قال: ما سر نجاح الدعاة الجدد مع مخالفتهم للنهج السلفي؟
يجيبُ عليه الشيخ لزهر سنيقرة الجزائري - حفظه الله.
هذه من الأمور التي في الحقيقة تندرج تحت مسألة من المسائل التي ذكرت أو نقطة من النقاط التي أشرتُ إليها: وهي مسألة إحسان الظن بالنّفس.
وهذا الأخ -إن كان معتقدًا لذلك ، فقد أوتي من هذا الباب، لا يمكن بحال من الأحوال. هذا قال سر نجاح الدعاة الجدد مع مخالفتهم للنهج السلفي.
ينبغي أن نُحدِّد المفاهيم ، أن نعرف أولاً كيف تكون الدعوة ناجحة ؟
هل الدعوة ناجحة بكثرة الأتباع و بعدد الجماهير المُجمهرة التي ينخدع بها الكثير من الناس؟
وبالدّارجة " تاعنا" ، و "يختدع" بها الكثير من الناس؟ هل هذا هو الضابط والسرُّ في نجاح الدعوات، أبدًا!
لو كان هذا السر، لكانت الدعوات الباطلة على رأس النجاح في هذا الباب. والله عز وجل قال {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }
يأتي النبي بين يدي الله يوم القيامة، ولم يأتِ معه من قومه إلا عشرة من الناس. ويأتي النبي يوم القيامة لأن كل نبي يُبعث مع أمته وليس معه أحد.
نبي من الأنبياء ، ما هو عالم ؛ولا طالب علم ؛ولا داعٍ من الدعاة . نبي من أنبياء أوحى الله إليه يأتي وليس معه أحد.
هل يُقال أن هذا النبي أخفق في دعوته ولم ينجح فيها؟ أبدًا.
النبي نجح في دعوته. فنجاح الدعوة يا إخوان، منوط بالإستقامة على المنهج القويم.
الدعوة الناجحة هي التي تحققتْ بأصول منهج النبي صلى الله عليه وسلم. أصحابها على حظٍ كبير من علم النبوّة ،من ميراث النبوة ؛على علم فيها علماء أجلاء.
الدعوة الناجحة هي التي أصحابها على الواضحة ، على النهج القويم.
ذهبنا في عام من الأعوام في مدينة الأردن ، مدينة عمان إلى الزرقاء في المكان الذي يسكن فيه الشيخ الألباني -عليه رحمة الله.
صلّينا في مسجد من مساجد هذا الحيّ، ونسأل الشباب. كان "معايا" أحد الإخوة .
قال لي "شُفت" أحد الشاب "يدير" جلسة إستراحة "؛ هذا يكون يعرف الشيخ الألباني".
سألنا (الصياد) قال : ما يعرف ، إيش هو الألباني ؟ والله ما نعرف.
قلنا رحنا لهذا الشاب صاحب جلسة الإستراحة - والظاهر أنه شافعي المذهب فقط.
و"الشوافعي" عندهم جلسة إستراحة ، صرنا عنده.
- يا أخانا -جزاك الله خير- نبحث عن منزل الشيخ الألباني .
قال :والله لا أعرفه ، هذا وين ؟ في عمان؟
قلنا: في عمان.
أمضى حياته الشيخ ناصر مجالِسه في بيته.
قضية الجماهير : روحوا عند جماعة اللعب، جماعة الكرة والـ(...) هذه عندهم جماهير بالآلآف، ناس مجتمعون بمئات
الآلاف على لعبة ، لعبة جلديدة الـ(...).
هذا دليل حق؟ و معيار؟ أبدًا . لن يكون هذا.
فإذًا يا إخوان، شُفتم جماعة من الجماعات ، و ليس السر من نجاح الدعوة : المُسميات .
مثلما أشار إليه شيخ في جلسة الصباح، جماعة تسمِّي نفسها جماعة الدعوة والتبليغ .
وأي دعوة ؟ أي دعوة يا إخوان؟
هم عندهم الأسباب بالملايين . عندهم تجمّعات في بلاد العجم تجمع في بنغلادش يحضرُه أكثر من ثلاثة ملايين من البشر. أكثر من عدد الحجيج يوم عرفة. أكثر من ثلاثة ملايين من البشر.
والله الذي لا إله غيره، لأجل هذا العدد الرهيب، تجمعهم " تاعهم" "يديروه" على نهر ما "يقدروش" يوفروا لهم بيوت وضوء ومراحيض
(...)نهر ويللا.
