1- فتوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي كما في موقعه :
السؤال : لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة ، لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟
الجواب : هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات: أن يقال مثل هذا الكلام , لماّ تكثر البدع ، ويكثر الإلحاد ، ويكثر العلمانيون والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة ؛ توقف الإسلام ، وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون ويقولون ما يشاءون ، ولا أحد يقول : هذا غلط ، أو هذا منكر ، ولا أحد يقول : هذا مفسد ، وهذا مصلح ؟!
هذا من الضياع ، وعدم الفقه في دين الله عزوجل ؛ فالسلف ألفوا كتبا في العقائد ينتقدون فيها أهل البدع والضلال ، وسمّوا أفرادا وجماعات فهل هذا يعني انتهى أيضا ؟!
ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز , حرام , الآن الكلام على أهل البدع حرام ، وعلى العلمانين حرام ، وعلى الزنادقة حرام ، وعلى الروافض حرام ، وعلى الصوفية حرام ، ماشاء الله ، هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه, هذا ضلال , يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة , وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ، ودحض الكفر والباطل .
والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف , فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل .
وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال - وكلامه حق - : الجرح والتعديل علمان :
علم الجرح : وهو علم مستقل ، وهذا يرد منهج الموازنات الباطل , علم الجرح علم مستقل ، ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً مستقلة في الجرح فقط , خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء ، والنسائي في المتروكين ، وابن حبان في المجروحين ، وابن عدي في الكامل ، وهكذا الذهبي وابن حجر ، وغيرهم كثيرون ، ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط ؛ لأنه علم مستقل , وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ، ويقصم ظهور أهله .
وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات ، مثل الثقات للعجلي ، والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟
إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان ؛ فكيف تأتي الموازنات ؟ واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات, فهمتم هذا بارك الله فيكم .
الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة , الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم فتقول لهم : هذا عالم فاضل وعلى السنة , تزكيه بارك الله فيك , وهذا العالم رافضي , هذا صوفي يقول بوحدة الوجود , هذا علماني , هذا شيوعي يتستر بالإسلام .. هذا كذا .. هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن , هذا واجب وهو من الجهاد ، ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة .
ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال : وقد جرح فلان وفلان جرح فلان معبد الجهني ، وجرح فلان جابر الجعفي ، فبدأ بأهل البدع , لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا لأنه راوٍ .
ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ، ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط : مبتدع ليس من أهل الحديث أبدا , معتزلي , جهمي , مرجئ ...الخ ، ليس له علاقة بالرواية ، لكنه مبتدع فجرحوه , فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق , هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني ، وبعضهم يقول الثالث ، وبعضهم يقول الرابع ، يعني خلاص ، الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن ، عقولهم مشلولة ، لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله ولا سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وهذا حكم جائر ، وافتراء على الله تبارك وتعالى ، وكذلك هذه فرية ؛ الذي يقول : إن الجرح انقطع وأغلق بابه ، هذا والله يجني على الإسلام , اتق الله يا أخي ، لا تسدّ باب الجرح والتعديل ، ولن يسمع لك أهل الحق وأهل السنة .
2- فتوى الشيخ عبيد الجابري :
قال كما في شريط (الإجابات المنهجية لأسئلة الدورة الشرعية ) بجدة سنة 1423هـ :
" الجرح جرحان والتعديل كذلك ، و إن شئت قل:إن هذا العلم قسمان :
أحدهما متعلق برواة ، رواة الأحاديث ورجال الأسانيد ، فهذا انتهي منه ، فرغ العلماء منه وانتهوا منه ، فما على المجتهد الآن إلا أن يدرس الأسانيد وفق القواعد والضوابط التي انتهى منها العلماء ، وقرروها ثم بعد ذلك يحكم على الحديث .
أما أصحاب المقالات ونقلة الأخبار فهذا العلم باق إلى يوم القيامة ، ولا ينفك عن حاجة الناس إليه أبدا ، الناس محتاجون إليه ، ومن ذلك الرد على المخالف،وتعديل الشهود أمام القاضي ، وفي المعاملة فيما بين الناس أبدا لا ينفكون عنه ، هو جار وباق ببقاء بني آدم حتى تقوم الساعة ، والناس على هذا والمحاكم شاهد ، فإنه يشهد على هذا بفسق ويشهد على هذا بالعدالة ، يجرح هذا ، ويعدل هذا ، وفي أمور النكاح لو تقدم رجل لخطبة إمرأة ، فزكاه رجل بأنه صاحب صلاة وصاحب صيام وكذا ، ثم جرحه آخر وقال إنه : شرس الأخلاق ، فكم من إمرأة طلقت منه لسوء خلقه ؛ فإن ولي المرأة المخطوبة لا يزوجه يبتعد عنه ، فالناس مضطرون إلى قبول الجرح والتعديل الآن ، نعم ".اهـ
3- فتوى الشيخ عبد المحسن العباد :
هل علم الجرح والتعديل انقطع وزال وأنه لا يحتاج إليه في رجال هذا العصر ؟
« الجرح والتعديل فيما يتعلق بالنسبة للسابقين والذين يترتب على جرحهم وتعديلهم ثبوت الأحاديث أو عدم ثبوتها الموجودون والمتأخرون ليس عندهم شيء يأتون به إلا ما أتى به السابقون وإنما ينظرون في كلام السابقين قال فلان كذا وقال قال فلان كذا وقال فلان كذا ثم يخلصون إلى نتيجة .
