وهذا جواب العلامة ربيع السنَّة عن سؤال وجه إليه هذه الليلة ( ليلة الثامن من ذي الحجة لعام 1430 هـ )
المقدِّم : أحسن الله إليكم . وهذا سائل يقول : عندنا في دولة ليبيا سوف يكون يوم عرفة هو يوم الأربعاء ! قبلكم بيوم فكيف يكون صيامنا ؟
الشيخ : قد سألوني هذا من العصر وأجبتهم .بارك الله فيكم العبرة في هذا العيد وفي هذا الحج وفي هذا الركن بهذه البلاد .العبرة بهذه البلاد (السعودية) والناس كلهم في مشارق الأرض ومغاربها تابعون لهذه البلاد ؛بلاد الحرمين بلاد التوحيد .
والمسلمون ممتثلون لهذا ,وأهل الخرافات وأهل البدع حتى الروافض ما عارضوا .
وهؤلاء اخترعوا يوما للمعارضة والعناد ! وقالوا العيد عندهم يوم الخميس ! وهو يوم الجمعة .
على كل حال هذا الكلام أنا أرى أن المسلم لا يلزمه الطاعة في هذا الشيء ,لا تلزمه الطاعة في هذا الأمر المنكر الواضح الذي يظهر فيه العناد للمسلمين جميعاً !
بارك الله فيكم . لكن يبتعدون عن المواجهات لأنها تضرهم .
يكون الأمر بينه وبين الله عز وجلَّ عنده هذه القناعة أنَّ هؤلاء على باطل . ويدبر نفسه. نعم .
والمسلمون ممتثلون لهذا ,وأهل الخرافات وأهل البدع حتى الروافض ما عارضوا .
وهؤلاء اخترعوا يوما للمعارضة والعناد ! وقالوا العيد عندهم يوم الخميس ! وهو يوم الجمعة .
على كل حال هذا الكلام أنا أرى أن المسلم لا يلزمه الطاعة في هذا الشيء ,لا تلزمه الطاعة في هذا الأمر المنكر الواضح الذي يظهر فيه العناد للمسلمين جميعاً !
بارك الله فيكم . لكن يبتعدون عن المواجهات لأنها تضرهم .
يكون الأمر بينه وبين الله عز وجلَّ عنده هذه القناعة أنَّ هؤلاء على باطل . ويدبر نفسه. نعم .
هذا الجواب كان في مجلس الشيخ العلامة ربيع السنَّة في الشرائع –مكة المكرمة – مع مشائخ أهل السنَّة . في ليلة الثامن ( 8 ) ذو الحجة لعام 1430 هـ . واللقاء انتهى قبل ساعات من هذا التفريغ والإنزال .
داعيا الله جلا وعلا أن يفرغ الصبر علينا وعلى إخواننا السلفيين في ليبيا
الحبيبة وأن يفرج عنهم كروبهم وكروب كل السلفيين الصادقين آمين آمين
والحمد لله رب العالمين .
الحبيبة وأن يفرج عنهم كروبهم وكروب كل السلفيين الصادقين آمين آمين
والحمد لله رب العالمين .
تعليق