ثلاث ملايين من البشر، ما "فيهومش" عالم واحد !عالم من العلماء الربانيين ، عالم بالكتاب والسُنّة!
فيهم صاحب الطريقة النقشبندية، وصاحب الطريقة الـ(...) وهكذا.
شيوخ الطرق إذا جنّ عليهم الليل، كل واحد يجعل هذا الرداء برأي العين ، يجعل الرداء هذا على نفسه. ويبدأ يرقص ؛ما تدري إذا كان جني أو إنسي.!
ويُسمّون أنفسهم جماعة الدعوة والتبليغ!
أي دعوة ؟ أي دعوة تكون من غير الوحي؟ من غير العالم الرباني الذي يقوم فيهم ، بـ قال الله وقال رسوله؟؟
يقول لما جاءت هذه الدعوة- أول ما جاءت هذه الجماعة-أول ما جاءت إلى بلاد اليمن ،وشوف - إنظر إلى صاحب هذه السنة.
-جاؤوا و قالوا: نحن دعاة إلى الله.
-قال الشيخ مقبل: فخرجنا معهم مشينا معهم -دعاة إلى الله؟ كلنا دعاة إلى الله-.
-قالوا :مشينا معكم .
-قال: بدأتُ في السير معهم أتحدّثُ بالسنة وأدعو إلى السُنّة.
(هذا الشيخ مقبل- عليه رحمة الله.)
قالوا : ما تنفع، ما تصلح!
نحكي لكم قصة وأختم بها حتى أترك الـ... للأخ عز الدين.
إحنا هذه الأمور، نعدُّها من غرائب هذه الناس وهم يعدّونها من المفخرة، من المفاخر عندهم.يفتخروا بهذه القصة!
يقولوا مرة مشينا من مسجد من المساجد (...) عامي أول مرة يخرج، عمره ما خرج.
هذه نقطة واحدة: واحد عامي مسكين جاي يصلي قال لهم : ويش ندير؟
تزكي نفسك والكلام من هذا وتتعلم وتربي نفسك وتدعو إلى الله، هذا شيء طيب يللا.
حتى لا نغترّ بما نسمع- بكل ما نسمع، لا لفرض المسميات!
لا بد أن نعاين الحقائق.
لا بد أن نتبصّر في هذا الباب.
لا بد أن يكون عندنا الميزان والمعيار.
إذا ما كان عندك هذا ،لا بد أن تكون عندك ما تثق إليه في هذا الباب، لا بد من هذا ، وإلا هلكت!
خاصة في علم الأزمنة!
فالرجل قال يللا ، على خير يللا ، على بركة الله.
أول يوم خرج ، يوم عندهم تشكيل تاعهم يديروا تقسيم الأعمال والمهام عندهم أهم عامل في اليوم هو البيان.
البيان اللي هو بعد المغرب إحنا نسمّيه الدرس هم يسمونه البيان.
يقوم واحد منهم يعرف يتكلم ويدير دعوة، يدعي أهل المسجد.
واحد يديروه للطبخ ، وواحد يديروه يشتري الأمور ، واحد يديروه يخرج جولة زيارات، وواحد هذا يديروه للدير.
هذاك لأول مرة يخرج في حياته ، قالوا له أنت للدير، ظرف إجماع.
قال يا إخوان اتقوا الله، قالوا له أنا ما (...)، قالوا له (... ) توكل على الله ومن يتقِ الله يعلمُه الله ، يللا.
(...) يسمونها الإلهية وهي في الحقيقة شيطانية وما إلى ذلك.
هذا الرجل ركّبوا له هم. يوم كامل بعد الفجر ، يوم كامل "ويش رح نهدر هْنَا؟" ، بيان بعد المغرب.
إلحق عليك الوقت الحاسم ، بعد المغرب ما عندهم أذّن، ما عندهم طريقة يبلغ بعد الأذان،يقول لجماعة المسجد: إصبروا كان واحد راح يكلمكم.
يعني مقدمة كما أخ عبد الله هذا - مش تبع جماعة التبليغ ، جماعتنا.(يمازحهم)
قالوا فلان راح يدير كلمة ، نهض رجل يدير كلمة ، أول مرة يوقف ويقابل الناس والجماهير.
