بسم الله الرحمن الرحيم
التحذير من بعض دعاة الضلال
لفضيلة الشيخ صالح السحيمي حفظه الله
والعجيب أن هؤلاء الذين يُلفِّقون الأحاديث المفتراة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل: صاحب أشرطة: (كال كال)[1] التي تنتشر بين العوام، الذي ينطق القاف كافًا، يُلفِّق من الأحاديث الموضوعة المكذوبة، ويردُ أحاديث التوحيد عن بكرة أبيها! ويردُ أحاديث الصفات! ويردُ أحاديث النهي عن عبادة القبور! ويردُ الأحاديث الصحيحة الكثيرة! ويتهكم بها! ويستهزئُ بها! ويلوي لسانه استهزاءً بها وبمن يقولها، هذا صاحب: (كال كال)، أظنكم تعرفونه، لا يحتاج أن نسميه؛ يعني: انتبهوا -يا إخوان!-.
كذلك صاحب الأغاني والتمثيليات[2] الذي لا يعيش إلا في أوساط النساء! وأشرطته قد فُتِّن بها النساء، والأطفال، والمغرورين، وهو يتهكَّمُ بالأحاديث الصحيحة، ويهزئ بها، ويستدل بالأحاديث الموضوعة ويُقرِرُها، يستهزئ بالأحاديث الصحيحة؛ لما جاء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ بِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ))[3] قال: هو بيهزر معاكم! هو آل كدا الرسول؟! لأ، مش صحيح، مش هيؤول كدا! وإن كان صحيح فهو بيهزر معاكم!
تهكمٌ بالسُّنَّة! لَعِب بسنة رسول الله! وهذا مفتون به كثير من النَّاس، وقد رُدَّ عليه -ولله الحمد- وأنا قدَّمتُ لأحدِ الكُتبِ التي ردَّتْ على هذا الكذَّاب الأشِرْ.
فانتبهوا -يا إخوان!- ما أدري أين عقول الناس عطلت عقولها تمامًا! تترك قال الله وقال رسوله، وتتلقفُ أقوال الدجَّالين والأفَّاكِين والقائلين على الله بغير علم، من جماعة: (كال كال)! أو من جماعة: (بيهزر معاكم)!
اتقو الله! العلم يُؤخذُ عن أهلهِ، العلم يُؤخذُ عن العلماء، الذين ينفون عن كتاب الله -عزَّ وجل- تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، لا يُؤخذُ عن مفتِيِّ الفضائيات، لا يُؤخذ عن من يحلُّون الغناء، لا يؤخذ عن من يحلُّون الربا، لا يُؤخذُ عن من يحلُّون الاختلاط بين الرجال والنساء، لا يُؤخذُ عن من يعبدون القبور من دون الله، ولا تصح لهم أعمال؛ لا صلوات ولا زكوات ولا صوم.
صاحب (كال كال) هذا يدعوا إلى الشركِ علنًا! وأشرطته تُباع بِجوارِ بيوتِ الله، وتُوزَّع، وهو يدعو إلى الشرك الصريح المعلن، إلى عبادة أمثال اللات والعُزى، ومناةَ وهُبل؛ لأنه لا فرق بين عبادة القبور وعبادة اللات والعُزَّى، والله ما في فرق بين من يقول: مدد يا بدوي! ويا حسين! ويا زيد! بل حتى ولو قال: مدد يا رسول الله! وبين من يقول مدد يا اللات والعُزَّى ومناةَ وهُبل! لا فرق؛ إذ أنَّ الكل مخلوق، ومن دعا مخلوقًا من دون الله؛ فما حُكْمُهُ؟ فهو مشركٌ بالله -سبحانه وتعالى-.
انتبهوا -يا إخوان!-، قد يقول قائل: أنت -يعني- في كل وقت قد تردد هذه القضايا!
يا إخوان! نحن كل يوم نرى الأشرطة هذه توزع، في كل لحظة نراها تُوزَّع، وجدناها عند العوام، وجدنا عوام يشركون وهم لا يشعرون، من أين لكم هذا؟ قالوا: والله، وجدنا الشريط لفلان من دعاة الشرك. انتبهوا -يا إخوان!-.
ـــــــــــ
[1] أي: (قال قال)؛ وهو المدعو علي الجفري الصوفي القبوري.
[2] وهو المدعو: عمرو خالد.
[3] رواه البخاري ومسلم.
