ما الأسباب التي قادت هؤلاء الشباب !؟ للشيخ جمال بن فريحان الحارثي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ما الأسباب التي قادت هؤلاء الشباب "خوارج العصر" إلى القيام بأعمال التخريب والقتل ؟؟؟
الحق أن الشباب المغرر بهم ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من اعتناق مذهب الخوارج إلا لأسباب كثيرة لعلنا نوضح بعضها على عجالة، وأسأل الله أن يهدي الجميع، كما أسأله سبحانه أن يهدي الدعاة خاصة ـ الذين كان لهم الدور الأكبر في تهييج الشباب ـ بأن لا يستكبروا ولا تأخذهم العزة بالإثم إذا قرؤوا شيئاً يظنون أنهم هم المعنيون به، بل يجب عليهم قبول الحق .
فنقول:
1 – إن من أولويات الأسباب هي فرقة " الإخوان المسلمون" التي نشأت في مصر بقيادة مؤسسها "حسن البنا" الصوفي الحصافي.
2- قيادات فرقة " الإخوان المسلمون": " مثل سيد قطب" الذي ملأ كتبه بالتكفير، والخروج على حكام المسلمين، والخروج على المجتمعات المسلمة- الكافرة- في نظره وفكره.
3- نزوح أكثر قيادات" الإخوان المسلمون" خارج مصر بعد ما لقيت المضايقات، فانتشروا في العالم العربي، وخصوصاً هذه البلاد-بلاد الحرمين الشريفين-؛ لطيبة حكامها، وحبهم للعلماء، وتضميد جراح المجروحين المضطهدين.
4- نشر الفكر الإخـواني عن طريق طلاب الجامعات من قبل رؤوس "الإخـوان" الذين استقطبتهم الحكومـة السعوديـة وآوتهم.
5- اتخاذ أسلوب العزل الشعوري للشباب عن العلماء الربانيين عن طريق تشويه صورة العلماء؛ لإسقاط مرجعيتهم الشرعية عند الشباب حتى يبثوا سمومهم .. الخ .
6- تلقف بعض الشباب الحركي لهذا المذهب الخبيث وتشبعوا منه عن طريق رموز" الإخوان" أمثال: محمد قطب، ومناع القطان، ومحمد سرور، وغيرهم.
7- وجـود كتب" الإخوان المسلمون" في مكتباتنا التجارية، ومكتبـات المدارس، والجامعات والمساجد، بل وفي البيوت أمثال كتب: سيد قطب، ومحمد قطب، وفتحي يكن، ويوسف القرضاوي، ومحمد سرور زين العـابدين، وحسن الترابي، وعبد الرحمن عبد الخالق، ولا ننسى كتب حسن البنا، ومحمد العبده، وصلاح الصاوي وأحمد الراشد .
8- تخرج الشباب الحركي من الجامعات من تحت أيدي بعض من ذكرنا سابقاً فأصبحوا دعاة فملؤوا الساحة الدعوية بأشرطتهم ومحاضراتهم و ذاعت أسماؤهم وأصبحوا من المشاهير .
9- نُشر فكر" الإخوان" بعد ذلك عن طريق بني جلدتنا الذين كانوا متمركزين في ذلك الوقت في بعض مناطـق المملكـة، فحجزوا الشباب عن العلماء وعن سماع العلم المؤصل من الكتاب والسنة، وألهوا وأشغلوا الشباب بمحاضراتهم السياسية المثيرة المهيجة للنفوس بالخروج على الحاكم، وذلك بإيغار صدور العامة على الولاة .
ومن المناسب أن نذكر بأن هؤلاء كانوا ممن يمنع التلفاز، ويحرم الدشوش، ويحذر من الفضائيات أشد تحذير ويرمون من يقتني الدش بالدياثة، حتى أنهم استحصلوا على فتوى من العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله- في تحريم الدش وبعضهم له محاضرات في " البث المباشر " .