وقف، أبقى مليًا لحظات ساكت ، والناس تنتظر ويش راح يقول هذا بإيش راح ينطق،أسكت أسكت أسكت (أي ظل ساكتًا)، ثم إنفجر بكاءً ..
أبكاه هذا (...) يتورط فيها، يقولوا الجماعة الذي يحكي هذا القصة يقولوا: فأبكى أهل المسجد ! (...)
قالوا له: لقد وصلتَ إلى المقصود من غير نصف كلمة!!
هاي الدعوة إلى الله ؟؟هذه الدعوة إلى الله؟؟
نخرج ونبكوا للناس ؟؟
يا عباد الله اتقوا الله- عز وجل!
فسرُّ النجاح في الدعوات- في الدعوة إلى الله جل وعلا -مدى موافقة هدي هذي الأصول ،أختم بهذا.
كاين بعض الإخوة، نبهوا على بعض المسائل، وربما بعض هذه الأمور هي من العوائق مثلما ذكر هذا الأخ :صدق إلى الدعوة إلى الله جل وعلا، هذه الأمور هي كثيرة- في الحقيقة- كثير من الأمور تدخل وتندرج تحت شيء من الأمور السابقة الذكر.
لا شك أن الصدق والإخلاص في النيّة هذا شرط في سائر الأعمال -ليست في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.
أنا قلت من البداية إني اختصرتُ على بعضها في هذا الباب بالذات ،والله أسأل أن يوفقنا، فإن أصبنا فمن الله جل وعلا وهذا فضل الله علينا ، وإن أخطأنا وقصَّرنا فهذا من عند أنفسنا ونسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا سواء السبيل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
____________
(...) : كلام غير مفهوم.
يجيبُ عليه الشيخ لزهر سنيقرة الجزائري - حفظه الله.
هذه من الأمور التي في الحقيقة تندرج تحت مسألة من المسائل التي ذكرت أو نقطة من النقاط التي أشرتُ إليها: وهي مسألة إحسان الظن بالنّفس.
وهذا الأخ -إن كان معتقدًا لذلك ، فقد أوتي من هذا الباب، لا يمكن بحال من الأحوال. هذا قال سر نجاح الدعاة الجدد مع مخالفتهم للنهج السلفي.
ينبغي أن نُحدِّد المفاهيم ، أن نعرف أولاً كيف تكون الدعوة ناجحة ؟
هل الدعوة ناجحة بكثرة الأتباع و بعدد الجماهير المُجمهرة التي ينخدع بها الكثير من الناس؟
وبالدّارجة " تاعنا" ، و "يختدع" بها الكثير من الناس؟ هل هذا هو الضابط والسرُّ في نجاح الدعوات، أبدًا!
لو كان هذا السر، لكانت الدعوات الباطلة على رأس النجاح في هذا الباب. والله عز وجل قال {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }
****
ونبي هذه الأمة قال :" يأتي النبي وليس معه أحد، يأتي النبي ومعه الرهط، ويأتي النبي وليس معه أحد."يأتي النبي بين يدي الله يوم القيامة، ولم يأتِ معه من قومه إلا عشرة من الناس. ويأتي النبي يوم القيامة لأن كل نبي يُبعث مع أمته وليس معه أحد.
نبي من الأنبياء ، ما هو عالم ؛ولا طالب علم ؛ولا داعٍ من الدعاة . نبي من أنبياء أوحى الله إليه يأتي وليس معه أحد.
هل يُقال أن هذا النبي أخفق في دعوته ولم ينجح فيها؟ أبدًا.
النبي نجح في دعوته. فنجاح الدعوة يا إخوان، منوط بالإستقامة على المنهج القويم.
*****
الدعوة الناجحة هي الدعوة التي افتقدت للكثير من هذه العوائق. الدعوة الناجحة هي التي تحققتْ بأصول منهج النبي صلى الله عليه وسلم. أصحابها على حظٍ كبير من علم النبوّة ،من ميراث النبوة ؛على علم فيها علماء أجلاء.
الدعوة الناجحة هي التي أصحابها على الواضحة ، على النهج القويم.
*****
في هذا الباب، ربما تجد عالم من العلماء، في قريته أو بلدته ما لا يعرفه أحد.ذهبنا في عام من الأعوام في مدينة الأردن ، مدينة عمان إلى الزرقاء في المكان الذي يسكن فيه الشيخ الألباني -عليه رحمة الله.
