وإن كانت عليهم ما عليهم، حتّى ولو كان فيهم ما فيهم؛ نحنُ ننتَقِدُهُم ونُصوِّبهم وكذا... لكن أهل السُّنّة الخُلَّص...ما ينالوا من هؤلاء إلاَّ السَّب والطَّعن؛ سبحان الله!!
فضَّلوا أهل الإسكندريّة على أهل السنّة.
الشَّيخُ: أنا قُلتُ لك بأنّ هذا الموقع؛ يعني فِيهِ ما فيهِ.
المُتَّصِل: سُبحان الله! حقيقة!!
الشَّيخُ: فقد -يعني- ضم كلّ أهل البِدع والأهواء، والله المستعان.
المُتَّصِل: بارك الله فيكم شيخنا، جزاكم الله خيراً ونفَعَ بِكُم.
الشَّيخُ: جَمعاً، أحسنَ الله إلَيْكُم.
المُتَّصِل: سلّمكَ الله.
الشَّيخُ: سلَّمَكُم الله، أحسنَ الله إلَيْكُم.
المُتَّصِل: السّلامُ عليكم ورحمة الله.
الشَّيخُ: باركَ اللهُ فِيكُم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وكان هذا يوم
الإثنين 11 شوّال 1431
من هجرة المصطفى
الإثنين 11 شوّال 1431
من هجرة المصطفى
تعليق