ــ ولا يُفهم من كلامنا هذا أننا نجيز هذه الأجهزة الهدّامة للعقيدة والأخلاق ــ
ثم نأتي اليوم ونشاهدهم أعمـدة في القنـوات الفضائية، مقابلات وحوار، وبرامج يقدمونها، وهذا يستلزم اقتناء الدشوش وشراؤها بعد نشرهم تحريم اقتنائها وكأن شيئاً لم يكن، فما كان حراماً بالأمس؛ حلالاً اليوم !! والكل يعلم أن الحكم في مثل هذه الشرور لا يتغير بتغير الأزمنة .
10- اتخاذ المراكز الصيفية والرحلات البرية مراكز إفساد فكري للشباب.
وهذه الأمور من إنشـاء" الأخوان المسلمـون " وبالذات حسن البنا.
11- تحذير الشباب من مجالسة كل من يحذر من فرقة" الإخوان" أو يبين أخطاء رؤوسهم وبالذات سيد قطب وأتباعه .
12- امتناع الصحف من نشر الكتابة التي فيها قدح وذم" للإخوان المسلمين" وقيادتها ورؤوسهم ورموزهم.
13- وجود عقبات كؤود في وجه من يريد فسح الكتب التي تبين وتفضح هؤلاء مع العلم أن في الدول الأخرى تفسح مثل هذه الكتب .
14- عدم قبول المكتبات للكتب التي تتكلم عن حال " الإخوان" ورموزهم لعرضها وبيعها.
15- تغلغل المنتمين إلى فرقة " الأخوان المسلمون" أو المتعاطفين معهم؛ في الوزارات والمناصب الكبيرة والصغيرة، مما أدى إلى سيطرتهم على الرأي العام، وتمكين أصحابهم لشغل المناصب القيادية، وإبعاد المخالفين لمنهجهم الباطل عن المناصب القيادية والتضييق على المواطنين المخالفين لطرحهم المتشدد .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ،،،،
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
2/4/1424هـ.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ما الأسباب التي قادت هؤلاء الشباب "خوارج العصر" إلى القيام بأعمال التخريب والقتل ؟؟؟
الحق أن الشباب المغرر بهم ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من اعتناق مذهب الخوارج إلا لأسباب كثيرة لعلنا نوضح بعضها على عجالة، وأسأل الله أن يهدي الجميع، كما أسأله سبحانه أن يهدي الدعاة خاصة ـ الذين كان لهم الدور الأكبر في تهييج الشباب ـ بأن لا يستكبروا ولا تأخذهم العزة بالإثم إذا قرؤوا شيئاً يظنون أنهم هم المعنيون به، بل يجب عليهم قبول الحق .
فنقول:
1 – إن من أولويات الأسباب هي فرقة " الإخوان المسلمون" التي نشأت في مصر بقيادة مؤسسها "حسن البنا" الصوفي الحصافي.
2- قيادات فرقة " الإخوان المسلمون": " مثل سيد قطب" الذي ملأ كتبه بالتكفير، والخروج على حكام المسلمين، والخروج على المجتمعات المسلمة- الكافرة- في نظره وفكره.
3- نزوح أكثر قيادات" الإخوان المسلمون" خارج مصر بعد ما لقيت المضايقات، فانتشروا في العالم العربي، وخصوصاً هذه البلاد-بلاد الحرمين الشريفين-؛ لطيبة حكامها، وحبهم للعلماء، وتضميد جراح المجروحين المضطهدين.
4- نشر الفكر الإخـواني عن طريق طلاب الجامعات من قبل رؤوس "الإخـوان" الذين استقطبتهم الحكومـة السعوديـة وآوتهم.
5- اتخاذ أسلوب العزل الشعوري للشباب عن العلماء الربانيين عن طريق تشويه صورة العلماء؛ لإسقاط مرجعيتهم الشرعية عند الشباب حتى يبثوا سمومهم .. الخ .
