سؤال : ما تقولون في قول القائل : إن الردود على أهل البدع و الزيغ لم تكن ديدن السلف ، و إن كتب الردود لا ينبغي أن تنشر إلا بين طلبة العلم و لا تنشر بين غيرهم ؟
الجواب : الردود على أهل البدع من الجهاد في سبيل الله من حماية الشريعة من أن يلصق بها ما ليس منها فتأليف الكتب و طبعها و نشرها هنا حق و دعوة للحق و جهاد في سبيل الله ، فمن زعم أن طبع الكتب و نشرها في الرد على المبتدعة أمر مبتدع ،فإنه على خطأ لأن الله تعالى قال :" يا أيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و أغلظ عليهم "
و الجهاد يكون باليد و باللسان و بالمال و من الجهاد باللسان الذب عن هذه الشريعة و حمايتها من كل ما لفق بها من شبه و أباطيل و من ذلك التحذير من البدع و الدعوة إلى الحق ولهذا صنف الإمام أحمد و غيره كتبا حذروا من المبتدعين ...........
(جريدة الرياض / العدد 12647/ عبد العزيز آل الشيخ )
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فأحذروهم " فهؤلاء أهل الأهواء و أهل الزيغ هم الذين يتبعون المتشابهات ، الرسول يقصد أن أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه هم الذين يجب أن يحذرهم الناس فمن علامة أهل البدع أنهم لا يسلكون مسالك اهل السنة في بناء دينهم على الأيات المحكمات و رد المتشابهات على المحكمات و غنما يتعلقون بما يوافق هواهم . (الموقف الصحيح من اهل البدع )
قال الإمام مالك رحمه الله ك لاتسلم على أهل الأهواء و لا تجالسهم إلا أن تغلظ عليهم و لا يعاد ةمريضهم و لا تحدث عنهم الاحاديث . (كتاب الجامع لإبن زيد القيرواني )
قال الإمام إبن زمنين رحمه الله : ولم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة و ينهون عن مجالستهم و يخوفون فتنتهم و يخبرون بخلاقهم و لا يرون ذلك غيبة لهم و لا طعنا عليهم .( كتاب أصول السنة )
قال إبن عون رحمه الله من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع . ( الإبانة )
الجواب : الردود على أهل البدع من الجهاد في سبيل الله من حماية الشريعة من أن يلصق بها ما ليس منها فتأليف الكتب و طبعها و نشرها هنا حق و دعوة للحق و جهاد في سبيل الله ، فمن زعم أن طبع الكتب و نشرها في الرد على المبتدعة أمر مبتدع ،فإنه على خطأ لأن الله تعالى قال :" يا أيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و أغلظ عليهم "
و الجهاد يكون باليد و باللسان و بالمال و من الجهاد باللسان الذب عن هذه الشريعة و حمايتها من كل ما لفق بها من شبه و أباطيل و من ذلك التحذير من البدع و الدعوة إلى الحق ولهذا صنف الإمام أحمد و غيره كتبا حذروا من المبتدعين ...........
(جريدة الرياض / العدد 12647/ عبد العزيز آل الشيخ )
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فأحذروهم " فهؤلاء أهل الأهواء و أهل الزيغ هم الذين يتبعون المتشابهات ، الرسول يقصد أن أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه هم الذين يجب أن يحذرهم الناس فمن علامة أهل البدع أنهم لا يسلكون مسالك اهل السنة في بناء دينهم على الأيات المحكمات و رد المتشابهات على المحكمات و غنما يتعلقون بما يوافق هواهم . (الموقف الصحيح من اهل البدع )
قال الإمام مالك رحمه الله ك لاتسلم على أهل الأهواء و لا تجالسهم إلا أن تغلظ عليهم و لا يعاد ةمريضهم و لا تحدث عنهم الاحاديث . (كتاب الجامع لإبن زيد القيرواني )
قال الإمام إبن زمنين رحمه الله : ولم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة و ينهون عن مجالستهم و يخوفون فتنتهم و يخبرون بخلاقهم و لا يرون ذلك غيبة لهم و لا طعنا عليهم .( كتاب أصول السنة )
قال إبن عون رحمه الله من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع . ( الإبانة )