قال الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله في شرح كتاب التوحيد في باب الصبر على أقدار الله تعليق على حديث عبد الله بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم قال(ليس منا من ضرب الخدود وشقالجيوب ودعى بدعوى الجاهلية)
و
كما فسر العلامة ابن القيم ( من دعا إلى القبلية ومن دعا إلى العصبية كذلك من دعا إلى التعصب إلى المذاهب والطوائف ,المشائخ والجماعات داخل في هذا ;لها من دعوى الجاهلية الدعوة إلى القبائل تفضيل بعضها على بعض وانتقاص الناس بسب ذلك والعصبية بين الناس للنسب والحسب والتعصب للمذاهب وتفضيل مذهب على مذهب ,التعصب لمذهب معين دون الإلتفات إلى المذاهب الأخرى وإنتقاص المذاهب الأخرى لا بدليل لكونه مذهبه فقط هذه من دعوى الجاهلية الذي يوفقه الله في هذا الباب له أن يدرس ما شاء من المذاهب مذهباً أو مذهبين أو أكثر ولكن فليكن هدفه وليكن في علمه أنه لا فضل لمذهب على مذهب إلا بموافقة الكتاب والسنة ليس لمذهب معين لكونه مذهب إبي حنيفة أو لكونه مذهب مالك أو الشافعي أو أحمد له فضل على المذاهب الأخرى ..لا .. قد يكون مذهب من المذاهب أفضل من المذاهب الثلاة في مسائل معينة لموفقته الكتاب والسنة وقد يحصل مرة أخرى أن يكون مفضولاًومذهب أخر أفضل منه لكونه وافق الكتاب والسنة العبرة موافقة الوحي وأما أتخاذ مذهب معين والتعصب له والدعوة إليه والرضا فيه والبغض فيه هذه من أمور الجاهلية كذلك الطوائف طائفة من الطوائف جماعات من الجماعات يتعصب الإنسان لطائفة معينة من الطوائف كطوائف الطرق الصوفية أو طوائف طرق علم الكلام أو جماعة من الجماعات يخصص للحب والرضا والتفضيل على الآخرين وينتقص الآخرين من دعوة الجاهلية والمشايخ يتخذ شيخاً يتبعه فيدافع عنه ويرى أن ما يقوله شيخه هو الحق وما يقوله المشايخ الآخرون ليس بشيء يفرق بين المشايخ وبين الطلاب وبين طلبة العلم تعصباً لشيخ معين من دعوى الجاهلية يجب أن يكون المشايخ على حد سواء لا فضل لشيخ على شيخ إلا بحسب موافقته للكتاب والسنة والعمل يالكتاب والسنة والدعوة إلى الكتاب والسنة وفي الوقت نفسه إذا كان شيخه بهذه المثابة له أن يحبه وله أن يتعلم عليه , لكن لا يجوز له أن يتعصب له بحيث يعتقد أن كلامه حجة ليس أحد كلامه حجة مهما بلغ ما بلغ من العلم والتقي والعمل والصلاح أحد يكون كلامه حجة لا يوجد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه من عيوب التعصب للمشايخ وللمذاهب وللجماعات وللطوائف ) أ . هـ كلام ابن القيم .
هكذا توسع العلامة إبن القيم في تفسير من دعى بدعوة الجاهلية يشمل كل هذا ليس خاصاً بمن يدعوا بدعوة الجاهلية عند المصيبة لعدم الصبر بل أشمل من هذا
و
كما فسر العلامة ابن القيم ( من دعا إلى القبلية ومن دعا إلى العصبية كذلك من دعا إلى التعصب إلى المذاهب والطوائف ,المشائخ والجماعات داخل في هذا ;لها من دعوى الجاهلية الدعوة إلى القبائل تفضيل بعضها على بعض وانتقاص الناس بسب ذلك والعصبية بين الناس للنسب والحسب والتعصب للمذاهب وتفضيل مذهب على مذهب ,التعصب لمذهب معين دون الإلتفات إلى المذاهب الأخرى وإنتقاص المذاهب الأخرى لا بدليل لكونه مذهبه فقط هذه من دعوى الجاهلية الذي يوفقه الله في هذا الباب له أن يدرس ما شاء من المذاهب مذهباً أو مذهبين أو أكثر ولكن فليكن هدفه وليكن في علمه أنه لا فضل لمذهب على مذهب إلا بموافقة الكتاب والسنة ليس لمذهب معين لكونه مذهب إبي حنيفة أو لكونه مذهب مالك أو الشافعي أو أحمد له فضل على المذاهب الأخرى ..لا .. قد يكون مذهب من المذاهب أفضل من المذاهب الثلاة في مسائل معينة لموفقته الكتاب والسنة وقد يحصل مرة أخرى أن يكون مفضولاًومذهب أخر أفضل منه لكونه وافق الكتاب والسنة العبرة موافقة الوحي وأما أتخاذ مذهب معين والتعصب له والدعوة إليه والرضا فيه والبغض فيه هذه من أمور الجاهلية كذلك الطوائف طائفة من الطوائف جماعات من الجماعات يتعصب الإنسان لطائفة معينة من الطوائف كطوائف الطرق الصوفية أو طوائف طرق علم الكلام أو جماعة من الجماعات يخصص للحب والرضا والتفضيل على الآخرين وينتقص الآخرين من دعوة الجاهلية والمشايخ يتخذ شيخاً يتبعه فيدافع عنه ويرى أن ما يقوله شيخه هو الحق وما يقوله المشايخ الآخرون ليس بشيء يفرق بين المشايخ وبين الطلاب وبين طلبة العلم تعصباً لشيخ معين من دعوى الجاهلية يجب أن يكون المشايخ على حد سواء لا فضل لشيخ على شيخ إلا بحسب موافقته للكتاب والسنة والعمل يالكتاب والسنة والدعوة إلى الكتاب والسنة وفي الوقت نفسه إذا كان شيخه بهذه المثابة له أن يحبه وله أن يتعلم عليه , لكن لا يجوز له أن يتعصب له بحيث يعتقد أن كلامه حجة ليس أحد كلامه حجة مهما بلغ ما بلغ من العلم والتقي والعمل والصلاح أحد يكون كلامه حجة لا يوجد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه من عيوب التعصب للمشايخ وللمذاهب وللجماعات وللطوائف ) أ . هـ كلام ابن القيم .
هكذا توسع العلامة إبن القيم في تفسير من دعى بدعوة الجاهلية يشمل كل هذا ليس خاصاً بمن يدعوا بدعوة الجاهلية عند المصيبة لعدم الصبر بل أشمل من هذا
تعليق