الموسوعة السلفية في التحذير من أهل الأهواء والبدع ومن خالف الطريقة الأثرية = متجدد =
- إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَـازَ فَوْزاً عَظِيماً).
أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وأحسنَ الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
وبعد فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الأهواء، ويخشى على أمته منها، فقد روى ابن أبي عاصم بسنده إلى زياد بن علاقة إلى عمه، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات:(( اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء)) وبسنده إلى ابي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إن مما اخشى عليكم بعدي:بطونكم، وفرجوكم، ومعضلات الأهواء))01 -
وروى أيضًا بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطًا هكذا امامه، فقال ((هذا سبيل الله عز وجل)) وخط خطًا عن يمينه وخط خطًا عن شماله وقال ((هذه سبل الشيطان)) ثم وضع يده في الخط الأوسط، ثم تلا هذه الأية :(وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)) الأنعام 153-(02)-
قال العلامة اسد السنة حامل لواء الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله كما في مقدمة رسالته المحجة البيضاء(( وعلى المسلم الذي رزقه الله بصيرة وفهمًَا، وسلمه من البدع والضلالات، ان يبادر بالأعمال الصالحة، منها: الدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحذير من البدع والفتن، قبل ان يفوت الأوان، وتضيع الفرص))
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وطيب ثراه(( فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب بإتفاق المسلمين وهو من جنس الجهاد في سبيل الله))
ومن الجهاد في سبيل الله كما يقول شيخ الإسلام ان يكشف باطل اهل البدع وعوارهم من باب النصيحة للأمة وتنبيه الغافلين والنائمين والمخدوعين ببهرج وزينة البدع والأهواء ، احببت أن نجعل هذه الصفحة موسوعة لجمع كلام علمائنا في التحذير من اهل الأهواء والبدع ،تأسيًا بالأخيار والسلف الأبرار، نسأل الله ان يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وننتظر المشاركة من الجميع.
---------------------------
01) السنة لابن أبي عاصم (ص 12)
02) السنة لابن أبي عاصم (ص 13)
وكتبه أخوكم أبو صهيب نورالدين الجزائري
الإثنين 21 جمادي الثانية 1430 ه
بسم الله الرحمن الرحيم
- إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل لـه، ومن يضلل فلا هادي لـه؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُـمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَـازَ فَوْزاً عَظِيماً).
أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وأحسنَ الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
وبعد فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الأهواء، ويخشى على أمته منها، فقد روى ابن أبي عاصم بسنده إلى زياد بن علاقة إلى عمه، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات:(( اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء)) وبسنده إلى ابي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إن مما اخشى عليكم بعدي:بطونكم، وفرجوكم، ومعضلات الأهواء))01 -
وروى أيضًا بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطًا هكذا امامه، فقال ((هذا سبيل الله عز وجل)) وخط خطًا عن يمينه وخط خطًا عن شماله وقال ((هذه سبل الشيطان)) ثم وضع يده في الخط الأوسط، ثم تلا هذه الأية :(وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)) الأنعام 153-(02)-
قال العلامة اسد السنة حامل لواء الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله كما في مقدمة رسالته المحجة البيضاء(( وعلى المسلم الذي رزقه الله بصيرة وفهمًَا، وسلمه من البدع والضلالات، ان يبادر بالأعمال الصالحة، منها: الدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحذير من البدع والفتن، قبل ان يفوت الأوان، وتضيع الفرص))
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وطيب ثراه(( فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب بإتفاق المسلمين وهو من جنس الجهاد في سبيل الله))
ومن الجهاد في سبيل الله كما يقول شيخ الإسلام ان يكشف باطل اهل البدع وعوارهم من باب النصيحة للأمة وتنبيه الغافلين والنائمين والمخدوعين ببهرج وزينة البدع والأهواء ، احببت أن نجعل هذه الصفحة موسوعة لجمع كلام علمائنا في التحذير من اهل الأهواء والبدع ،تأسيًا بالأخيار والسلف الأبرار، نسأل الله ان يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح وننتظر المشاركة من الجميع.
---------------------------
01) السنة لابن أبي عاصم (ص 12)
02) السنة لابن أبي عاصم (ص 13)
وكتبه أخوكم أبو صهيب نورالدين الجزائري
الإثنين 21 جمادي الثانية 1430 ه
تعليق