الفرق بين صاحب البدعة والمبتدع
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل هناك فرق بين صاحب بدعة والمبتدع ؟ ومتى يخرج صاحب البدعة من السنة ؟
لا فرق بين صاحب البدعة والمبتدع، صاحبه هو المبتدع فمن ارتكب بدعة فإنه يسمى مبتدعاً، إلا إذا كان جاهلاً لا يعلم أنها بدعة فلا يحكم عليه بالابتداع حتى يبين له أنه إذا كان متعمداً وعارفاً أنها بدعة وعمل بها هذا مبتدع، والبدعة تختلف، منها ما هو كفر، ومنها ما هو كبيرة، ومنها ما هو دون ذلك؛ فالبدع تختلف، ولكن كلها محرمة وضلالة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وإن كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة"، قال -عليه الصلاة والسلام-: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وفي الحديث الأخر: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وفي رواية: "من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"؛ فكل ما خالف الأدلة في الاعتقاد أو في العمل؛ فإنه بدعة، لكن البدع تختلف منها ما يصل إلى حد الكفر مثل البناء على القبور ودعاء الأموات والاستغاثة بالأموات هذا شرك، بدعة شركية، وكذلك الأقوال مثل القول بخلق القرآن منهج الجهمية ومن تبعهم، هذا قول مبتدع وهو كفر؛ لأنه جحود لكلام الله عز وجل، جحود لصفة من صفات الله عز وجل، جحود وتكذيب لما جاء من القرآن المنزل من عند الله؛ فهذا كفر هذه المقالة كفر يخرج من الملة، نسأل الله العافية، ومنها ما هو دون ذلك
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/book...le&PageID=3985
__________________
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل هناك فرق بين صاحب بدعة والمبتدع ؟ ومتى يخرج صاحب البدعة من السنة ؟
لا فرق بين صاحب البدعة والمبتدع، صاحبه هو المبتدع فمن ارتكب بدعة فإنه يسمى مبتدعاً، إلا إذا كان جاهلاً لا يعلم أنها بدعة فلا يحكم عليه بالابتداع حتى يبين له أنه إذا كان متعمداً وعارفاً أنها بدعة وعمل بها هذا مبتدع، والبدعة تختلف، منها ما هو كفر، ومنها ما هو كبيرة، ومنها ما هو دون ذلك؛ فالبدع تختلف، ولكن كلها محرمة وضلالة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وإن كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة"، قال -عليه الصلاة والسلام-: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وفي الحديث الأخر: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وفي رواية: "من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"؛ فكل ما خالف الأدلة في الاعتقاد أو في العمل؛ فإنه بدعة، لكن البدع تختلف منها ما يصل إلى حد الكفر مثل البناء على القبور ودعاء الأموات والاستغاثة بالأموات هذا شرك، بدعة شركية، وكذلك الأقوال مثل القول بخلق القرآن منهج الجهمية ومن تبعهم، هذا قول مبتدع وهو كفر؛ لأنه جحود لكلام الله عز وجل، جحود لصفة من صفات الله عز وجل، جحود وتكذيب لما جاء من القرآن المنزل من عند الله؛ فهذا كفر هذه المقالة كفر يخرج من الملة، نسأل الله العافية، ومنها ما هو دون ذلك
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/book...le&PageID=3985
__________________
تعليق