أقسام الفعل من حيث التوكيد
تنقسم الأفعال من حيث التوكيد وعدمه إلى ثلاثة أقسام:
الأول:
ما لا يجوز توكيده أصلا: وهو الفعل الماضي فلا يؤكّد أبدا، لأن معناه الماضي لا يتفق مع ما تدل عليه النون من الاستقبال، وأما قول القائل:
دامنَّ سعدُكِ لو رحمت متيّما * لولاك لم يك للصبابة جانحا
فضرورة شاذة، سهّلها ما في الفعل من معنى الطلب، فعومل معاملة الأمر، كما شذَّ توكيد الاسم في قول رؤبة ابن العجاج : أقائلنّ أحضِروا الشهودا
فيمتنع إذا أن تقول: كتبَنَّ، وذهبَنَّ...
الثاني:
ما يجوز توكيده دائما: وهو فعل الأمر، وذلك لأنه للاستقبال دائما، فيجوز توكيده مطلقا وبدون شروط نحو: اكتبَنَّ، اجتهدَنَّ...
الثالث:
ما يجوز توكيده أحيانا ولا يجوز توكيده أحيانا أخرى: وهو الفعل المضارع وله أحكام يفصِّلها الصرفيون على النحو الآتي:
1- أن يكون توكيده واجبا: بشروط هي:
- كونه مثبتا
- كونه دالا على الاستقبال
- كونه جوابا لقسم
- كونه غير مفصول من لام القسم بفاصل.
مثاله: قول الله تعالى: {وتالله لأكيدن أصنامكم}فإذا فقد شرط من هذه الشروط امتنع توكيده.
2- أن يكون توكيده ممتنعا: إذا فقد شرطا من الشروط المبينة في الحالة السابقة أي: إذا انتفت شروط الواجب ولم يكن من الحالات الآتية. وذلك فيما يلي:
- كونه منفيا في جواب قسم كقوله تعالى : ﴿ تالله تفتؤ تذكر يوسف﴾ولو كان النفي مقدّرا.
- كونه دالا على الزمن الحاضر(الحال) نحو قولك: والله لأقرأ الآن.
- كونه مفصولا من لام جواب القسم بفاصل، نحو: قد، والسين، وسوف نحو: والله لقد يسهو العالم.
- كونه مفصولا من لام جواب القسم بمعمول الفعل نحو: والله للنجاحَ تبلغ بالعمل الجاد.
3- أن يكون توكيده قريبا من الواجب: وذلك إذا كان شرطا لـ "إنْ" المؤكّدة بـ "ما" الزائدة أي: يقع فعل الشرط في جملة تكون كلمة الشرط فيها هي الحرف "إن" ومعه "ما" الزائدة المدغمة فيها نحو قوله تعالى: ﴿إمّا تخافنَّ من قوم خيانة﴾
4- أن يكون كثيرا: إذا وقع بعد أداة طلب: أمر، أو نهي، أو دعاء، أو عرض، أو تمن، أو استفهام نحو:
-الأمر: ليقومنّ زيد.
- النهي: لا تهملنّ واجبك
- الدعاء: قول خرنق بنت هفان:
لا يبعدن قومي الذين هم * سم العداة وآفة الجزرِ
- العرض:
هلاّ تمنَّن بوعد غير مخلفة * كما عهدتك في أيام ذي سلم
- التمني:
فليتك يوم الملتقى ترينَّني * لكي تعلمي أني امرؤ بك هائمُ
- الاستفهام:
أفبعد كندة تمدحنّ قبيلا...
5- أن يكون قليلا: إذا وقع بعد "لا" النافية، أو "ما" الزائدة التي لم تسبق بـ"إن" الشرطية كقوله تعالى: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا﴾
6- أن يكون أقل: أي أن يكون توكيده جائزا ولكنه قليل الاستعمال ونادر، وذلك إذا كان الفعل بعد "لم"، وبعد أداة جزاء غير "إمّا" أو "إن" شرطا كان المؤكَّد أو جزاء كقول القائل في وصف جبل:
يحسبه الجاهل ما لم يعلما * شيخا على كرسيّه معمّما
أي: يعلمن، وتقول: لم يحضرنّ علي، والأحسن أن تقول: يحضر.
ملاحظة: هناك من أدرج بعض الأقسام في بعض والخطب سهل إن شاء الله تعالى.
