رأيت - كما رأى غيري- ما يتداوله كثير من "عشّاق" الحويني منذ مدة طويلة على الشبكة ؛ وهو الإتصال الهاتفي المشهور على قناة الحكمة ، والذي بات دليلا - عندهم - على فصاحة أبي إسحاق وبلاغته ومهارته في اختيار الكلمات الجزلة الرنانة .. نعم ! أبو إسحاق الذي لا يكاد يقيم جملة بالفصحى إلا وأتبعها بأخرى بالعامية ! أصبح عند أفراخ المميعة "أديب عصره" لا لشيء .. إلا لما قاله في الإتصال الهاتفي الشهير على قناة الحكمة :
فبدأ قوله بـ : " نحن لنا مع أهل البدع جولات نردهم فيها إلى الحق الذي حادوا عنه بالحجج النيرات وواضح الدلالات .."
فبدأ قوله بـ : " نحن لنا مع أهل البدع جولات نردهم فيها إلى الحق الذي حادوا عنه بالحجج النيرات وواضح الدلالات .."
أقول : أما هذه الفصاحة المفاجئة فقد حفظها الحويني من ( غاية الأماني ) للإمام الأديب الألوسي - رحمه الله - ( 1\14)ـ
اكتب هذه العبارة : [ فصاحة الحويني ] في محركات البحث ، لترى ما ينسبه العشاق لشيخهم ! وما به يفتخرون ! ولن تجد غير هذه ! والله أعلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور) رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أسماء بنت الصديق . والمتشبع هو المتزين بما ليس عنده يتكثر بذلك ويتزين بالباطل [ ابن حجر في الفتح ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور) رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أسماء بنت الصديق . والمتشبع هو المتزين بما ليس عنده يتكثر بذلك ويتزين بالباطل [ ابن حجر في الفتح ]
منقول من سحاب