إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

( نتعاون [فتوى] ( نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( نتعاون [فتوى] ( نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)



    ( نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)

    الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان

    السؤال ما رأيكم في هذه القاعدة: (نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؟

    الجواب:
    هذه القاعدة، قاعدة من الوضع الجديد، يعني ما هي من القواعد العلمية من قواعد الأولين؛ لأن هذه ممكن يستخدمها اليهود والنصارى والمسلمون، يقولون: حنا نتفق على وجود الله، خلونا نتفق على وجود الله وكل واحد له دينه، بمعنى أن حنا نعترف بالأديان الباطلة، وهذا ليس بصحيح؛ لأن الله جل وعلا يقول: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )، ويقول: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ)، ويقول للرسول -صلى الله عليه وسلم-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، فهذه القاعدة يعني يمكن تطبيقها على ما ذكرت لكم، يعني جميع الأديان الموجودة على وجه الأرض يتفقون على وجود الله، يقول: إن نبي نتفق على وجود الله، لكن كل على دينه يسمون هذا إباحية الأديان؛ لأن فيه: إباحية الأديان، وإباحية العقول، وإباحية الأعراض، وإباحية النفوس، إباحية النفوس مثل: ما يجري الآن من هل القتل، وإباحية الأعراض مثل: اللواط، ومثل: الزنا، مثل: رئيس دولة فيه دكتور أو بروفسور، وفيه عضو في مجلس الشورى عندهم في بلدهم، العضو الذي في مجلس الشورى تزوج البروفسور الذي يدرس في الجامعة، ورئيس الدولة يقول: إن هذا دليل على أن هذه الدولة تطبق الديمقراطية، هذه الديمقراطية اللي يدعون بها الآن، هي عبارة عن إباحية العقول من ناحية المسكرات، وإباحية الأعراض، أنا قرأت في قرار صادر من مؤتمر عقد في الصين، ومما جاء في مسألة الإباحية، مسألة الديمقراطية، ومما جاء فيه أنه يجوز للرجل أن يتزوج الرجل، ويجوز للمرأة أن تتزوج المرأة؛ فهل هذه مقاييس وضعها الله جل وعلا؟ أم ان هذه المقاييس وضعها أعداء الله جل وعلا؟ فنترك شرع الله في جهة ونأخذ بقوانين الخلق من جهة أخرى، هذا ما يجوز؛ فهذه القاعدة: هي مدخل لهذا الكلام الذي ذكرت لكم؛ أما بالنظر للاختلاف الفروع الفقهية التي تتجاذبها الأدلة، ويختلف فيها علماء على مستوى العلم، هذا ما فيه مانع له، لكن هل يطبقونها على ما ذكرت لكم.


    للاستماع للفتوى

  • #2
    رد: ( نتعاون [فتوى] ( نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)

    * هذه قاعدة قديمة ومستمرة في أهل الضلال
    ثالثا : الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى قال :
    في فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية جمع الأخ فواز الجزائري " الإخوان المسلمون هم الذين يقولون : نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه .وهم الذين يقولون : إيمان ، إيمان ، إيمان ، ولا يستطيعون أن يقولوا : التوحيد والشرك ؛ لأن كلمة إيمان لما يقولها يحضر اليهودي ، والنصراني ، وغيرهم ، ولا يخجل ، ولا يستاء .الإيمان بالله ، الإيمان باليوم الآخر ، الإيمان بكذا يصدّق اليهودي ، والنصراني ، ولا يغضب .لكن لما تدخله في توحيد الألوهية وتقول : عيسى عبد الله ورسوله ليس ابن الله ، فيغضبون ويحاربونك وينفضوا عنك ! إذا أحببت أن تكسبهم قل لهم : إيمان ، إيمان فقط ، لا تتعرض للعقيدة ولا تتعرض لتوحيد العبادة ؛ يعني القبوريين لو تقول لهم : إيمان ، إيمان يصفقون لك . لكن لو قلت : البدوي ، الرفاعي لا يُذبح له ، لا يُدعى ، لا يُنذر له . فيُحاربونك . قال تعالى : " وَإِذَا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ".
    هذه قاعدة قديمة ومستمرة في أهل الضلال ، وإن كنا لا نكفر هذه النوعيات السيئة التي أساءت إلى الإسلام بمواقفها وحروبها "

