ترجمة موجزة لـ" أبي عمر الزّاهد":
أبو عمر الزّاهد: هو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوَرْدِي المطرز غلام ثعلب، وباورد التي نُسب إليها هي بليدة في خراسان، وكانت صناعة أبي عمر تطريز الثّياب من أجل ذلك سمّي المطرّز، وقد صحب أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلبا زمنا طويلا وأكثر من النّقل عنه ولذلك سمّي غلام ثعلب.
معنى المداخل:
هذا النّوع يسمّى المشجّر وهو يسهّل على الأبناء حفظ اللّغة، ويناظره من علم الحديث المسلسل.
باب الكِرْبِز: قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال: الكِربِز القثّاء الكبار، والكبار جمع الكَبَر الطَّبْل، والطَّبْل السدّ، والسدّ السلّة، والسلّة النّاقة لم يبق لها سن من الكِبر أي الهرم، والسنّ الثّور، والثّور السيّد، والسيّد الزّوج، والزّوج الدّيباج، والدّيباج النّاقة اللّينة المسّ، والمسّ الجنون، والجنون سواد اللّيل، واللّيل فرخ الكروان، قال أبو عمر، قال المبرّد، وجمع الكَرَوان كِروان، وكذلك الباب كلّه، قال أبو عمر أنشدني أبو أحمد الكاتب، قال أنشدنِي الجُريري هذا
أكلتُ النَّهار بِنصف النّهارِ **** وليلاً أكلتُ بليلٍ بَهِيمِ
والنّهار فرخ الحُبارى، واللّيل فرخ الكَرَوان، والسلّة السّرقة، والسّرقة بالفتح والكسر واحدة السَرق، والسرَق الحرير الأبيض، والأبيض عِرق في القَفا، وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي قوله:
لاَ يَتَشَكَّى ضَرَبان أبيضِهْ *** قَرِيبةٌ نُدوتُه مِن محمَضِهْ
قال النُّدوة أكلة بين شربتين للإبل، والمحْمض موضع الحمض.
باب الفِرسِكة: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الفِرسِكة الخوخة، والخوخة الثّوب الأحمر، والأحمر الذي لا سلاح معه، والسِّلاح شحم الإبل، والشّحم البياض، والبياض اللّبن، واللّبن العُنُق من الوسادة، والعُنُق جماعة من النّاس، والنّاس قبيلة، والقبيلة رقعة يُرقَّع بها القميص، والقَميص غلاف القلب، والقلب العقل، والعقل ضرب من الوشي، والوشي كلام الواشي بين المحبّين، والواشي ضرّاب الدّنانير، وجمعه وشاة ، وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
فَمَا هِبرِزِيٌّ من دنَانير أَيلةٍ *** بأيدِي الوشاة ناصعٌ يتأكّلُ
بِأحسن منهُ يومَ أصبح غاديًا **** ونفَّسَنِي فِيهِ الحِمام المُعجَّلُ
قال أبو عمر: نفّسني أعني رغَّبني، ونافسني: راغبني، ومنه قول الله عزّ وجلّ: ( فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ) [المطففين:26] أي فليتراغب المتراغبون.
باب الكِلواذ: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي، الكِلواذ تابوت التّوراة، والتّابوت مجتمع الأضلاع في أعلى البطن، والبطن من بطون العرب، والعرب النّفوس واحدتها عَربة؛ يقال أصبحت طيّب العَربة، والنّفوس الدّماء، والدّماء معروفة، والمعروفة الجارية تخرج عن يدها العَرْفة(1) وهي البثرة، والعرفة الرّيح، والرّيح الغلبة، ومنه قول الله عزّ وجلّ (وَتَذهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال:46] أي غلبتكم ، قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي :
يَا صَاحِبيَّ ألاَ لاَ حَيَّ بالوَادِي **** إلاَّ عبيدٌ وآمٌ بينَ أذوادِ
أتَنظُرانِ قَليلاً رَيثَ غَفلَتِهم *** أو تَعدُوانِ فإنَّ الرِّيح للعادِي
المصدر: بحوث وتحقيقات: عبد العزيز الميمني الراجكوتي، أعدّها للنشر: محمد عزير شمس، دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1995م، 2/251-254.
