فضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله-:
فقد سئل الشيخ –رحمه الله تعالى- في شريط " الأسئلة الحضرمية": ما رأيك فيمن يقول عن الشيخ ربيع أنه متهّور؟
فأجاب –رحمه الله- : ((الشيخ ربيع له خبرة بمعرفة الواقع لأنه عاش مع الإخوان المفلسين زمناً طويلاً ([1]) -والحمد لله- هو أحسن من يعالجون الأمور وينكر على المبتدعة ابتداعهم فأسال الله أن يحفظه)).
وقال -رحمه الله- في شريط "الأسئلة السنية لعلاّمة الديار اليمنية، أسئلة شباب الطائف": ((مِنْ أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر الأخ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله-، مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي، ستذكرون ذلك، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده، فأنا أنصح بقراءة كتبه و الاستفادة منها -حفظه الله تعالى-)).
وقال –رحمه الله-: ((بحمد لله أهل السنة يغربلون المجتمع غربلة، الشيخ ربيع، لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، الشيخ ربيع في أرض الحرمين ونجد، نعم بحمد الله يغربل الحزبيين غربله ويبيّن ما هم عليه)) [شريط ثناء العلماء على الشيخ ربيع – تسجيلات منهاج السنّة].
وقال الشيخ –رحمه الله- في جواب له على سؤال: ((وأنا أنصح الأخوة بالاستفادة من كتب أخينا الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى- فهو إن شاء الله [بصير] بالحزبيين، ويخرج الحزبية بالمناقيش، قال بعضهم: إنّ بعض المحشين على الكشاف يخرج الاعتزال بالمناقيش، هذا –أيضاً- يخرج الحزبية بالمناقيش، أنا أنصح بالاستفادة من كتبه، وكذلك بالاستفادة من أشرطته)).
وقال في كتاب "تحفة القريب والمجيب" السؤال (75): ((وأنصح بقراءة كتاب أخينا في الله ربيع بن هادي "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" فهو كاف واف)).
وقال في السؤال (123): ((الذي ننصح به، أن يراسلوا أهل العلم، وان استطاعوا أن يرحلوا إليهم فعلوا، مثل الشيخ الألباني، والشيخ ابن باز، والشيخ عبدالمحسن العباد، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ ابن عثيمين، فإن استطاعوا أن يرحلوا إليهم فعلوا، وإن لم يستطيعوا أن يرحلوا إليهم فبواسطة الهاتف والمراسلات)).
وفي السؤال (135) لما سئل عن العلماء الذين يرجع إليهم قال: ((والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، فهو آية من آيات الله في معرفة الحزبيين، لكن لا كآيات إيران الدجالين)).
وفي السؤال (140) سئل: مَن مِن علماء السعودية تنصحون بالأخذ عنهم وحبذا لو ذكرت لنا بعض الأسماء؟
فقال: ((أمّا الذين أنصح بالأخذ عنهم والذين أعرفهم فهم الشيخ: عبدالعزيز بن باز حفظه الله، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله، والشيخ ربيع بن هادي حفظه الله، والشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله، والشيخ صالح الفوزان حفظه الله مذكور بالخير وإن كنت لا أعرفه، ويمكن أن يستنصح الشيخ ابن باز لأنه أعلم وأنا بعيد عهد بتلك البلاد)).
وفي السؤال (144) وأثناء حديثه عن عبدالرحمن عبدالخالق، قال: ((وأنا أرى أنه لا يستحق الرد، وبحمد الله فقد قام الشيخ ربيع -حفظه الله- بما أوجبه الله عليه فيشكر على هذا)).
وفي السؤال (162) قال: ((النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك))، فمن هؤلاء العلماء الشيخ ابن باز حفظه الله، والشيخ الألباني حفظه الله، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ عبدالمحسن العباد حفظهم الله)).
وفي نفس الرسالة تحت عنوان "من وراء التفجير في أرض الحرمين" أوصى الشيخ مقبل أهل الكويت بما يلي: ((كما أنصحهم بدعوة أخينا ربيع بن هادي المدخلي إلى زيارة الكويت من أجل أن يبين ضلالات عبدالرحمن عبدالخالق، وضلالات السرورية والقطبية)).
وقال في تقديمه لكتاب محمد الإمام "تنوير الظلمات"(ص:6): ((فكم من حزبي كانت له صولة وجولة، بل تطلق عليه الألقاب الضخمة، وبعد بيان أهل السنّة حاله، مات وماتت فكرته.
ومن علماء أهل السنّة الأفاضل المعاصرين الواقفين في وجه أصحاب الباطل: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-، والشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله، والشيخ ربيع بن هادي، وآخرون)).
