من كتاب "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" لشيخ أحمد بن يحيى بن محمد شبير النجمي رحمه الله تعالى :
س9- هل يجوز التسمي بالسلفي، والأثري؛ علمًا بأنَّنا لَم نر أحدًا من أهل العلم السابقين كالأئمة الأربعة -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم كشيخ الإسلام بن تيمية، وتلميذه ابن القيم -رحمهما الله-، ومن جاء بعدهم كأئمة الدعوة النجدية، وعلى رأسهم الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم من أهل العلم كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وفضيلة الشيخ العلامة الْمُحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- لَم نرهم تسموا بِهذا الاسم أفتونا مأجورين ؟
ج9- التسمي بالسلفي والأثري مباحٌ، وجائزٌ لمن هو متَّبعٌ في منهجه، وعقيدته، وعمله للسلف، فإنَّ تسمَّى بذلك خدعةً للسلفيين، ومكرًا بِهم فهو منافق، وإن تسمَّى بذلك وهو مقصر في العمل؛ بعيدٌ عمَّا كان عليه السلف، فهو مراءٍ، ومن تسمَّى بذلك وهو مستقيمٌ على منهج السلف بحسب طاقته، فذلك هو الذي وافق اسمه مسمَّاه، وظاهره باطنه، ولعلَّ أولئك الأئمة تركوا التسمي بذلك؛ لأنَّ في هذه التسمية شيءٌ من التزكية، فخافوا من أن يزكوا أنفسهم بذلك؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾[النجم: من الآية32] والله أعلم
ولَمَّا سئل ابن باز أيضًا فيمن تسمى بالسلفي والأثري هل هي تزكيةٌ؟
فأجاب: إذا كان صادقًا أنَّه أثري أو أنَّه سلفي فلا بأس, مثل ما كان السلف يقولون فلانٌ سلفي فلانٌ أثري تزكيةٌ لابدَّ منها تزكيةٌ واجبة. "حاشية الأجوبة المفيدة في أسئلة المناهج الجديدة (ص17)".
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: "فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدًا حتَّى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنَّه سلفي".
انظر شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (ج1/64)
س9- هل يجوز التسمي بالسلفي، والأثري؛ علمًا بأنَّنا لَم نر أحدًا من أهل العلم السابقين كالأئمة الأربعة -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم كشيخ الإسلام بن تيمية، وتلميذه ابن القيم -رحمهما الله-، ومن جاء بعدهم كأئمة الدعوة النجدية، وعلى رأسهم الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله-، ومن جاء بعدهم من أهل العلم كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وفضيلة الشيخ العلامة الْمُحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- لَم نرهم تسموا بِهذا الاسم أفتونا مأجورين ؟
ج9- التسمي بالسلفي والأثري مباحٌ، وجائزٌ لمن هو متَّبعٌ في منهجه، وعقيدته، وعمله للسلف، فإنَّ تسمَّى بذلك خدعةً للسلفيين، ومكرًا بِهم فهو منافق، وإن تسمَّى بذلك وهو مقصر في العمل؛ بعيدٌ عمَّا كان عليه السلف، فهو مراءٍ، ومن تسمَّى بذلك وهو مستقيمٌ على منهج السلف بحسب طاقته، فذلك هو الذي وافق اسمه مسمَّاه، وظاهره باطنه، ولعلَّ أولئك الأئمة تركوا التسمي بذلك؛ لأنَّ في هذه التسمية شيءٌ من التزكية، فخافوا من أن يزكوا أنفسهم بذلك؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾[النجم: من الآية32] والله أعلم
ولَمَّا سئل ابن باز أيضًا فيمن تسمى بالسلفي والأثري هل هي تزكيةٌ؟
فأجاب: إذا كان صادقًا أنَّه أثري أو أنَّه سلفي فلا بأس, مثل ما كان السلف يقولون فلانٌ سلفي فلانٌ أثري تزكيةٌ لابدَّ منها تزكيةٌ واجبة. "حاشية الأجوبة المفيدة في أسئلة المناهج الجديدة (ص17)".
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: "فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدًا حتَّى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنَّه سلفي".
انظر شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين (ج1/64)