أما بالنسبة لهذا الزمان فالتعديل والتجريح موجود في المحاكم عند الشهود عندما يشهدون على شخص بأن عليه كذا فإن المدعى عليه يجرح الشهود بما يعلمهم فيهم حتى يتخلص من شهادتهم إذا كانوا غير موثوقين وغير معتبرين.
وكذلك أيضا في الناس الذين يحصل منهم الإضلال ويحصل منهم الإفساد فكونه يبين حالهم حتى يحذروا يعني هذا يعني أمر مطلوب .
لكن التوسع في هذا والاشتغال فيه حتى يؤدي الأمر إلى أن يتكلم أهل السنة في أهل السنة وينفر بعضهم من بعض هذا لا يصلح ولا ينبغي » .
فرغه أبو طيبة محمد بن مبخوت من الشريط رقم 429 من "شرح علل الترمذي" للشيخ عبد المحسن العباد بداية من الدقيقة 62والثانية 13 .
4- فتوى الشيخ صالح اللحيدان :
http://www.ibnalislam.net/view.php?file=2a923df27c
السؤال : لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة ، لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟
الجواب : هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات: أن يقال مثل هذا الكلام , لماّ تكثر البدع ، ويكثر الإلحاد ، ويكثر العلمانيون والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة ؛ توقف الإسلام ، وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون ويقولون ما يشاءون ، ولا أحد يقول : هذا غلط ، أو هذا منكر ، ولا أحد يقول : هذا مفسد ، وهذا مصلح ؟!
هذا من الضياع ، وعدم الفقه في دين الله عزوجل ؛ فالسلف ألفوا كتبا في العقائد ينتقدون فيها أهل البدع والضلال ، وسمّوا أفرادا وجماعات فهل هذا يعني انتهى أيضا ؟!
ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز , حرام , الآن الكلام على أهل البدع حرام ، وعلى العلمانين حرام ، وعلى الزنادقة حرام ، وعلى الروافض حرام ، وعلى الصوفية حرام ، ماشاء الله ، هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه, هذا ضلال , يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة , وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ، ودحض الكفر والباطل .
والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف , فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل .
وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال - وكلامه حق - : الجرح والتعديل علمان :
علم الجرح : وهو علم مستقل ، وهذا يرد منهج الموازنات الباطل , علم الجرح علم مستقل ، ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً مستقلة في الجرح فقط , خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء ، والنسائي في المتروكين ، وابن حبان في المجروحين ، وابن عدي في الكامل ، وهكذا الذهبي وابن حجر ، وغيرهم كثيرون ، ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط ؛ لأنه علم مستقل , وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ، ويقصم ظهور أهله .
وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات ، مثل الثقات للعجلي ، والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟
إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان ؛ فكيف تأتي الموازنات ؟ واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات, فهمتم هذا بارك الله فيكم .
الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة , الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم فتقول لهم : هذا عالم فاضل وعلى السنة , تزكيه بارك الله فيك , وهذا العالم رافضي , هذا صوفي يقول بوحدة الوجود , هذا علماني , هذا شيوعي يتستر بالإسلام .. هذا كذا .. هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن , هذا واجب وهو من الجهاد ، ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة .
ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال : وقد جرح فلان وفلان جرح فلان معبد الجهني ، وجرح فلان جابر الجعفي ، فبدأ بأهل البدع , لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا لأنه راوٍ .
ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ، ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط : مبتدع ليس من أهل الحديث أبدا , معتزلي , جهمي , مرجئ ...الخ ، ليس له علاقة بالرواية ، لكنه مبتدع فجرحوه , فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق , هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني ، وبعضهم يقول الثالث ، وبعضهم يقول الرابع ، يعني خلاص ، الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن ، عقولهم مشلولة ، لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله ولا سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وهذا حكم جائر ، وافتراء على الله تبارك وتعالى ، وكذلك هذه فرية ؛ الذي يقول : إن الجرح انقطع وأغلق بابه ، هذا والله يجني على الإسلام , اتق الله يا أخي ، لا تسدّ باب الجرح والتعديل ، ولن يسمع لك أهل الحق وأهل السنة .
2- فتوى الشيخ عبيد الجابري :
قال كما في شريط (الإجابات المنهجية لأسئلة الدورة الشرعية ) بجدة سنة 1423هـ :
" الجرح جرحان والتعديل كذلك ، و إن شئت قل:إن هذا العلم قسمان :
أحدهما متعلق برواة ، رواة الأحاديث ورجال الأسانيد ، فهذا انتهي منه ، فرغ العلماء منه وانتهوا منه ، فما على المجتهد الآن إلا أن يدرس الأسانيد وفق القواعد والضوابط التي انتهى منها العلماء ، وقرروها ثم بعد ذلك يحكم على الحديث .
