(رسالة من أمّ اللّغات)قصيدة ألقاها الأستاذ: محمد بن سعد الدبل، في حفل افتتاح ندوة (ظاهرة االضّعف اللّغوي في المرحلة الجامعيّة)، والتي أقيمت بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرّياض، بتاريخ: 17-19/ 10/ 1995م
شَكوتَ الهَوَى العُذرِيَّ مِن لَوعةِ الوَجدِ **** وأنتَ أسِيرٌ فِي التغرُّبِ والصَدِّ
تحلُّ جَدِيبَ الرّوضِ فِي عُقرِ دَارِهِ **** وتَهجُرُ مغنِي الطّلحِ والشِّيحِ والرّندِ
تُصوِّرُ زَيفَ الحُبّ فِي لَيلِ غُربةٍ **** وتُدلِي بِأنَّ سُوازنَ أفضَلُ مِن دَعدِ
وَهل يَستَوِي الضِدّانِ إن كُنتَ مُنِصِفًا *** وتُفضِّلُ نَبعَ الطّهرِ آسِنةَ الوِردِ
فسُوزانُ بَاعتْ عِرضَهَا وجمالَها **** بِتعلِيلِ كأسٍ فِي غَوائِلِهَا تُردِي
ودعدُ ـ رعاكَ اللهُ ـ صَانَ جمَالهَا **** وقَوَّمهَا الشّرعُ الذِي للهُدَى يَهدِي
تلُومُ القوافِي حِينَ شقَّ رويُّهَا **** عليكَ فراحَ الهزلُ يَطعنُ فِي الجِدّ
***************
تَقُولُ لَكَ الفُصحَى وأنتَ غَرِيمُهَا **** أنَا الكوكبُ الدريُّ لاَ القَدحُ بالزّندِ
تعالَ وَصَاحِبنِي فلستُ غَرِيبةً **** أَرَى غُربَتِي فِيمَا أعانِي من البُعدِ
أيصحبُنِي مستَشرِقٌ ومقلِّدٌ **** وأنتَ أمِينِي والوصِيُّ عَلَى عَهدِي
أنَا لُغةُ الأحرارِ مِن يَعرُبِ الألَى **** أصَالتُهم صَانت كيَانِي عنِ الهدِّ
سمَاويّةٌ قدسيّةُ وأرُومتِي **** مِنَ الأوسِ عليَاهَا ومِن ذِروةِ الأزدِ
ترعرَتُ فِي أمّ القُرَى يَعرُبِيّةً **** وفِي طِيبةَ المختارِ حلّقتُ للمجدِ
وسِرتُ بِآفَاقِ الجَزِيرَةِ حرّةً **** تألّقَ بِي حِجرُ اليمامَة من نَجدِ
*******************
أَيرمُونَ بالتّعقِيدِ لَفظِي ومَا دَرَوا **** بِأنِّي فِي الإِبداعِ واسِطةُ العِقدِ
أمجُّ الدّخِيلَ الأجنبِيَّ وإن أبَى ***** سِوَى مَعدَنِي زَوّدتُ مَعناهُ مِن رِفدِي
إِذَا مَا نبَا طوّعتُهُ بِمهَارتِي **** ودَاويتُهُ مِن عُجمةٍ دَاؤُهَا يُعدِي
وإن شِئتَ فَاضَت بالقدِيمِ أصَالتِي **** وإن شِئتَ سَايرتُ الجَدِيدَ بلا حدِّ
**********
أنَ الضّادُ ـ يا هذا ـ كفَانِي رِيادةً ***** بأنّ عُبابَ الذِّكرِ فجّرتُهُ وَحدِي
وأهدَيتُ منهُ الدرَّ يُغرِي ذوِي التّهَى **** بِما تَحتَ أسرَارِي من الفَيضِ والمدِّ
وسِرتُ بعرضِ الكونِ شرقًا ومغربًا **** أنطقتُ صمتَ البُكمِ والطّفلِ فِي المهدِ
