متن السمرقندية من أشهر المتون البلاغية في باب الاستعارة وقد لقي قبولا واسعا من جانب علماء البلاغة فوُضِعَتْ عليه الشروح والحواشي والتقريرات، لكن للأسف لا يوجد شئ منها مطبوعا على الشبكة وكل الموجود منها على الشبكة مخطوط فيما أعلم، والله أعلم؛ فيكون هذا الكتابُ أولَ مطبوع يُرْفَعُ على الشبكة لمتن السمرقندية الذي عمت منافعه البرية.
هذا، وقد وقع في بعض الصفحات تقديم وتأخير واختلاف بين الحاشية والمتن فنبهت عليه في موضعه.
هذا، ومن المعروف أن أكثر البلاغيين أشاعرة أو ماتريدية في باب العقيدة ويندر أهل السنة بينهم والله المستعان، فلهذا إذا رأيت في المتن أو الحاشية أو التقرير كلمة (السلف) علمت أن المراد بها ليس ما يتبادر إلى الذهن أي: الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون الخ وإنما المراد بقولهم (السلف) سلفُ البلاغيين من أمثال الزمخشري وعبد القاهر الجرجاني وغيرهما وقد يكون هذا الأمر ظاهرا من سياق الكلام لا يحتاج إلى بيان ولكني أحببت التنبيه عليه إبراءًا للذمة من ناحية وللتنبيه من ناحية أخرى على أن مثل هذا الأمر لا يجعل المرء يزهد في أمثال هذه المصنفات إذ جُلُّ علماء البلاغة ليسوا من أهل السنة، فإذا زهد المرء في هذا العلم (علم البلاغة) بسبب هذا الأمر لم يكن ليعرف شيئا عن أوجه إعجاز القرآن الكريم إلا كما يعرف الأعجمي من أوجه إعجازه أعني: إخباره عن المغيبات في المستقبل وعن الأمم السابقة ونحو ذلك مما يسمى اليوم بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وإذا اقتصر علمه عن أوجه إعجاز القرآن على هذا الوجه العِلْمِيّ فقد أضاع فضيلة كونه عربيا يمكنه أن يدرك ما لا يمكن للأعجمي أن يدركه.
والله أعلم
حمل من المرفقات
هذا، وقد وقع في بعض الصفحات تقديم وتأخير واختلاف بين الحاشية والمتن فنبهت عليه في موضعه.
هذا، ومن المعروف أن أكثر البلاغيين أشاعرة أو ماتريدية في باب العقيدة ويندر أهل السنة بينهم والله المستعان، فلهذا إذا رأيت في المتن أو الحاشية أو التقرير كلمة (السلف) علمت أن المراد بها ليس ما يتبادر إلى الذهن أي: الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون الخ وإنما المراد بقولهم (السلف) سلفُ البلاغيين من أمثال الزمخشري وعبد القاهر الجرجاني وغيرهما وقد يكون هذا الأمر ظاهرا من سياق الكلام لا يحتاج إلى بيان ولكني أحببت التنبيه عليه إبراءًا للذمة من ناحية وللتنبيه من ناحية أخرى على أن مثل هذا الأمر لا يجعل المرء يزهد في أمثال هذه المصنفات إذ جُلُّ علماء البلاغة ليسوا من أهل السنة، فإذا زهد المرء في هذا العلم (علم البلاغة) بسبب هذا الأمر لم يكن ليعرف شيئا عن أوجه إعجاز القرآن الكريم إلا كما يعرف الأعجمي من أوجه إعجازه أعني: إخباره عن المغيبات في المستقبل وعن الأمم السابقة ونحو ذلك مما يسمى اليوم بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وإذا اقتصر علمه عن أوجه إعجاز القرآن على هذا الوجه العِلْمِيّ فقد أضاع فضيلة كونه عربيا يمكنه أن يدرك ما لا يمكن للأعجمي أن يدركه.
والله أعلم
حمل من المرفقات