صلّينا في مسجد من مساجد هذا الحيّ، ونسأل الشباب. كان "معايا" أحد الإخوة .
قال لي "شُفت" أحد الشاب "يدير" جلسة إستراحة "؛ هذا يكون يعرف الشيخ الألباني".
سألنا (الصياد) قال : ما يعرف ، إيش هو الألباني ؟ والله ما نعرف.
قلنا رحنا لهذا الشاب صاحب جلسة الإستراحة - والظاهر أنه شافعي المذهب فقط.
و"الشوافعي" عندهم جلسة إستراحة ، صرنا عنده.
- يا أخانا -جزاك الله خير- نبحث عن منزل الشيخ الألباني .
قال :والله لا أعرفه ، هذا وين ؟ في عمان؟
قلنا: في عمان.
*****
هذا عالم من العلماء، إمام من أئمة أهل السنة الأجلاء. وما عنده لا جماهير ولا (...) ولا يحزنون.أمضى حياته الشيخ ناصر مجالِسه في بيته.
*****
هذه المفاهيم الخاطئة؛ وحسن الظن بما عندنا ،ونعتقد أننا على الحق في هذا.قضية الجماهير : روحوا عند جماعة اللعب، جماعة الكرة والـ(...) هذه عندهم جماهير بالآلآف، ناس مجتمعون بمئات
الآلاف على لعبة ، لعبة جلديدة الـ(...).
هذا دليل حق؟ و معيار؟ أبدًا . لن يكون هذا.
فإذًا يا إخوان، شُفتم جماعة من الجماعات ، و ليس السر من نجاح الدعوة : المُسميات .
مثلما أشار إليه شيخ في جلسة الصباح، جماعة تسمِّي نفسها جماعة الدعوة والتبليغ .
وأي دعوة ؟ أي دعوة يا إخوان؟
هم عندهم الأسباب بالملايين . عندهم تجمّعات في بلاد العجم تجمع في بنغلادش يحضرُه أكثر من ثلاثة ملايين من البشر. أكثر من عدد الحجيج يوم عرفة. أكثر من ثلاثة ملايين من البشر.
والله الذي لا إله غيره، لأجل هذا العدد الرهيب، تجمعهم " تاعهم" "يديروه" على نهر ما "يقدروش" يوفروا لهم بيوت وضوء ومراحيض
(...)نهر ويللا.
ثلاث ملايين من البشر، ما "فيهومش" عالم واحد !عالم من العلماء الربانيين ، عالم بالكتاب والسُنّة!
فيهم صاحب الطريقة النقشبندية، وصاحب الطريقة الـ(...) وهكذا.
شيوخ الطرق إذا جنّ عليهم الليل، كل واحد يجعل هذا الرداء برأي العين ، يجعل الرداء هذا على نفسه. ويبدأ يرقص ؛ما تدري إذا كان جني أو إنسي.!
ويُسمّون أنفسهم جماعة الدعوة والتبليغ!
أي دعوة ؟ أي دعوة تكون من غير الوحي؟ من غير العالم الرباني الذي يقوم فيهم ، بـ قال الله وقال رسوله؟؟
******
الشيخ مقبل ربما كلكم سمع هذا منه، مسجل في شريط.يقول لما جاءت هذه الدعوة- أول ما جاءت هذه الجماعة-أول ما جاءت إلى بلاد اليمن ،وشوف - إنظر إلى صاحب هذه السنة.
-جاؤوا و قالوا: نحن دعاة إلى الله.
-قال الشيخ مقبل: فخرجنا معهم مشينا معهم -دعاة إلى الله؟ كلنا دعاة إلى الله-.
-قالوا :مشينا معكم .
-قال: بدأتُ في السير معهم أتحدّثُ بالسنة وأدعو إلى السُنّة.
(هذا الشيخ مقبل- عليه رحمة الله.)
قالوا : ما تنفع، ما تصلح!
*****
دعوتهم إيش؟ دعوتهم يللا كل يوم تشكيل ،كل أربعين يوم كل ثلاثة أيام نخرج لماليزيا وأندونيسيا.وإيش ندير فيها ماليزيا وأندونيسيا؟نحكي لكم قصة وأختم بها حتى أترك الـ... للأخ عز الدين.