وأمهرتُ بالخُلدِ احتفاءً بأمّةٍ **** رَعتنِي فِي التّنزِيلِ بالحفظِ والحمدِ
وتَمشِي لُغاتُ العالمِينَ قَصيرةً **** ورَائِي لما أُخفِي من الفَضلِ أو أُبدِي
وسامية سبّاقة العَهدِ والخُطَى **** فمَا لغةٌ فِي الأرضِ إلاّ أتت بَعدِي
************
رُويدَكَ يا ابنَ العربِ إنِّي أبيّةٌ **** تحضُّرُكَ المزعُومُ فِي الفكرِ لا يُجدِي
تنقِّصنِي من غَيرِ علمٍ وفطنةٍ **** لأنّك مبهُورٌ بمجلُوبةٍ ضدِّي
أترمِي قناتِي بالجمودِ جهالةً **** وتستَلهِمُ الإبداعَ من عبثِ المردِ
عدوُّكَ يُخفِي مصدَر الشرِّ عندهُ **** بليلٍ وإنّ لا خيرَ مصدرهُ عندِي
عطَائِي فِي حرفِي ولفظِي وجُملتِي ****وربِّكَ ما اخلَولقتُ من كثرةِ الردِّ
*********
أترمِي بِضعفٍ قُدرتِي وجزَالتِي **** وأنت الذِي ألبستَنِي ضعفَكَ المُعدِي
بيَانِي حواهُ الذّكرُ فِي كلّ لفظَةٍ ****عذُوبتُها تنسَابُ أحلَى من الشّهدِ
وأقطابُ أعلاَمِي بِفضلِي تحدّثت *** ومازِلتُ للأجيالِ من حِكمِي أهدِي
وللهِ أسلافٌ أحلُّوا مكانتِي **** مَحارِيبهم واللّيلُ يَشكُو من السُّهدِ
نشِيدهُم الله أكبرُ كلَّما *** عدَا فارسٌ يَختالُ بالسّيفِ والغمدِ
علَى صَهواتِ الخيلِ هزّت منَابِري **** صَنادِيدُ تدعُو العالمين إلى الرّشدِ
*************
أَراكَ مُجدًّا فِي عُقوقِي ومُبرمًا **** صُدودَكَ إذ تَلوِيهِ فِي الحلِّ والعقدِ
أيبكِي هزَارُ النِّيلِ أمسِي وحاضِرِي **** وتُسرِعُ بِي غدرًا إلى ظُلمةِ اللّحدِ
أهذَا وفاءُ للتي بِلبَانِها **** غَذتكَ وزَادت فِي التعهّدِ والجهدِ
عقُوقِي وطعنِي بالبيتِ سفاهةٌ **** يَفُوهُ بِهَا فِي المنتدَى زائفُ النّقدِ
ملُوكُ البيانِ استلهَموا فيضَ حكمتِي **** بِخبرتِهم والندُّ يُقرعُ بالندِّ
أسيرُ وتسرِي بِي حروفِي إلَى النّهيِ **** ويمنعُهَا منِّي خيالٌ بلا كدِّ
علَى صفحاتِ الكونِ ريشةُ شَاعرِي **** تُجلِّي رَبيعَ الرّوضِ يَختالُ فِي البردِ
وكم ناحَ قربِي طائرُ الفجرِ شَدّهُ **** جمالٌ دَعا النّيروزَ يُنشِدُ للوردِ
إذَ ما عرُوبٌ نادَمتْهَا شَوارِدِي **** فشِيمتُهَا الإنصافُ والصّدقُ فِي الوعدِ
وكم عالمِ أحيا مصَابيحَ ليلهِ **** يُحرِّرُ بي معناهُ من رِبقةِ القيدِ
**************
لَئن ضِقتَ بِي مَا ضِقتُ يومًا بأمّةٍ **** لها وبهَا أحيَا إذا خَطَبت ودِّي
