السلام عليكم ورحمة الله وبركاته………
فهذه جملة من الأخطاء الشائعة، والأغلاط الذائعة، المتعلّقة باللّغة العربيّة ، والتي لم ينج من معرّة الوقوع فيها بعض الخواص بله العوام، وجميع ما سأنقله من هذه الأخطاء هو من كتاب" إيقاظ الوسنان من زلات اللّسان" لمؤلفه: محمد تبركان أبوعبدالله..
1- المأتم:المأتم عند العرب،النساء يجتمعن في الخير والشر،وعند العامة:المصيبة، يقولون:كنا في مأتم فلان.والصواب:كنا في مناحة فلان. هذا الذي قرره الرّازي في مختار الصحاح (ص4ع2)وغيره من أعلام اللّغة وأئمة العربية،وإليك جرد لبعض تقريراتهم.
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب(ص20): »ومن ذلك[ما يضعه الناس في غير موضعه] المأتم،يذهب الناس إلى مصيبة ويقولون:كنا في مأتم.وليس كذلك،إنما المأتم النساء يجتمعن في الخير والشر، والجمع مآتم.والصواب أن يقولوا: كنّا في مناحة.وإنما لها مناحة من النوائح،لتقابلهنّ عند البكاء « .
وجاء في"خير الكلام في التّقصيّ عن أغلاط العوام"(ص49): »قال الحريري:يتوهم أكثر الخاصّة أنّ المأتم مجمع المناحة.وهي عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشر.وفي القاموس:المأتم كلّ مجتمع في حزن أو فرح،أوخاص بالنساء أو بالشوّاب.وفي الصحاح:وعند العامّة:المصيبة.... « .
وفي المغرب في ترتيب المعرب(1/25) : »المأتم عند العرب،النساء يجتمعن في فرح أو حزن، والجمع:المآتم ،وعند العامة:المصيبة والنياحة. يقال،كنا في مأتم فلان .قال ابن الأنباري:هذا غلط، وإنما الصواب:فيمناحة فلان، وأنشد لأبي العطاء السندي في الحزن:
عشيّة قام النائحات وشُقٍقت ** جيوب بأيدي مأتم وخدود
ولابن مقبل في الفرح:
ومأتم كالدمى حور مدامعها ** لم تيأس العيش أبكاراً ولا عُونا
وفي التوقيف على مهمات التعاريف(1/63-632): »المأتم ،مفعل من الأتم ،اجتماع النساء في فرح أو حزن على اقران حدث بزمان قبل زمانك « .
وفي فقه اللغة للثعالبي(ض190): »[فصل في تفصيل أمكنة الناس مختلفة]...المأتم مكان اجتماع النساء « . كذا بإطلاق من غير تقييد.وعلى الاستعمال الصحيح ورد في كامل المبرّد (1/533)
قال: »وحُدّثت عن سعد بن مصعب بن الزبير اتُهم بامرأة في ليلة مناحة أو عرس..... « .
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب(ص20): »ومن ذلك[ما يضعه الناس في غير موضعه] المأتم،يذهب الناس إلى مصيبة ويقولون:كنا في مأتم.وليس كذلك،إنما المأتم النساء يجتمعن في الخير والشر، والجمع مآتم.والصواب أن يقولوا: كنّا في مناحة.وإنما لها مناحة من النوائح،لتقابلهنّ عند البكاء « .
وجاء في"خير الكلام في التّقصيّ عن أغلاط العوام"(ص49): »قال الحريري:يتوهم أكثر الخاصّة أنّ المأتم مجمع المناحة.وهي عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشر.وفي القاموس:المأتم كلّ مجتمع في حزن أو فرح،أوخاص بالنساء أو بالشوّاب.وفي الصحاح:وعند العامّة:المصيبة.... « .
وفي المغرب في ترتيب المعرب(1/25) : »المأتم عند العرب،النساء يجتمعن في فرح أو حزن، والجمع:المآتم ،وعند العامة:المصيبة والنياحة. يقال،كنا في مأتم فلان .قال ابن الأنباري:هذا غلط، وإنما الصواب:فيمناحة فلان، وأنشد لأبي العطاء السندي في الحزن:
عشيّة قام النائحات وشُقٍقت ** جيوب بأيدي مأتم وخدود
ولابن مقبل في الفرح:
ومأتم كالدمى حور مدامعها ** لم تيأس العيش أبكاراً ولا عُونا
وفي التوقيف على مهمات التعاريف(1/63-632): »المأتم ،مفعل من الأتم ،اجتماع النساء في فرح أو حزن على اقران حدث بزمان قبل زمانك « .
وفي فقه اللغة للثعالبي(ض190): »[فصل في تفصيل أمكنة الناس مختلفة]...المأتم مكان اجتماع النساء « . كذا بإطلاق من غير تقييد.وعلى الاستعمال الصحيح ورد في كامل المبرّد (1/533)
قال: »وحُدّثت عن سعد بن مصعب بن الزبير اتُهم بامرأة في ليلة مناحة أو عرس..... « .
يتبع..........
تعليق