    * عبارة بدعية لا خير فيها ؛ وأن آخرها مرتبط بأولها
    رابعا : الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى
    سئل حفظه الله تعالى " وهذا يقول ما تقولون في هذه العبارة { نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه } وهل هي عبارة سلفية على إطلاقها ؟
    فأجاب حفظه الله تعالى : " بل هي عبارة بدعية لا خير فيها ؛ ... فتنة ؛ معنى هذا أن يسير مستبحوا بعض المحرمات ومعتقدي بعض البدع يسير مع من لا يرى ذلك فيما يتفقان عليه وإذا اختلفا فليعذر كل واحد منهما الأخر ؛ يجب أن يكون الناس على بصيرة من أمرهم * هذه القاعدة قاعدة طاغوتية
    خامسا : الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى قال :
    " الدعاة بعضهم يقول لا تذكرون التوحيد الدعاة ! إلّي يسمّون أنفسهم دعاة يقولون لا تذكرون التوحيد تنفرون الناس خلوا الناس على عقائدهم خلون - نتوافق - نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه هذه القاعدة الذهبية عندهم يسمونها الذهبية وهي قاعدة طاغوتية لا تنكرون على الناس الشرك والكفر خلو الناس على ماهم عليه أحرار على عقائدهم لكن نجتمع ونتعاون ونرد على الزنادقة وعلى الملاحدة وعلى الشيوعيين وعلى العلمانيين فقط وأما فيما بيننا خلوا كل واحد على ما هو عليه ما يجوز الكلام هذا أبدا ولايمكن أن نقف في وجوه الزنادقة والملاحدة والكفار ونحن هكذا ما يمكن هذا اليهودي ماذا قال للرسول صلى الله عليه وسلم لم أدرك خطأ من بعض الناس قال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشاء محمد وتقولون والكعبة شوف يهودي أنكر هذا أو أحتج بهذا على المسلمين فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال : قولوا ماشاء الله وحده لاتقولوا ماشاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ماشاء الله وحده وقالوا ورب الكعبة الرسول ما قال أنت يهودي ولا نقبل منك - لا - قبل من هذا ونهى عنه فيجب على الدعاة أن ينظروا إلى هذه الأمور ويمحصوها ويخلصوا المسلمين منها قبل أن يدعوا الكفار إلى دخول في الإسلام يصلحون أنفسهم أولا - قبل - أما أن الكفار يدخلون على طريقة مثلا ابن عربي أو طريقة القبوريين فهذا كل واحد يدخلون أو ما يدخلون كل سوى كل كفر فليس هذا هو الإسلام * هذه قاعدة تستوعب الفرق الضالة حتى لو كانت أشدها ضلالا - كالرافضة - ؛ مذهبة لقاعدة الولاء والبراء
    سادسا : الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله تعالى قال :
    في تقديمه لكتاب زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ـ " وكان اللائق بل المتعين على أتباع هذا الداعية بدلاً من التوسع في إعمال مقولته هذه لتستوعب الفرق الضالة، حتى لو كانت أشدها ضلالاً؛ كالرافضة أن يعنوا بتطبيق قاعدة الحب في الله والبغض في الله نوالموالاة فيه والمعاداة فيه التي لا مجال فيها لأن يعذر أهل الزيغ والضلال فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة " ـ

    * هي قاعدة فاجرة ضالة تعتبر إنطلاقة للدعوة إلى وحدة الأديان والتآخي بين الأديان
    سابعا: الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى قال :
    في شريط السلفية عز لأهلها ؛ " أما تبرأ أصحاب المقالات المخالفة والشاذة ، فهذا أمر حادث وأمر موجود حتى الرافضي مستعد لأن يتبرأ من كفرياته وضلالاته ولكن هذا لا يعفي ، فالخطأ منه ما هو مستور مقصور على صاحبه وهذا هو الذي يكتفى فيه بنصح صاحبه فإن أحسن فلنفسه ، وإن أساء فعليها .
    وأما ما هو ذائعٌ وفاشٍ ومنتشِر ومروجٌ له ويُنشر باسم السنة فإن السكوت عنه جناية على السنة ، وأظن القائل وقع ولعله من حيث لا يشعر في قاعدة المعذرة والتعاون وهي ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ) .
    تلك القاعدة التي هي قاعدة المنار أولاً ثم هي قاعدة " الإخوان المسلمين " ثانيًا ، وهذه القاعدة قاعدة فاجرة ضالة مضلة سلوكها جناية على الإسلام وأهله ، وقد انطلقت منها الآن الدعوة إلى وحدة الأديان والتآخي بين الأديان ، فإني أنصح القائل هذا أن يراجع السنة وأن يراجع سيرة السلف الصالح وكيف معاملتهم "