وصَانت أصُولِي من فسَادٍ وعجمةٍ **** ومنتسِبٍ للكفرِ يُمعنُ فِي الحقدِ
لئنْ ضِقتَ بِي ذرعًا رفعتُ تظلُّمِي **** إلَى ماجدٍ يُعلِي مقامِي بمَا يَفدِي
سموتُ لِسطامِ الإبَا مستَغِيثةً **** من الظُّلمِ تقوِيضِي وقتلِي عن عمدِ
ندَبتُكَ يا ابن الصّيدِ لمّا تآمرتْ **** أَضالِيلُ غزوٍ يُستباحُ بِهِ وأدِي
أجرنِي رعاكَ الله يا معدنَ الوفَا **** تعمَّد حربِي أضعفُ النّاسِ من جُندِي
فكم سَطرتْ يمناكَ للجودِ آيةً **** تجلُّ عن الإفصَاحِ والحصرِ والعدِّ
تَرَسّمتَ نهجَ المفلِحِينَ موفقًا **** أيادِيكَ في الإخلاصِ من نخوةِ الفهدِ
تألّقَ فجرِي حين زُرتَ ومعقلِي **** فخُورٌ بمسعاكَ النّبِيلِ الذي تُسدِي
سألت الذي أولاكَ فضلا ونعمةً **** يدِيم عليك العزَّ من طالِعِ السّعدِ
******************
ومِن قادتِي نَصرِي وحفظِي فكلُّهُم **** رعَى حرماتِي من شَراذِمةِ لدِّي
فبالأمسِ فهدُ العلمِ صان معارفي **** ولازالَ برًّا بِي غيُورًا على عهدِي
أبَى الشّهمُ عبدُ الله طعن أمانتِي **** وسلطانُ أنعمْ بالعمالقةِ الأُسدِ
ويا أرضُ قومِي أنتِ معراجُ رفعَتِي **** ولا زِلتِ بيت المُسلمِينَ ذوِي المجدِ
***********
أقُولُ لمنْ أعشَتهُ فِي الدّربِ ظلمةٌ *** رُويدك فالتَّعتيم للأعيُنِ الرّمدِ
أنَا العينُ ترعاهَا عُقولٌ بصِيرةٌ **** وما لامرئٍ عن سِرِّ حفظِي من بُدِّ
تحلُّ جَدِيبَ الرّوضِ فِي عُقرِ دَارِهِ **** وتَهجُرُ مغنِي الطّلحِ والشِّيحِ والرّندِ
تُصوِّرُ زَيفَ الحُبّ فِي لَيلِ غُربةٍ **** وتُدلِي بِأنَّ سُوازنَ أفضَلُ مِن دَعدِ
وَهل يَستَوِي الضِدّانِ إن كُنتَ مُنِصِفًا *** وتُفضِّلُ نَبعَ الطّهرِ آسِنةَ الوِردِ
فسُوزانُ بَاعتْ عِرضَهَا وجمالَها **** بِتعلِيلِ كأسٍ فِي غَوائِلِهَا تُردِي
ودعدُ ـ رعاكَ اللهُ ـ صَانَ جمَالهَا **** وقَوَّمهَا الشّرعُ الذِي للهُدَى يَهدِي
تلُومُ القوافِي حِينَ شقَّ رويُّهَا **** عليكَ فراحَ الهزلُ يَطعنُ فِي الجِدّ
***************
تَقُولُ لَكَ الفُصحَى وأنتَ غَرِيمُهَا **** أنَا الكوكبُ الدريُّ لاَ القَدحُ بالزّندِ
تعالَ وَصَاحِبنِي فلستُ غَرِيبةً **** أَرَى غُربَتِي فِيمَا أعانِي من البُعدِ
أيصحبُنِي مستَشرِقٌ ومقلِّدٌ **** وأنتَ أمِينِي والوصِيُّ عَلَى عَهدِي
أنَا لُغةُ الأحرارِ مِن يَعرُبِ الألَى **** أصَالتُهم صَانت كيَانِي عنِ الهدِّ