تنقسم الأفعال من حيث التوكيد وعدمه إلى ثلاثة أقسام:
الأول:
ما لا يجوز توكيده أصلا: وهو الفعل الماضي فلا يؤكّد أبدا، لأن معناه الماضي لا يتفق مع ما تدل عليه النون من الاستقبال، وأما قول القائل:
دامنَّ سعدُكِ لو رحمت متيّما * لولاك لم يك للصبابة جانحا
فضرورة شاذة، سهّلها ما في الفعل من معنى الطلب، فعومل معاملة الأمر، كما شذَّ توكيد الاسم في قول رؤبة ابن العجاج : أقائلنّ أحضِروا الشهودا
فيمتنع إذا أن تقول: كتبَنَّ، وذهبَنَّ...
الثاني:
ما يجوز توكيده دائما: وهو فعل الأمر، وذلك لأنه للاستقبال دائما، فيجوز توكيده مطلقا وبدون شروط نحو: اكتبَنَّ، اجتهدَنَّ...
الثالث:
ما يجوز توكيده أحيانا ولا يجوز توكيده أحيانا أخرى: وهو الفعل المضارع وله أحكام يفصِّلها الصرفيون على النحو الآتي:
1- أن يكون توكيده واجبا: بشروط هي:
- كونه مثبتا
- كونه دالا على الاستقبال
- كونه جوابا لقسم
- كونه غير مفصول من لام القسم بفاصل.
مثاله: قول الله تعالى: {وتالله لأكيدن أصنامكم}فإذا فقد شرط من هذه الشروط امتنع توكيده.
2- أن يكون توكيده ممتنعا: إذا فقد شرطا من الشروط المبينة في الحالة السابقة أي: إذا انتفت شروط الواجب ولم يكن من الحالات الآتية. وذلك فيما يلي:
- كونه منفيا في جواب قسم كقوله تعالى : ﴿ تالله تفتؤ تذكر يوسف﴾ولو كان النفي مقدّرا.
- كونه دالا على الزمن الحاضر(الحال) نحو قولك: والله لأقرأ الآن.
- كونه مفصولا من لام جواب القسم بفاصل، نحو: قد، والسين، وسوف نحو: والله لقد يسهو العالم.
- كونه مفصولا من لام جواب القسم بمعمول الفعل نحو: والله للنجاحَ تبلغ بالعمل الجاد.
3- أن يكون توكيده قريبا من الواجب: وذلك إذا كان شرطا لـ "إنْ" المؤكّدة بـ "ما" الزائدة أي: يقع فعل الشرط في جملة تكون كلمة الشرط فيها هي الحرف "إن" ومعه "ما" الزائدة المدغمة فيها نحو قوله تعالى: ﴿إمّا تخافنَّ من قوم خيانة﴾
4- أن يكون كثيرا: إذا وقع بعد أداة طلب: أمر، أو نهي، أو دعاء، أو عرض، أو تمن، أو استفهام نحو:
-الأمر: ليقومنّ زيد.
- النهي: لا تهملنّ واجبك
- الدعاء: قول خرنق بنت هفان:
لا يبعدن قومي الذين هم * سم العداة وآفة الجزرِ
- العرض:
هلاّ تمنَّن بوعد غير مخلفة * كما عهدتك في أيام ذي سلم
- التمني:
فليتك يوم الملتقى ترينَّني * لكي تعلمي أني امرؤ بك هائمُ
- الاستفهام:
أفبعد كندة تمدحنّ قبيلا...
5- أن يكون قليلا: إذا وقع بعد "لا" النافية، أو "ما" الزائدة التي لم تسبق بـ"إن" الشرطية كقوله تعالى: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا﴾
6- أن يكون أقل: أي أن يكون توكيده جائزا ولكنه قليل الاستعمال ونادر، وذلك إذا كان الفعل بعد "لم"، وبعد أداة جزاء غير "إمّا" أو "إن" شرطا كان المؤكَّد أو جزاء كقول القائل في وصف جبل:
يحسبه الجاهل ما لم يعلما * شيخا على كرسيّه معمّما
أي: يعلمن، وتقول: لم يحضرنّ علي، والأحسن أن تقول: يحضر.
ملاحظة: هناك من أدرج بعض الأقسام في بعض والخطب سهل إن شاء الله تعالى.
تعليق