المصدر :
http://www.alsoheemy.net/play.php?catsmktba=1908
التحذير من بعض دعاة الضلال
لفضيلة الشيخ صالح السحيمي حفظه الله
والعجيب أن هؤلاء الذين يُلفِّقون الأحاديث المفتراة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل: صاحب أشرطة: (كال كال)[1] التي تنتشر بين العوام، الذي ينطق القاف كافًا، يُلفِّق من الأحاديث الموضوعة المكذوبة، ويردُ أحاديث التوحيد عن بكرة أبيها! ويردُ أحاديث الصفات! ويردُ أحاديث النهي عن عبادة القبور! ويردُ الأحاديث الصحيحة الكثيرة! ويتهكم بها! ويستهزئُ بها! ويلوي لسانه استهزاءً بها وبمن يقولها، هذا صاحب: (كال كال)، أظنكم تعرفونه، لا يحتاج أن نسميه؛ يعني: انتبهوا -يا إخوان!-.
كذلك صاحب الأغاني والتمثيليات[2] الذي لا يعيش إلا في أوساط النساء! وأشرطته قد فُتِّن بها النساء، والأطفال، والمغرورين، وهو يتهكَّمُ بالأحاديث الصحيحة، ويهزئ بها، ويستدل بالأحاديث الموضوعة ويُقرِرُها، يستهزئ بالأحاديث الصحيحة؛ لما جاء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ بِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ))[3] قال: هو بيهزر معاكم! هو آل كدا الرسول؟! لأ، مش صحيح، مش هيؤول كدا! وإن كان صحيح فهو بيهزر معاكم!
تهكمٌ بالسُّنَّة! لَعِب بسنة رسول الله! وهذا مفتون به كثير من النَّاس، وقد رُدَّ عليه -ولله الحمد- وأنا قدَّمتُ لأحدِ الكُتبِ التي ردَّتْ على هذا الكذَّاب الأشِرْ.
فانتبهوا -يا إخوان!- ما أدري أين عقول الناس عطلت عقولها تمامًا! تترك قال الله وقال رسوله، وتتلقفُ أقوال الدجَّالين والأفَّاكِين والقائلين على الله بغير علم، من جماعة: (كال كال)! أو من جماعة: (بيهزر معاكم)!
اتقو الله! العلم يُؤخذُ عن أهلهِ، العلم يُؤخذُ عن العلماء، الذين ينفون عن كتاب الله -عزَّ وجل- تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، لا يُؤخذُ عن مفتِيِّ الفضائيات، لا يُؤخذ عن من يحلُّون الغناء، لا يؤخذ عن من يحلُّون الربا، لا يُؤخذُ عن من يحلُّون الاختلاط بين الرجال والنساء، لا يُؤخذُ عن من يعبدون القبور من دون الله، ولا تصح لهم أعمال؛ لا صلوات ولا زكوات ولا صوم.
صاحب (كال كال) هذا يدعوا إلى الشركِ علنًا! وأشرطته تُباع بِجوارِ بيوتِ الله، وتُوزَّع، وهو يدعو إلى الشرك الصريح المعلن، إلى عبادة أمثال اللات والعُزى، ومناةَ وهُبل؛ لأنه لا فرق بين عبادة القبور وعبادة اللات والعُزَّى، والله ما في فرق بين من يقول: مدد يا بدوي! ويا حسين! ويا زيد! بل حتى ولو قال: مدد يا رسول الله! وبين من يقول مدد يا اللات والعُزَّى ومناةَ وهُبل! لا فرق؛ إذ أنَّ الكل مخلوق، ومن دعا مخلوقًا من دون الله؛ فما حُكْمُهُ؟ فهو مشركٌ بالله -سبحانه وتعالى-.
انتبهوا -يا إخوان!-، قد يقول قائل: أنت -يعني- في كل وقت قد تردد هذه القضايا!
يا إخوان! نحن كل يوم نرى الأشرطة هذه توزع، في كل لحظة نراها تُوزَّع، وجدناها عند العوام، وجدنا عوام يشركون وهم لا يشعرون، من أين لكم هذا؟ قالوا: والله، وجدنا الشريط لفلان من دعاة الشرك. انتبهوا -يا إخوان!-.
ـــــــــــ
[1] أي: (قال قال)؛ وهو المدعو علي الجفري الصوفي القبوري.
[2] وهو المدعو: عمرو خالد.
[3] رواه البخاري ومسلم.
المصدر :
http://www.alsoheemy.net/play.php?catsmktba=1908