إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل أمهات المؤمنين . للشيخ ابراهيم ابن عامر الرحيلي حفظه الله.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل أمهات المؤمنين . للشيخ ابراهيم ابن عامر الرحيلي حفظه الله.


  • #2
    محاضرة قيمة نافعة،، أسأل الله أن يكتب الأجر للجميع،،
    وهذا تفريغ الجزء المختص بالحديث عن فضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    ذكر المصنف رحمه الله بعد أن ذكر عقيدة أهل السنة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ من عقيدتهم ومما دلت عليه السنة الترضِّي على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرئات من كل سوء، وهذا على ما دلت عليه السنة من الثناء على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو مشهود لهن من الفضل والخير وما أجمع عليه المؤمنون من حسن الثناء عليهن وأنهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الآخرة.
    وهن طاهرات مطهرات، طهرهن الله عز وجل من كل ما يُنقِص من قدرهن، ولا يعني هذا العصمة، فإنَّ العصمة لم تكن لأحد بعد الأنبياء فيما يبلِّغون عن الله عز وجل.
    (المبرءات من كل سوء) أي مبرءات من كل ما يُلصَق بهن من سوء ومن طعن كطعن الرافضة في بعضهن، وكذلك أهل البدع، فإنهن مبرئات من كل هذه الأمور.
    قال: ( أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة بنت الصدِّيق)، حصل بين أهل العلم خلاف في المفاضلة بين أمهات المؤمنين، فمنهم من قدَّم خديجة ومنهم من قدَّم عائشة رضي الله عنهما، والخلاف أيضا يمتد إلى الخلاف في المفاضلة بين أفضل نساء الأمة، فدخلت فاطمة في الخلاف، فهناك من قدّم خديجة وهناك من قدَّم عائشة وهناك من قدَّم فاطمة، والخلاف مشهور بين أهل العلم، وبلا شك أنَّ هؤلاء النساء هن خير نساء الأمة، أما المفاضلة بينهن فمحل نزاع بين أهل العلم.
    ومن أحسن ما ذّكِرَ في هذا ما ذكره شيخ الإسلام في المفاضلة بين خديجة وعائشة: أنّ لخديجة من السبق للإسلام ومناصرة النبي صلى الله عليه وسلم ولكونها أم أولاده ما ليس لغيرها، ولعائشة رضي الله عنها من الفقه ونقل العلم ورواية الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس لغيرها من أمهات المؤمنين، وهذا يدل على أنّ كلًا من خديجة وعائشة لها من الفضيلة ما ليس لأختها، ولكن المفاضلة من حيث الإطلاق لابد أن يكون هناك تفضيل ولكنَّ هذا يكون في علم الله عز وجل، قد يصعب الترجيح، وإن كان من أهل العلم من استدل ببعض الأحاديث في تفضيل من ذهب إلى تفضيلها سواء مَن فضَّل خديجة أو عائشة رضي الله عنهما، وكذلك فاطمة رضي الله عنها لها من شرف النسب وأنها ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس لغيرها، وعلى هذا فالمفاضلة بينهن يصعب الترجيح فيها والإمساك عن الأمور التي قد يُخشى فيها مِن مَزَلَة القدم هو سبيل أهل العلم.
    قال: (وعائشة بنت الصديق التي برّأها الله في كتابه ) كما انزل الله براءتها وأخبر عن براءتها مما اتهِمت به رضي الله عنها، فنزلت براءتها وحيًا يُتلى، كانت رضي الله عنها تقول: "كنت أحقر في نفسي أن يُنزِل الله براءتي وحيًا يُتلى"، فأنزل الله عز وجل براءتها وحيا يتلى في كتاب الله عز وجل، وهذا دليل على فضلها وعلى مكانتها عند الله عز وجل.
    قال: (زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ) كما دلت النصوص على هذا من فضلها، وكما قال عمّار رضي الله عنه : "إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة"، ومثل هذا لا يقال بالاجتهاد فحكمه الرفع، فقد عرف الصحابة فضلها ومنزلتها.
    والنبي صلى الله عليه وسلم خيَّرهن بين الدنيا وبين الله ورسوله فاخترن الله ورسوله، وهذا دليل على أنهن إن شاء الله يرجى لهن الخير الكثير ، وأنهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.
    ومن اتهمها بما برأها الله منه فقد كفر؛ لأنّ هذا تكذيب لصريح القرآن، ولهذا قال العلماء: "من فضيلة عائشة رضي الله عنها أنّ من طعن فيها بما برأها الله عز وجل منه فقد كفر"، وأما الطعن في غيرها من النساء فإنه إذا كان الطاعن بظلم فإنه عاصٍ ولا يكفر بهذا. وأما الطاعن في عائشة بما برأها الله عز وجل منه فإنه كفر؛ لأنه تكذيب بصريح القرآن، فقد نزلت براءتها وحي يتلى إلى قيام الساعة إلى أن يأذن الله برفع كتابه، وهذا دليل على مكانتها ومنزلتها.

    تعليق

    يعمل...
    X