سمَاويّةٌ قدسيّةُ وأرُومتِي **** مِنَ الأوسِ عليَاهَا ومِن ذِروةِ الأزدِ
ترعرَتُ فِي أمّ القُرَى يَعرُبِيّةً **** وفِي طِيبةَ المختارِ حلّقتُ للمجدِ
وسِرتُ بِآفَاقِ الجَزِيرَةِ حرّةً **** تألّقَ بِي حِجرُ اليمامَة من نَجدِ
*******************
أَيرمُونَ بالتّعقِيدِ لَفظِي ومَا دَرَوا **** بِأنِّي فِي الإِبداعِ واسِطةُ العِقدِ
أمجُّ الدّخِيلَ الأجنبِيَّ وإن أبَى ***** سِوَى مَعدَنِي زَوّدتُ مَعناهُ مِن رِفدِي
إِذَا مَا نبَا طوّعتُهُ بِمهَارتِي **** ودَاويتُهُ مِن عُجمةٍ دَاؤُهَا يُعدِي
وإن شِئتَ فَاضَت بالقدِيمِ أصَالتِي **** وإن شِئتَ سَايرتُ الجَدِيدَ بلا حدِّ
**********
أنَ الضّادُ ـ يا هذا ـ كفَانِي رِيادةً ***** بأنّ عُبابَ الذِّكرِ فجّرتُهُ وَحدِي
وأهدَيتُ منهُ الدرَّ يُغرِي ذوِي التّهَى **** بِما تَحتَ أسرَارِي من الفَيضِ والمدِّ
وسِرتُ بعرضِ الكونِ شرقًا ومغربًا **** أنطقتُ صمتَ البُكمِ والطّفلِ فِي المهدِ
وأمهرتُ بالخُلدِ احتفاءً بأمّةٍ **** رَعتنِي فِي التّنزِيلِ بالحفظِ والحمدِ
وتَمشِي لُغاتُ العالمِينَ قَصيرةً **** ورَائِي لما أُخفِي من الفَضلِ أو أُبدِي
وسامية سبّاقة العَهدِ والخُطَى **** فمَا لغةٌ فِي الأرضِ إلاّ أتت بَعدِي
************
رُويدَكَ يا ابنَ العربِ إنِّي أبيّةٌ **** تحضُّرُكَ المزعُومُ فِي الفكرِ لا يُجدِي
تنقِّصنِي من غَيرِ علمٍ وفطنةٍ **** لأنّك مبهُورٌ بمجلُوبةٍ ضدِّي
أترمِي قناتِي بالجمودِ جهالةً **** وتستَلهِمُ الإبداعَ من عبثِ المردِ
عدوُّكَ يُخفِي مصدَر الشرِّ عندهُ **** بليلٍ وإنّ لا خيرَ مصدرهُ عندِي
عطَائِي فِي حرفِي ولفظِي وجُملتِي ****وربِّكَ ما اخلَولقتُ من كثرةِ الردِّ
*********
أترمِي بِضعفٍ قُدرتِي وجزَالتِي **** وأنت الذِي ألبستَنِي ضعفَكَ المُعدِي
بيَانِي حواهُ الذّكرُ فِي كلّ لفظَةٍ ****عذُوبتُها تنسَابُ أحلَى من الشّهدِ
وأقطابُ أعلاَمِي بِفضلِي تحدّثت *** ومازِلتُ للأجيالِ من حِكمِي أهدِي
وللهِ أسلافٌ أحلُّوا مكانتِي **** مَحارِيبهم واللّيلُ يَشكُو من السُّهدِ
نشِيدهُم الله أكبرُ كلَّما *** عدَا فارسٌ يَختالُ بالسّيفِ والغمدِ
علَى صَهواتِ الخيلِ هزّت منَابِري **** صَنادِيدُ تدعُو العالمين إلى الرّشدِ
*************
أَراكَ مُجدًّا فِي عُقوقِي ومُبرمًا **** صُدودَكَ إذ تَلوِيهِ فِي الحلِّ والعقدِ
