بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْحَكُم، أَنَّى تَذْهَبُون، وَأَنَّى تُصْرَفُون، وَأَنَّى تُوفَكُون (!!؟)
وَيْحَكُم، أيُّهَا المُسْلِمُون... (!)
وَيْحَكُم، أيُّهَا المُسْلِمُون... (!)
-لأَبِي عَبْدِ اَللهِ مُحَمّد بن سَعِيد رَسْلاَن-
الحمد لله الإله البَر، والصلاةُ والسلام على محمّدٍ أفضل الأنبياء وأزكى البشر.
أمّا بعدُ:
نُبذةٌ مِمّا قالَ الشيخُ:
<< بقاؤُنا راضين عن أوضاعنا العلميّة؛ العلميّة الشرعية التحصيليّة، والدينيّة العمليّة، بقاؤُنا راضين بذلك مُتفاخِرين بكثرةِ عددنا... صائحين: (الإسلامُ دُستورُناَ) جازِمين بأننا سنُقيمُ دَولتَنا؛ فذلك مُحالٌ بل ضلال (!!)؛ لماذا هو ضلال، ولماذا هو مُحال (!؟)
هو مُحالٌ لأنّ...
وهو ضلال...
وَيحكم، أنّى تذهبون، وأنّى تُصرَفُون، وأَنّى توفكون (!!؟)
ويحكُم، أيُّها المُسلمون... (!)
وَيحكُم، ألاَ تَتَّعِظون، ألاَ تعتَبِرون (!؟)
... ولكن في أرضٍ آمِنَةٍ مُطمئنّة وبِجِوار حَرَمٍ آمِن يخرُجُ ما يخرج ومن يخرج من نتاج ذلك الفِكْرِ المُنحرِف، من أجل أن يُرَوِّع الآمِنين،...
حذارِ أخي (!)... فلا تتبع كل ناعِق، ولا تسمع لكُلِّ ثائرٍ، مُثيرٍ، هائِج.
وحذارِ أن تأخُذَ شيئاً من غيرِ دليلٍ؛ إِضرِبْ بكُلِّ أمرٍ عُرْضَ الحائِطِ واجعلْهُ تحتَ مَواطِئ الأقدام...>>(1)
---- المَقْطَعُ -صَوْتِيًّا-.
____________
(1): من خُطبَةِ يومِ الجمُعة 17 من ذي الحِجَّةِ 1427 هـ
الموافِق بقدرِ الله -تعالى وتبارك- لـ: 08 ديسمبر 2006 م.
(1): من خُطبَةِ يومِ الجمُعة 17 من ذي الحِجَّةِ 1427 هـ
الموافِق بقدرِ الله -تعالى وتبارك- لـ: 08 ديسمبر 2006 م.