أما أصحاب المقالات ونقلة الأخبار فهذا العلم باق إلى يوم القيامة ، ولا ينفك عن حاجة الناس إليه أبدا ، الناس محتاجون إليه ، ومن ذلك الرد على المخالف،وتعديل الشهود أمام القاضي ، وفي المعاملة فيما بين الناس أبدا لا ينفكون عنه ، هو جار وباق ببقاء بني آدم حتى تقوم الساعة ، والناس على هذا والمحاكم شاهد ، فإنه يشهد على هذا بفسق ويشهد على هذا بالعدالة ، يجرح هذا ، ويعدل هذا ، وفي أمور النكاح لو تقدم رجل لخطبة إمرأة ، فزكاه رجل بأنه صاحب صلاة وصاحب صيام وكذا ، ثم جرحه آخر وقال إنه : شرس الأخلاق ، فكم من إمرأة طلقت منه لسوء خلقه ؛ فإن ولي المرأة المخطوبة لا يزوجه يبتعد عنه ، فالناس مضطرون إلى قبول الجرح والتعديل الآن ، نعم ".اهـ
3- فتوى الشيخ عبد المحسن العباد :
هل علم الجرح والتعديل انقطع وزال وأنه لا يحتاج إليه في رجال هذا العصر ؟
« الجرح والتعديل فيما يتعلق بالنسبة للسابقين والذين يترتب على جرحهم وتعديلهم ثبوت الأحاديث أو عدم ثبوتها الموجودون والمتأخرون ليس عندهم شيء يأتون به إلا ما أتى به السابقون وإنما ينظرون في كلام السابقين قال فلان كذا وقال قال فلان كذا وقال فلان كذا ثم يخلصون إلى نتيجة .
أما بالنسبة لهذا الزمان فالتعديل والتجريح موجود في المحاكم عند الشهود عندما يشهدون على شخص بأن عليه كذا فإن المدعى عليه يجرح الشهود بما يعلمهم فيهم حتى يتخلص من شهادتهم إذا كانوا غير موثوقين وغير معتبرين.
وكذلك أيضا في الناس الذين يحصل منهم الإضلال ويحصل منهم الإفساد فكونه يبين حالهم حتى يحذروا يعني هذا يعني أمر مطلوب .
لكن التوسع في هذا والاشتغال فيه حتى يؤدي الأمر إلى أن يتكلم أهل السنة في أهل السنة وينفر بعضهم من بعض هذا لا يصلح ولا ينبغي » .
فرغه أبو طيبة محمد بن مبخوت من الشريط رقم 429 من "شرح علل الترمذي" للشيخ عبد المحسن العباد بداية من الدقيقة 62والثانية 13 .
4- فتوى الشيخ صالح اللحيدان :
http://www.ibnalislam.net/view.php?file=2a923df27c
هذا سائل يقول : هل الجرح والتعديل في أهل السنة من دعاة وطلبة علم
من منهج أهل السنة والجماعة ؟
الجواب : " الجرح والتعديل الذي عليه العلم والكلام قد انتهى وقته ، في ذلك الوقت الذي تُنقلُ فيه السنّة عن طريق التلقي من عالمٍ إلى عالم , والعلوم الآن أصبحت مدوّنة ، والسنّة مدوّنة .
ما بقي إلا السؤالُ عن الشخص أو الحديث عنه , هل يوثق به مُعلماً أو مُفتيا ؟
إذا من عُلِمَ عنه فسقٌ في الرأي أو في الخبر والإفتا ؛ يُحذرُ منه ، بعد أن يُنصح ويُتفاهمَ معه .
ثم إن الأقران فيما بينهم قد يقول بعضهم في بعض ما ليس بحقٍ ، والأمرُ ليس بالجديد فهو قديمٌ جدا .
وقد يختلف المرء مع آخر ، فيرى أنّ هذا الخلاف الذي حصل من صاحبه فسقٌ ، فيُفسق بذلك ، ومثل هذا اطّرحه العلماءُ المتقدمون." اهــ عارضها بأصلها أبو طيبة .
من منهج أهل السنة والجماعة ؟
الجواب : " الجرح والتعديل الذي عليه العلم والكلام قد انتهى وقته ، في ذلك الوقت الذي تُنقلُ فيه السنّة عن طريق التلقي من عالمٍ إلى عالم , والعلوم الآن أصبحت مدوّنة ، والسنّة مدوّنة .
ما بقي إلا السؤالُ عن الشخص أو الحديث عنه , هل يوثق به مُعلماً أو مُفتيا ؟
إذا من عُلِمَ عنه فسقٌ في الرأي أو في الخبر والإفتا ؛ يُحذرُ منه ، بعد أن يُنصح ويُتفاهمَ معه .
ثم إن الأقران فيما بينهم قد يقول بعضهم في بعض ما ليس بحقٍ ، والأمرُ ليس بالجديد فهو قديمٌ جدا .
وقد يختلف المرء مع آخر ، فيرى أنّ هذا الخلاف الذي حصل من صاحبه فسقٌ ، فيُفسق بذلك ، ومثل هذا اطّرحه العلماءُ المتقدمون." اهــ عارضها بأصلها أبو طيبة .
تعليق