وقد أوصى -رحمه الله- في جواب على سؤال من شباب قطر أن يستقدموا العلماء ومنهم الشيخ ربيع، وأن يجتهدوا في الرحلة إليه لطلب العلم.
وقد كان الشيخ مقبل –رحمه الله- يثني على الشيخ ربيع ويقدره تقديراً عظيماً، وقد حضرتُ عدداً من لقاءاتهما في مكة وجدّة أثناء فترة علاج الشيخ مقبل في مرضه الذي مات فيه، وكانا يتبادلان المودّة والاحترام والتقدير، وكان الشيخ مقبل كلما سنحت له الفرصة زار الشيخ في بيته.
قال الأخ الشيخ عبدالعزيز البرعي في مقال له بعنوان "الذب عن السنّة وعلمائها":
((لقد مات المشايخ الأربعة الألباني وابن باز ومقبل وابن عثيمين وهم راضون عن وضع الدعوة وسيرها وراضون عن الشيخ ربيع وسيره في الدعوة إلى الله، بل لقد دخل الشيخ ربيع ونحن مع الشيخ مقبل في محل إقامته بمكة فسلم الشيخ ربيع على الحاضرين وحين وصل إلى الشيخ مقبل قال له وقد سلم عليه جالسا-: أنت أهل أن يقام لك إلا أنني مريض)).
ومن تقدير الشيخ ربيع للشيخ مقبل أني قد كنت مع الشيخ ربيع في زيارة للشيخ مقبل في المستشفى التخصصي في جدّة بعد قدومه من ألمانيا، وقد كان في غيبوبة، فلما وصلنا لغرفته وكان الشيخ على سريره تقدم الشيخ ربيع وقبل رأسه ثم بكى بكاءً شديداً، فرحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به ومشايخنا في جنات النعيم.
([1]) لعل الشيخ يقصد هنا: أنّ الشيخ عايش أحوالهم وقضى وقتاً في بيان ضلالهم مما جعل له خبرة في حالهم وواقع ضلالاتهم، وذلك لأنّ الشيخ ربيعاً –رعاه الله- لم يكن يوماً من الأيام من الأخوان المسلمين، وإنما مشى معهم لمحاولة إصلاحهم وبشروط لم يوفوا بها، ويوضح ذلك ما قاله الشيخ ربيع متحدثاً عن نفسه وراداً على عبدالرحمن عبدالخالق:
((أولاً: نعم كنت مع الإخوان المسلمين هذه المدة أو دونها أتدري لماذا؟
إنه لأجل إصلاحهم وتربيتهم على المنهج السلفي لا لأجل غرض دنيوي .
فقد دخلت معهم بشرطين :
أحدهما : أن يكون المنهج الذي يسيرون عليه ويربون عليه حركاتهم في العالم هو المنهج السلفي 0
وثانيهما : أن لايبقى في صفوفهم مبتدع لاسيما ذا البدعة الغليظة، فقبلوا مااشترطت وكان الذين عرضوا عليّ الدخول وقبلوا شرطي ممن أعتقد فيهم أنهم سلفيون وسيكونون عوناً لي في تنفيذ مااشترطت.
وظللت أنتظر تنفيذ هذين الشرطين وأطالب بجد بتطبيقهما وصبرت وصابرت والأمور لاتزداد إلا سوءًا وظهر فيهم اتجاه صوفي قوي على يدي بعض كبار الصوفية ومؤلفاتهم التي ظهر بسببها في ذلك الوقت إقبالهم الشديد على هذه المؤلفات الصوفية وابتعادهم عن منهج السلف وظهرت حربهم للسلفيه والسلفيين بصورة واضحة فلما وصلت معهم إلى طريق مسدود كما يقال وظهرت بوادر التعاطف مع الروافض رأيت أنه لايجوز لي البقاء فيهم فإذن أكون قد دخلت فيهم لله وخرجت لله وأستغفر اللـه من ذنوبي وتقصيري في المدة التي قضيتها فيهم والتي حالت بيني وبين خدمة المنهج السلفي خدمة كاملة)) [النصر العزيز (ص:187-18].
وقال في كتابه "انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية" (ص:85): ((ربيع لم يكن إخوانيا قط، وإنما مشى معهم مدة بشرط أن يخرجوا أهل البدع من صفوفهم، وبشرط أن يربوا شبابهم على المنهج السلفي، وكان يمشي مع من ينتسبون إلى المنهج السلفي لا مع أهل البدع منهم، وقد فعل مثل هذا بعض السلفيين، ومنهم الشيخ الألباني، فهل تقول يا عدنان إن الألباني كان إخوانيا أو في الإخوان؟ وهل تطالبه بالتراجع؟)).
المصدر الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع "" خالد بن ضحوي الظفيري ................
