الديين و استعداء منظمات حقوق الإنسان الغربية ضد وولاته
كتبه : حمد بن إبراهيم العثمان
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , وبعد :
كتب الأستاذ (( أحمد الديين )) اليوم 2 جمادى الآخرة 1431 هــ في صحيفة (( عالم اليوم )) مقالا تحريضيا ضد دولته , يستعدي فيه المنظمات الغربية ضد وطنه , لا أقول خيانة لوطنه , و لكنه يمارس ضغطا يظن أنه يجدي لتتخلى الدولة عن إجراءاتها القانونية لحفظ أمنها .
و هذه الموضة آخذه في التزايد مع الأسف الشديد , فبات كل من له مطالبة يسارع إلى تحريش الغرب ضد وطنه و مؤسساته , كمطالبة أخواننا البدون , و إخواننا في بعض النقابات العمالية , و مطالبة أخيننا الأستاذ أحمد الديين .
لا مانع أن (( يفزع )) الديين لصاحبه الجاسم , و لكن ما هكذا تورد الأبل , فيستطيع الديين تقديم كل مطالباته إلى النائب العام كما هو معمول به مع كل مواطن من خلال محاميه .
كما يستطيع الأح الديين أن يطلب مقابلة ولاة الأمر ليشفع في صاحبه , أما أن يعمد إلى بيانات منظمات حقوق الإنسان و يجعلها عيارا على نظام الحكم و صفة تعامله في إجراءات التقاضي فهذا كمن يطلب أن يحكم الغرب وطنه شعرأم لم يشعر .
الذي قرأ مقال الأخ الديين بتأمل يجد الديين مع الأسف الشديد تقارير منظمات حقوق الإنسان بقبول تام كأنه قرآن , أو كأن أمرهم و حكمهم هو الواجب السمع و الطاعة له .
و السبب الذي حمل الديين على ذلك لا أعتقد أنه رغبة في (( إنتقاص سيادة وطنه و حكمه )) , و لكن حبه لصاحبه محمد الجاسم جعل على بصره غشاوة فحجبه دون تدبر مفردات تقارير منظمات حقوق الإنسان , قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( حبك الشيء يعمي و يصم )) . رواه أبو داود .
فالأخ أحمد الديين قرأ بيان المنظمات الغربية و قام و ضرب تحية سلام سمع و طاعه و تحول إلى مبلغ و آمر بالوكالة عن المنظمات الغربية , حيث يقول مبلغا و مطالبا حكومتنا ب (( إسقاط جميع التهم الموجهه ضد الجاسم )) خوش و الله خوش حتى إجراءات التقاضي تريد أن تمنع الدولة من إتخاذها , ما ناقص إلا تقول : المندوب السامي للمنظمات الغربية إتخذ حكما بالعفو عن محمد الجاسم .
أستاذ أحمد ليتك تجتهد في مطالبة الغرب بمحاكمة كل مجرمي الحرب اليهود لجرائمهم في غزة , و إلا الغرب أسقطوا كل التهم الموجهه لليهود .
و في الختام فزعة المنظمات الغربية للجاسم معروفة السبب , فلطالما ردح الجاسم في الفضائيات متحدثا عن الأسر الحاكمة و أحوال الحكم , أخ أحمد دع القضاء يقول كلمته , فقضاءنا أعدل من حكم الكفار .
و الحمد لله رب العالمين .
كتبه : حمد بن إبراهيم العثمان
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , وبعد :
كتب الأستاذ (( أحمد الديين )) اليوم 2 جمادى الآخرة 1431 هــ في صحيفة (( عالم اليوم )) مقالا تحريضيا ضد دولته , يستعدي فيه المنظمات الغربية ضد وطنه , لا أقول خيانة لوطنه , و لكنه يمارس ضغطا يظن أنه يجدي لتتخلى الدولة عن إجراءاتها القانونية لحفظ أمنها .
و هذه الموضة آخذه في التزايد مع الأسف الشديد , فبات كل من له مطالبة يسارع إلى تحريش الغرب ضد وطنه و مؤسساته , كمطالبة أخواننا البدون , و إخواننا في بعض النقابات العمالية , و مطالبة أخيننا الأستاذ أحمد الديين .
لا مانع أن (( يفزع )) الديين لصاحبه الجاسم , و لكن ما هكذا تورد الأبل , فيستطيع الديين تقديم كل مطالباته إلى النائب العام كما هو معمول به مع كل مواطن من خلال محاميه .
كما يستطيع الأح الديين أن يطلب مقابلة ولاة الأمر ليشفع في صاحبه , أما أن يعمد إلى بيانات منظمات حقوق الإنسان و يجعلها عيارا على نظام الحكم و صفة تعامله في إجراءات التقاضي فهذا كمن يطلب أن يحكم الغرب وطنه شعرأم لم يشعر .
الذي قرأ مقال الأخ الديين بتأمل يجد الديين مع الأسف الشديد تقارير منظمات حقوق الإنسان بقبول تام كأنه قرآن , أو كأن أمرهم و حكمهم هو الواجب السمع و الطاعة له .
و السبب الذي حمل الديين على ذلك لا أعتقد أنه رغبة في (( إنتقاص سيادة وطنه و حكمه )) , و لكن حبه لصاحبه محمد الجاسم جعل على بصره غشاوة فحجبه دون تدبر مفردات تقارير منظمات حقوق الإنسان , قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( حبك الشيء يعمي و يصم )) . رواه أبو داود .
فالأخ أحمد الديين قرأ بيان المنظمات الغربية و قام و ضرب تحية سلام سمع و طاعه و تحول إلى مبلغ و آمر بالوكالة عن المنظمات الغربية , حيث يقول مبلغا و مطالبا حكومتنا ب (( إسقاط جميع التهم الموجهه ضد الجاسم )) خوش و الله خوش حتى إجراءات التقاضي تريد أن تمنع الدولة من إتخاذها , ما ناقص إلا تقول : المندوب السامي للمنظمات الغربية إتخذ حكما بالعفو عن محمد الجاسم .
أستاذ أحمد ليتك تجتهد في مطالبة الغرب بمحاكمة كل مجرمي الحرب اليهود لجرائمهم في غزة , و إلا الغرب أسقطوا كل التهم الموجهه لليهود .
و في الختام فزعة المنظمات الغربية للجاسم معروفة السبب , فلطالما ردح الجاسم في الفضائيات متحدثا عن الأسر الحاكمة و أحوال الحكم , أخ أحمد دع القضاء يقول كلمته , فقضاءنا أعدل من حكم الكفار .
و الحمد لله رب العالمين .