    ملحق : حكم التعاون مع أهل البدع وغيرهم من أهل الضلال وإن كان يوجد إتفاق بينهم وبين أهل الحق .
    * سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
    سائل يقول هل من الحكمة العمل مع الأحزاب الإسلامية التي تواجه العلمانية أو الشيوعية وغيرها من المبادئ الهدامة أم الحكمة في ترك هذه الأحزاب وترك العمل السياسي مطلقا ؟ جزاكم الله خيرا
    فأجاب : " الحكمة في هذه الأحزاب أن نعمل بما كان عليه السلف الصالح من سلوك الطريق الصحيح في أنفسنا أولا ثم في غيرنا وفي هذا كفاية في رد الأعداء .
    والعمل مع الفرق الأخرى الضالة التي تنتسب إلى الإسلام قد لا يزيد الأعداء إلا شدة لأنهم سوف يدخلون علينا من البدع الضالة ويقولون أنتم كذا وكذا لأننا أمامهم طائفة واحدة فيحصل لنا الضرر بهذا الاجتماع المشتمل على البدع والسنة .
    لكننا نجانب هذا كله وندعوا من طريق واحد وهو طريق السلف الصالح وكفى به كفاية ؛ وما هذا الفكر الذي يقول نجتمع كلنا من أهل السنة وأهل البدع في مقابلة الأعداء ما هذا النظر إلا كنظر من يقول هات الأحاديث الضعيفة واجمعها في الترغيب من أجل أن يرغب الناس في الطاعة وأن يرهبوا من المعصية وهذا خطأ ولهذا لا نرى إراد الأحاديث الضعيفة لا في الترغيب ولا في الترهيب لا نرى إرادها إطلاقا إلا مقرونة ببيان الضعف لأن في الأحاديث الصحيحة كفاية ؛ كذلك طريق السلف الصالح الخالي من شوائب البدع فيه كفاية " التحميل

    * سئل الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى
    هل نتعاون مع المخالف فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا أم نتعاون فيما اتفقنا ونقول الحق فيما اختلفنا ؟
    فأجاب : " لا لا نتعاون مع الإخوان المفلسين لا فيما اتفقنا ولا فيما اختلفنا ولامع أصحاب الجمعيات لا فيما اتفقنا فيه ولا فيما اختلفنا فيه لأنهم يعملون من أجل حزبياتهم وجمعياتهم لأجل حزبياتهم وجمعياتهم - فبحمد لله بارك الله سبحانه وتعالى في دعوة أهل السنة وانتشرت وملأت السهل والجبل وانتشرت من اليمن والفضل لله سبحانه وتعالى -
    فقولوا لهم : لا ولا كرامة لن نتعاون معكم ولن نحضر محاضراتكم ولن أيضا نحضر اجتمعاتكم ونريد أن نقبل على العلم النافع على صحيح البخاري وصحيح مسلم وفسير ابن كثير ورياض الصالحين وغيرها مثل فتح المجيد شرح كتاب التوحيد - والله المستعان "

    * سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى
    أحسن الله إليكم يقول السائل سمعت في أحدى القنوات الإسلامية من أحد المفكرين أنه يقول من الحكمة التعاون مع الجماعات الإسلامية ضد العلمانية وغيرهم فهل هذا الكلام صحيح ؟
    فأجاب : لا ؛ ما هو بصحيح ما نتعاون مع أهل الباطل ما نتعاون مع الفرق الضالة أبدا إنما نتعاون مع إخواننا المستقيمين على طاعة الله وعلى المنهج السليم نتعاون معهم أما المنحرفون والضالون والمخالفون لأهل السنة والجماعة فلا نتعاون معهم لأن هذا تعاون على الآثم والعدوان وتبرير لما هم عليه نعم - وبعدين ما ينفعوننا يقولون إلا ماهو على دينك ما يعينك هذا مثل عامي وهو صحيح إلا ما هو على دينك ما يعينك سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء
    السؤال: بناء على قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "، يقال إنه يجب التعاون مع كل الجماعات الإسلامية وإن كانت تختلف بينها في مناهج وطريق دعوتهم، فإن جماعة التبليغ طريق دعوتها غير طريق الإخوان المسلمين أو حزب التحرير أو جماعة الجهاد أو السلفيين. فما هو الضابط لهذا التعاون؟ وهل ينحصر مثلاً في المشاركة في المؤتمرات والندوات؟ وماذا عند توجيه الدعوة إلى غير المسلمين؟ حيث قد يكون هناك التباسٌ كبيرٌ لدى المسلمين الجدد، فإن كل جماعة من هذه الجماعات سوف تدعوهم إلى مراكزهم وإلى علمائهم، فيكونون في حيرة من أمرهم. فكيف يمكن تفادي هذه الأمور؟
    فأجابة : " الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة في الدعوة إلى توحيد الله سبحانه، وإخلاص العبادة له، والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي، ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك، فإن رجعت إلى الصواب فإنه يتعاون معها، وإن استمرت على المخالفة وجب الابتعاد عنها والتزام الكتاب والسنة، والتعاون مع الجماعة الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة يكون في كل ما فيه خير وبر وتقوى من الندوات والمؤتمرات والدروس والمحاضرات، وكل ما فيه نفع للإسلام والمسلمين.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم."اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو/ صالح الفوزان -حفظه الله-،عضو/ عبد الله بن غديان -رحمه الله-،نائب الرئيس/ عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله-،الرئيس/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-.فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء- المجموعة الثانية- المجلد الثاني (العقيدة) الفرقة الناجية- تعلم التوحيد- التعاون بين الجماعات الإسلامية ص 41.

    تعليق

    يعمل...
    X