فقد سئل الشيخ –رحمه الله تعالى- في شريط " الأسئلة الحضرمية": ما رأيك فيمن يقول عن الشيخ ربيع أنه متهّور؟
فأجاب –رحمه الله- : ((الشيخ ربيع له خبرة بمعرفة الواقع لأنه عاش مع الإخوان المفلسين زمناً طويلاً ([1]) -والحمد لله- هو أحسن من يعالجون الأمور وينكر على المبتدعة ابتداعهم فأسال الله أن يحفظه)).
وقال -رحمه الله- في شريط "الأسئلة السنية لعلاّمة الديار اليمنية، أسئلة شباب الطائف": ((مِنْ أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر الأخ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله-، مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي، ستذكرون ذلك، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده، فأنا أنصح بقراءة كتبه و الاستفادة منها -حفظه الله تعالى-)).
وقال –رحمه الله-: ((بحمد لله أهل السنة يغربلون المجتمع غربلة، الشيخ ربيع، لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، الشيخ ربيع في أرض الحرمين ونجد، نعم بحمد الله يغربل الحزبيين غربله ويبيّن ما هم عليه)) [شريط ثناء العلماء على الشيخ ربيع – تسجيلات منهاج السنّة].
وقال الشيخ –رحمه الله- في جواب له على سؤال: ((وأنا أنصح الأخوة بالاستفادة من كتب أخينا الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى- فهو إن شاء الله [بصير] بالحزبيين، ويخرج الحزبية بالمناقيش، قال بعضهم: إنّ بعض المحشين على الكشاف يخرج الاعتزال بالمناقيش، هذا –أيضاً- يخرج الحزبية بالمناقيش، أنا أنصح بالاستفادة من كتبه، وكذلك بالاستفادة من أشرطته)).
وقال في كتاب "تحفة القريب والمجيب" السؤال (75): ((وأنصح بقراءة كتاب أخينا في الله ربيع بن هادي "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" فهو كاف واف)).
وقال في السؤال (123): ((الذي ننصح به، أن يراسلوا أهل العلم، وان استطاعوا أن يرحلوا إليهم فعلوا، مثل الشيخ الألباني، والشيخ ابن باز، والشيخ عبدالمحسن العباد، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ ابن عثيمين، فإن استطاعوا أن يرحلوا إليهم فعلوا، وإن لم يستطيعوا أن يرحلوا إليهم فبواسطة الهاتف والمراسلات)).
وفي السؤال (135) لما سئل عن العلماء الذين يرجع إليهم قال: ((والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، فهو آية من آيات الله في معرفة الحزبيين، لكن لا كآيات إيران الدجالين)).
وفي السؤال (140) سئل: مَن مِن علماء السعودية تنصحون بالأخذ عنهم وحبذا لو ذكرت لنا بعض الأسماء؟
فقال: ((أمّا الذين أنصح بالأخذ عنهم والذين أعرفهم فهم الشيخ: عبدالعزيز بن باز حفظه الله، والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله، والشيخ ربيع بن هادي حفظه الله، والشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله، والشيخ صالح الفوزان حفظه الله مذكور بالخير وإن كنت لا أعرفه، ويمكن أن يستنصح الشيخ ابن باز لأنه أعلم وأنا بعيد عهد بتلك البلاد)).
وفي السؤال (144) وأثناء حديثه عن عبدالرحمن عبدالخالق، قال: ((وأنا أرى أنه لا يستحق الرد، وبحمد الله فقد قام الشيخ ربيع -حفظه الله- بما أوجبه الله عليه فيشكر على هذا)).
وفي السؤال (162) قال: ((النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك))، فمن هؤلاء العلماء الشيخ ابن باز حفظه الله، والشيخ الألباني حفظه الله، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ عبدالمحسن العباد حفظهم الله)).
وفي نفس الرسالة تحت عنوان "من وراء التفجير في أرض الحرمين" أوصى الشيخ مقبل أهل الكويت بما يلي: ((كما أنصحهم بدعوة أخينا ربيع بن هادي المدخلي إلى زيارة الكويت من أجل أن يبين ضلالات عبدالرحمن عبدالخالق، وضلالات السرورية والقطبية)).
وقال في تقديمه لكتاب محمد الإمام "تنوير الظلمات"(ص:6): ((فكم من حزبي كانت له صولة وجولة، بل تطلق عليه الألقاب الضخمة، وبعد بيان أهل السنّة حاله، مات وماتت فكرته.
ومن علماء أهل السنّة الأفاضل المعاصرين الواقفين في وجه أصحاب الباطل: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-، والشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله، والشيخ ربيع بن هادي، وآخرون)).