6- تلقف بعض الشباب الحركي لهذا المذهب الخبيث وتشبعوا منه عن طريق رموز" الإخوان" أمثال: محمد قطب، ومناع القطان، ومحمد سرور، وغيرهم.
7- وجـود كتب" الإخوان المسلمون" في مكتباتنا التجارية، ومكتبـات المدارس، والجامعات والمساجد، بل وفي البيوت أمثال كتب: سيد قطب، ومحمد قطب، وفتحي يكن، ويوسف القرضاوي، ومحمد سرور زين العـابدين، وحسن الترابي، وعبد الرحمن عبد الخالق، ولا ننسى كتب حسن البنا، ومحمد العبده، وصلاح الصاوي وأحمد الراشد .
8- تخرج الشباب الحركي من الجامعات من تحت أيدي بعض من ذكرنا سابقاً فأصبحوا دعاة فملؤوا الساحة الدعوية بأشرطتهم ومحاضراتهم و ذاعت أسماؤهم وأصبحوا من المشاهير .
9- نُشر فكر" الإخوان" بعد ذلك عن طريق بني جلدتنا الذين كانوا متمركزين في ذلك الوقت في بعض مناطـق المملكـة، فحجزوا الشباب عن العلماء وعن سماع العلم المؤصل من الكتاب والسنة، وألهوا وأشغلوا الشباب بمحاضراتهم السياسية المثيرة المهيجة للنفوس بالخروج على الحاكم، وذلك بإيغار صدور العامة على الولاة .
ومن المناسب أن نذكر بأن هؤلاء كانوا ممن يمنع التلفاز، ويحرم الدشوش، ويحذر من الفضائيات أشد تحذير ويرمون من يقتني الدش بالدياثة، حتى أنهم استحصلوا على فتوى من العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله- في تحريم الدش وبعضهم له محاضرات في " البث المباشر " .
ــ ولا يُفهم من كلامنا هذا أننا نجيز هذه الأجهزة الهدّامة للعقيدة والأخلاق ــ
ثم نأتي اليوم ونشاهدهم أعمـدة في القنـوات الفضائية، مقابلات وحوار، وبرامج يقدمونها، وهذا يستلزم اقتناء الدشوش وشراؤها بعد نشرهم تحريم اقتنائها وكأن شيئاً لم يكن، فما كان حراماً بالأمس؛ حلالاً اليوم !! والكل يعلم أن الحكم في مثل هذه الشرور لا يتغير بتغير الأزمنة .
10- اتخاذ المراكز الصيفية والرحلات البرية مراكز إفساد فكري للشباب.
وهذه الأمور من إنشـاء" الأخوان المسلمـون " وبالذات حسن البنا.
11- تحذير الشباب من مجالسة كل من يحذر من فرقة" الإخوان" أو يبين أخطاء رؤوسهم وبالذات سيد قطب وأتباعه .
12- امتناع الصحف من نشر الكتابة التي فيها قدح وذم" للإخوان المسلمين" وقيادتها ورؤوسهم ورموزهم.
13- وجود عقبات كؤود في وجه من يريد فسح الكتب التي تبين وتفضح هؤلاء مع العلم أن في الدول الأخرى تفسح مثل هذه الكتب .
14- عدم قبول المكتبات للكتب التي تتكلم عن حال " الإخوان" ورموزهم لعرضها وبيعها.
15- تغلغل المنتمين إلى فرقة " الأخوان المسلمون" أو المتعاطفين معهم؛ في الوزارات والمناصب الكبيرة والصغيرة، مما أدى إلى سيطرتهم على الرأي العام، وتمكين أصحابهم لشغل المناصب القيادية، وإبعاد المخالفين لمنهجهم الباطل عن المناصب القيادية والتضييق على المواطنين المخالفين لطرحهم المتشدد .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ،،،،
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
2/4/1424هـ.
منقول