******
أتى واحد -هذه من خبايا هذه الجماعات -وشوف -سبحان الله -الاختلاف في المفاهيم.إحنا هذه الأمور، نعدُّها من غرائب هذه الناس وهم يعدّونها من المفخرة، من المفاخر عندهم.يفتخروا بهذه القصة!
يقولوا مرة مشينا من مسجد من المساجد (...) عامي أول مرة يخرج، عمره ما خرج.
هذه نقطة واحدة: واحد عامي مسكين جاي يصلي قال لهم : ويش ندير؟
تزكي نفسك والكلام من هذا وتتعلم وتربي نفسك وتدعو إلى الله، هذا شيء طيب يللا.
حتى لا نغترّ بما نسمع- بكل ما نسمع، لا لفرض المسميات!
لا بد أن نعاين الحقائق.
لا بد أن نتبصّر في هذا الباب.
لا بد أن يكون عندنا الميزان والمعيار.
إذا ما كان عندك هذا ،لا بد أن تكون عندك ما تثق إليه في هذا الباب، لا بد من هذا ، وإلا هلكت!
خاصة في علم الأزمنة!
فالرجل قال يللا ، على خير يللا ، على بركة الله.
أول يوم خرج ، يوم عندهم تشكيل تاعهم يديروا تقسيم الأعمال والمهام عندهم أهم عامل في اليوم هو البيان.
البيان اللي هو بعد المغرب إحنا نسمّيه الدرس هم يسمونه البيان.
يقوم واحد منهم يعرف يتكلم ويدير دعوة، يدعي أهل المسجد.
واحد يديروه للطبخ ، وواحد يديروه يشتري الأمور ، واحد يديروه يخرج جولة زيارات، وواحد هذا يديروه للدير.
هذاك لأول مرة يخرج في حياته ، قالوا له أنت للدير، ظرف إجماع.
قال يا إخوان اتقوا الله، قالوا له أنا ما (...)، قالوا له (... ) توكل على الله ومن يتقِ الله يعلمُه الله ، يللا.
(...) يسمونها الإلهية وهي في الحقيقة شيطانية وما إلى ذلك.
هذا الرجل ركّبوا له هم. يوم كامل بعد الفجر ، يوم كامل "ويش رح نهدر هْنَا؟" ، بيان بعد المغرب.
إلحق عليك الوقت الحاسم ، بعد المغرب ما عندهم أذّن، ما عندهم طريقة يبلغ بعد الأذان،يقول لجماعة المسجد: إصبروا كان واحد راح يكلمكم.
يعني مقدمة كما أخ عبد الله هذا - مش تبع جماعة التبليغ ، جماعتنا.(يمازحهم)
قالوا فلان راح يدير كلمة ، نهض رجل يدير كلمة ، أول مرة يوقف ويقابل الناس والجماهير.
وقف، أبقى مليًا لحظات ساكت ، والناس تنتظر ويش راح يقول هذا بإيش راح ينطق،أسكت أسكت أسكت (أي ظل ساكتًا)، ثم إنفجر بكاءً ..
أبكاه هذا (...) يتورط فيها، يقولوا الجماعة الذي يحكي هذا القصة يقولوا: فأبكى أهل المسجد ! (...)
قالوا له: لقد وصلتَ إلى المقصود من غير نصف كلمة!!
هاي الدعوة إلى الله ؟؟هذه الدعوة إلى الله؟؟
نخرج ونبكوا للناس ؟؟
يا عباد الله اتقوا الله- عز وجل!
فسرُّ النجاح في الدعوات- في الدعوة إلى الله جل وعلا -مدى موافقة هدي هذي الأصول ،أختم بهذا.
كاين بعض الإخوة، نبهوا على بعض المسائل، وربما بعض هذه الأمور هي من العوائق مثلما ذكر هذا الأخ :صدق إلى الدعوة إلى الله جل وعلا، هذه الأمور هي كثيرة- في الحقيقة- كثير من الأمور تدخل وتندرج تحت شيء من الأمور السابقة الذكر.
لا شك أن الصدق والإخلاص في النيّة هذا شرط في سائر الأعمال -ليست في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.
أنا قلت من البداية إني اختصرتُ على بعضها في هذا الباب بالذات ،والله أسأل أن يوفقنا، فإن أصبنا فمن الله جل وعلا وهذا فضل الله علينا ، وإن أخطأنا وقصَّرنا فهذا من عند أنفسنا ونسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا سواء السبيل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
____________
(...) : كلام غير مفهوم.
تعليق