وقد أوصى -رحمه الله- في جواب على سؤال من شباب قطر أن يستقدموا العلماء ومنهم الشيخ ربيع، وأن يجتهدوا في الرحلة إليه لطلب العلم.
وقد كان الشيخ مقبل –رحمه الله- يثني على الشيخ ربيع ويقدره تقديراً عظيماً، وقد حضرتُ عدداً من لقاءاتهما في مكة وجدّة أثناء فترة علاج الشيخ مقبل في مرضه الذي مات فيه، وكانا يتبادلان المودّة والاحترام والتقدير، وكان الشيخ مقبل كلما سنحت له الفرصة زار الشيخ في بيته.
قال الأخ الشيخ عبدالعزيز البرعي في مقال له بعنوان "الذب عن السنّة وعلمائها":
((لقد مات المشايخ الأربعة الألباني وابن باز ومقبل وابن عثيمين وهم راضون عن وضع الدعوة وسيرها وراضون عن الشيخ ربيع وسيره في الدعوة إلى الله، بل لقد دخل الشيخ ربيع ونحن مع الشيخ مقبل في محل إقامته بمكة فسلم الشيخ ربيع على الحاضرين وحين وصل إلى الشيخ مقبل قال له وقد سلم عليه جالسا-: أنت أهل أن يقام لك إلا أنني مريض)).
ومن تقدير الشيخ ربيع للشيخ مقبل أني قد كنت مع الشيخ ربيع في زيارة للشيخ مقبل في المستشفى التخصصي في جدّة بعد قدومه من ألمانيا، وقد كان في غيبوبة، فلما وصلنا لغرفته وكان الشيخ على سريره تقدم الشيخ ربيع وقبل رأسه ثم بكى بكاءً شديداً، فرحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به ومشايخنا في جنات النعيم.
([1]) لعل الشيخ يقصد هنا: أنّ الشيخ عايش أحوالهم وقضى وقتاً في بيان ضلالهم مما جعل له خبرة في حالهم وواقع ضلالاتهم، وذلك لأنّ الشيخ ربيعاً –رعاه الله- لم يكن يوماً من الأيام من الأخوان المسلمين، وإنما مشى معهم لمحاولة إصلاحهم وبشروط لم يوفوا بها، ويوضح ذلك ما قاله الشيخ ربيع متحدثاً عن نفسه وراداً على عبدالرحمن عبدالخالق:
((أولاً: نعم كنت مع الإخوان المسلمين هذه المدة أو دونها أتدري لماذا؟
إنه لأجل إصلاحهم وتربيتهم على المنهج السلفي لا لأجل غرض دنيوي .
فقد دخلت معهم بشرطين :
أحدهما : أن يكون المنهج الذي يسيرون عليه ويربون عليه حركاتهم في العالم هو المنهج السلفي 0
وثانيهما : أن لايبقى في صفوفهم مبتدع لاسيما ذا البدعة الغليظة، فقبلوا مااشترطت وكان الذين عرضوا عليّ الدخول وقبلوا شرطي ممن أعتقد فيهم أنهم سلفيون وسيكونون عوناً لي في تنفيذ مااشترطت.
وظللت أنتظر تنفيذ هذين الشرطين وأطالب بجد بتطبيقهما وصبرت وصابرت والأمور لاتزداد إلا سوءًا وظهر فيهم اتجاه صوفي قوي على يدي بعض كبار الصوفية ومؤلفاتهم التي ظهر بسببها في ذلك الوقت إقبالهم الشديد على هذه المؤلفات الصوفية وابتعادهم عن منهج السلف وظهرت حربهم للسلفيه والسلفيين بصورة واضحة فلما وصلت معهم إلى طريق مسدود كما يقال وظهرت بوادر التعاطف مع الروافض رأيت أنه لايجوز لي البقاء فيهم فإذن أكون قد دخلت فيهم لله وخرجت لله وأستغفر اللـه من ذنوبي وتقصيري في المدة التي قضيتها فيهم والتي حالت بيني وبين خدمة المنهج السلفي خدمة كاملة)) [النصر العزيز (ص:187-18].
وقال في كتابه "انقضاض الشهب السلفية على أوكار عدنان الخلفية" (ص:85): ((ربيع لم يكن إخوانيا قط، وإنما مشى معهم مدة بشرط أن يخرجوا أهل البدع من صفوفهم، وبشرط أن يربوا شبابهم على المنهج السلفي، وكان يمشي مع من ينتسبون إلى المنهج السلفي لا مع أهل البدع منهم، وقد فعل مثل هذا بعض السلفيين، ومنهم الشيخ الألباني، فهل تقول يا عدنان إن الألباني كان إخوانيا أو في الإخوان؟ وهل تطالبه بالتراجع؟)).
المصدر الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع "" خالد بن ضحوي الظفيري ................