يتبع ......
أبو عمر الزّاهد: هو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوَرْدِي المطرز غلام ثعلب، وباورد التي نُسب إليها هي بليدة في خراسان، وكانت صناعة أبي عمر تطريز الثّياب من أجل ذلك سمّي المطرّز، وقد صحب أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلبا زمنا طويلا وأكثر من النّقل عنه ولذلك سمّي غلام ثعلب.
معنى المداخل:
هذا النّوع يسمّى المشجّر وهو يسهّل على الأبناء حفظ اللّغة، ويناظره من علم الحديث المسلسل.
باب الكِرْبِز: قال وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال: الكِربِز القثّاء الكبار، والكبار جمع الكَبَر الطَّبْل، والطَّبْل السدّ، والسدّ السلّة، والسلّة النّاقة لم يبق لها سن من الكِبر أي الهرم، والسنّ الثّور، والثّور السيّد، والسيّد الزّوج، والزّوج الدّيباج، والدّيباج النّاقة اللّينة المسّ، والمسّ الجنون، والجنون سواد اللّيل، واللّيل فرخ الكروان، قال أبو عمر، قال المبرّد، وجمع الكَرَوان كِروان، وكذلك الباب كلّه، قال أبو عمر أنشدني أبو أحمد الكاتب، قال أنشدنِي الجُريري هذا
أكلتُ النَّهار بِنصف النّهارِ **** وليلاً أكلتُ بليلٍ بَهِيمِ
والنّهار فرخ الحُبارى، واللّيل فرخ الكَرَوان، والسلّة السّرقة، والسّرقة بالفتح والكسر واحدة السَرق، والسرَق الحرير الأبيض، والأبيض عِرق في القَفا، وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي قوله:
لاَ يَتَشَكَّى ضَرَبان أبيضِهْ *** قَرِيبةٌ نُدوتُه مِن محمَضِهْ
قال النُّدوة أكلة بين شربتين للإبل، والمحْمض موضع الحمض.
باب الفِرسِكة: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الفِرسِكة الخوخة، والخوخة الثّوب الأحمر، والأحمر الذي لا سلاح معه، والسِّلاح شحم الإبل، والشّحم البياض، والبياض اللّبن، واللّبن العُنُق من الوسادة، والعُنُق جماعة من النّاس، والنّاس قبيلة، والقبيلة رقعة يُرقَّع بها القميص، والقَميص غلاف القلب، والقلب العقل، والعقل ضرب من الوشي، والوشي كلام الواشي بين المحبّين، والواشي ضرّاب الدّنانير، وجمعه وشاة ، وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:
فَمَا هِبرِزِيٌّ من دنَانير أَيلةٍ *** بأيدِي الوشاة ناصعٌ يتأكّلُ
بِأحسن منهُ يومَ أصبح غاديًا **** ونفَّسَنِي فِيهِ الحِمام المُعجَّلُ
قال أبو عمر: نفّسني أعني رغَّبني، ونافسني: راغبني، ومنه قول الله عزّ وجلّ: ( فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ) [المطففين:26] أي فليتراغب المتراغبون.
باب الكِلواذ: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي، الكِلواذ تابوت التّوراة، والتّابوت مجتمع الأضلاع في أعلى البطن، والبطن من بطون العرب، والعرب النّفوس واحدتها عَربة؛ يقال أصبحت طيّب العَربة، والنّفوس الدّماء، والدّماء معروفة، والمعروفة الجارية تخرج عن يدها العَرْفة(1) وهي البثرة، والعرفة الرّيح، والرّيح الغلبة، ومنه قول الله عزّ وجلّ (وَتَذهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال:46] أي غلبتكم ، قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي :
يَا صَاحِبيَّ ألاَ لاَ حَيَّ بالوَادِي **** إلاَّ عبيدٌ وآمٌ بينَ أذوادِ
أتَنظُرانِ قَليلاً رَيثَ غَفلَتِهم *** أو تَعدُوانِ فإنَّ الرِّيح للعادِي
المصدر: بحوث وتحقيقات: عبد العزيز الميمني الراجكوتي، أعدّها للنشر: محمد عزير شمس، دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1995م، 2/251-254.
يتبع ......
تعليق