أيبكِي هزَارُ النِّيلِ أمسِي وحاضِرِي **** وتُسرِعُ بِي غدرًا إلى ظُلمةِ اللّحدِ
أهذَا وفاءُ للتي بِلبَانِها **** غَذتكَ وزَادت فِي التعهّدِ والجهدِ
عقُوقِي وطعنِي بالبيتِ سفاهةٌ **** يَفُوهُ بِهَا فِي المنتدَى زائفُ النّقدِ
ملُوكُ البيانِ استلهَموا فيضَ حكمتِي **** بِخبرتِهم والندُّ يُقرعُ بالندِّ
أسيرُ وتسرِي بِي حروفِي إلَى النّهيِ **** ويمنعُهَا منِّي خيالٌ بلا كدِّ
علَى صفحاتِ الكونِ ريشةُ شَاعرِي **** تُجلِّي رَبيعَ الرّوضِ يَختالُ فِي البردِ
وكم ناحَ قربِي طائرُ الفجرِ شَدّهُ **** جمالٌ دَعا النّيروزَ يُنشِدُ للوردِ
إذَ ما عرُوبٌ نادَمتْهَا شَوارِدِي **** فشِيمتُهَا الإنصافُ والصّدقُ فِي الوعدِ
وكم عالمِ أحيا مصَابيحَ ليلهِ **** يُحرِّرُ بي معناهُ من رِبقةِ القيدِ
**************
لَئن ضِقتَ بِي مَا ضِقتُ يومًا بأمّةٍ **** لها وبهَا أحيَا إذا خَطَبت ودِّي
وصَانت أصُولِي من فسَادٍ وعجمةٍ **** ومنتسِبٍ للكفرِ يُمعنُ فِي الحقدِ
لئنْ ضِقتَ بِي ذرعًا رفعتُ تظلُّمِي **** إلَى ماجدٍ يُعلِي مقامِي بمَا يَفدِي
سموتُ لِسطامِ الإبَا مستَغِيثةً **** من الظُّلمِ تقوِيضِي وقتلِي عن عمدِ
ندَبتُكَ يا ابن الصّيدِ لمّا تآمرتْ **** أَضالِيلُ غزوٍ يُستباحُ بِهِ وأدِي
أجرنِي رعاكَ الله يا معدنَ الوفَا **** تعمَّد حربِي أضعفُ النّاسِ من جُندِي
فكم سَطرتْ يمناكَ للجودِ آيةً **** تجلُّ عن الإفصَاحِ والحصرِ والعدِّ
تَرَسّمتَ نهجَ المفلِحِينَ موفقًا **** أيادِيكَ في الإخلاصِ من نخوةِ الفهدِ
تألّقَ فجرِي حين زُرتَ ومعقلِي **** فخُورٌ بمسعاكَ النّبِيلِ الذي تُسدِي
سألت الذي أولاكَ فضلا ونعمةً **** يدِيم عليك العزَّ من طالِعِ السّعدِ
******************
ومِن قادتِي نَصرِي وحفظِي فكلُّهُم **** رعَى حرماتِي من شَراذِمةِ لدِّي
فبالأمسِ فهدُ العلمِ صان معارفي **** ولازالَ برًّا بِي غيُورًا على عهدِي
أبَى الشّهمُ عبدُ الله طعن أمانتِي **** وسلطانُ أنعمْ بالعمالقةِ الأُسدِ
ويا أرضُ قومِي أنتِ معراجُ رفعَتِي **** ولا زِلتِ بيت المُسلمِينَ ذوِي المجدِ
***********
أقُولُ لمنْ أعشَتهُ فِي الدّربِ ظلمةٌ *** رُويدك فالتَّعتيم للأعيُنِ الرّمدِ
أنَا العينُ ترعاهَا عُقولٌ بصِيرةٌ **** وما لامرئٍ عن سِرِّ حفظِي من بُدِّ
تعليق