ا
الإمام الفقيه عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي : اتقوا الله معشر المسلمين ، واقبلوا نصح الناصحين ، وعظة الواعظين .
واعلموا : أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون ، وعمن تأخذون ، وبمن تقتدون ، ومن على دينكم تأمنون ؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون ... أفاكون ... آثمون .
لا يرعوون ، ولا ينظرون ، ولا يتقون ، ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ، ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون ، وتسديد ما يفترون ، فإن علماءكم الأولين ، ومن صلح من المتأخرين - كذلك - كانوا يفعلون ويأمرون .
واحذروا : أن تكونوا على الله مظاهرين ، ولدينه هادمين ، ولعراه ناقضين ، موهنين بتوقير لهم ، أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين ، وتكونوا بهم مقتدين ، ولهم مصدّقين ... موادعين ... مؤالفين ... معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون ، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون ، ودينهم الذي يدينون ، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون .
تاريخ دمشق : (2/361)
المصدر
واعلموا : أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون ، وعمن تأخذون ، وبمن تقتدون ، ومن على دينكم تأمنون ؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون ... أفاكون ... آثمون .
لا يرعوون ، ولا ينظرون ، ولا يتقون ، ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ، ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون ، وتسديد ما يفترون ، فإن علماءكم الأولين ، ومن صلح من المتأخرين - كذلك - كانوا يفعلون ويأمرون .
واحذروا : أن تكونوا على الله مظاهرين ، ولدينه هادمين ، ولعراه ناقضين ، موهنين بتوقير لهم ، أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين ، وتكونوا بهم مقتدين ، ولهم مصدّقين ... موادعين ... مؤالفين ... معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون ، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون ، ودينهم الذي يدينون ، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون .
تاريخ دمشق : (2/361)
المصدر