قال الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله تعالى : (شيخ الإسلام و مفتي الدنيا و إمام أهل السنَّة في زمانه شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المتوفى في 27 من شهر المحرم عام 1420هـ، رحمه الله و غفر له و أجزل له المثوبة، الذي عرفه الخاصُّ و العام بسعة علمه و كثرة نفعه و صدقه و رِفقه و شفقته و حرصه على هداية الناس و تسديدهم، نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحداً؛ فقد كان ذا منهج فذٍّ في الدعوة إلى الله و تعليم الناس الخير، و أمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر، يتَّسم بالرِّفق و اللِّين في نصحه و ردوده الكثيرة على غيره، منهج سديد يقوِّم أهلَ السنَّة و لا يُقاومهم، و ينهض بهم و لا يُناهضهم، و يَسْمو بهم و لا يسِمُهم، منهج يجمع و لا يُفرِّق، و يلمُّ و لا يمزِّق، و يُسدِّد و لا يبدد، و يُيسِّر و لا يُعسِّر، و ما أحوج المشتغلين بالعلم و طلبته إلى سلوك هذا المسلك القويم و المنهج العظيم؛ لِمَا فيه من جلب الخير للمسلمين و دفع الضَّرر عنهم. )
(الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها 61،62)
(الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها 61،62)