إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تُضبَط الياء من ( ابن جني ) بالتشديد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تُضبَط الياء من ( ابن جني ) بالتشديد ؟

    بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ


    قال الأُستاذ محمَّد علي النَّجَّار في مقدِّمة تحقيقِه لكتاب « الخصائص » - لأبي الفتح عُثمان بن جِنِّي ( ت 392 ) - ( 1/10، 11 ):

    ( و« جِنِّي » عَلَمٌ رُوميٌّ، ويَذْكُرونَ أنَّه مُعرَّبُ « كِنِّيْ »...
    و« جِنِّي »: بكَسْرِ الجِيم، وكسر النُّون مشدَّدة، وسكون الياءِ؛ فلا تُشدَّدُ الياءُ كياء النَّسَبِ؛ إذْ لَيْسَتْ بها. وفي « حاشية الشُّمُنِّيِّ علَى المُغني » - بعد أن أوْرَدَ ترجمةَ ابن جِنِّي -: « وفي الشَّرح في غيرِ هذا الموضِعِ: هُو بإسكانِ الياءِ، وليس منسوبًا؛ وإنَّما هُو مُعرَّب « كِنِّيْ »، كذا في « شرح المفصَّلِ » للإسفنداريّ ». ويُريدُ بالشَّرح: « شرح الدّمامينيِّ للمُغني ».
    وإعراب « جِنِّي » علَى الحكايةِ؛ لحالِها في العجميَّة؛ فلا تُعاملُ في الإعرابِ مُعاملةَ الكلماتِ العربيَّة؛ وذلك أنَّها لو ذُهِبَ بها هذا المذهب؛ فعومِلَتْ مُعاملةَ المنقوصِ؛ لقيل: ابنُ جِنٍّ؛ فتضيع صورة العَلَمِ، ويلتبس الأمر بالجِنِّ؛ فمِن ثَمَّ أُبقِيَتْ كما هي؛ حِفاظًا علَى صورتِها... ) انتهى.

  • #2
    إذنْ فقولُ المتنبي : ( ابن جنِّي أعرف بشعري منِّي ) هُو على التَّخفيف لا أنه خفَّف للسَّجع كما ظنَّ بَعضُ الفضلاءِ حين قصَّ ما وقع لابن جني مع شيخه أبي علي الفارسي ، وذلك أن أبا الفتح لازم شيخه الفارسي أربعين سنة ـ ولذلك قصة ـ فكان يرى منه ميلا عن المتنبي فاحتال على شيخه حيلة ....

    ما هي ؟
    أنا الآن مستعجل ولذا لا أستطيع الإتمام ..
    وشكرا على التنبيه ..

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد فضل بن محمد مشاهدة المشاركة
      وذلك أن أبا الفتح لازم شيخه الفارسي أربعين سنة ـ ولذلك قصة ـ فكان يرى منه ميلا عن المتنبي فاحتال على شيخه حيلة ....

      ما هي ؟
      لعلَّها هذه:

      ( ويسوقُ البديعيّ في « الصُّبح المُنبي » قصَّة تُنبئُ عن إعجابِ ابن جِنِّي بالمُتنبِّي، وعن وجوده بشيراز حينَ كان المتنبِّي هُناك، وذلك في آخرِ حياةِ الشَّاعرِ، فقد قُتِلَ بدَيْر العاقول، عند منصَرَفه من شيراز. ذاك أنَّ أبا عليٍّ كان إذ ذاك بشيراز، « وكانَ إذا مرَّ به أبو الطيِّب يستثقله علَى قبح زِيِّه، وما يأخذ به نفسَه من الكبرياءِ. وكان لابن جِنِّي هوًى في أبي الطيِّب، كثير الإعجابِ بشعرِهِ، لا يُبالي بأحدٍ يذمُّهُ، أو يحطُّ منه. وكان يسوءُهُ إطنابُ أبي عليٍّ في ذمِّهِ. واتَّفقَ أنْ قال أبو عليٍّ يومًا: اذكروا لنا بيتًا من الشِّعر نبحث فيه. فبدأ ابن جِنِّي وأنشدَ:
      حُلْتِ دونَ المزارِ فاليومَ لَوْ زُرْ * تِ لحالَ النُّحولُ دونَ العِناقِ
      فاستحسنه أبو عليٍّ، واستعادَه. وقال: لِمَنْ هذا البيت؛ فإنَّه غريب المعنَى؟ فقال ابن جِنِّي: للَّذي يقول:
      أزورُهُمْ وسوادُ اللِّيلِ يَشفَعُ لي * وأنثني وبياضُ الصُّبحِ يُغري بي
      فقال: واللهِ، هذا أحسن! بديعٌ جِدًّا! فلِمَنْ هُما؟ قال: للذي يقول:
      أمضَى إرادتَهُ فسوفَ له قَدٌ * واستقربَ الأقصَى فثَمَّ لَهُ هُنا
      فكثرُ إعجابُ أبي عليٍّ، واستغرب معناه، وقال: لِمَنْ هذا؟ فقال ابن جِنِّي: للذي يقول:
      ووَضْعُ النَّدَى في موضِعِ السَّيفِ بالعُلا * مُضِرٌّ كوضعِ السَّيفِ في موضعِ النَّدَى
      فقال: وهذا أحسن! واللهِ، لقد أطلتَ يا أبا الفتحِ، فأخبرنا من القائل؟ فقال: هو الَّذي لا يزالُ الشَّيخ يستثقلُه، ويستقبحُ زيَّه وفعلَه، وما علينا من القشورِ إذا استقامَ اللُّبُّ! قال أبو عليّ: أظنُّكَ تعني المُتنبِّي، قلتُ: نعم » ) انتهى من مقدِّمة محقِّق « الخصائص » ( 1/24، 25 ).

      تعليق


      • #4
        نعم ، هي هذه

        وهناك رواية تقول : إنه كتب بعض شعر أبي الطيب في صحيفة ثم قرأها على شيخه فكان يعجب به غاية العجب ويطرب منه نهاية الطرب ، حتى إذا أسمعه جملة منه قال له : يدري شيخنا لمن هذا الشعر ؟ قال أبو علي : لا ، فقال : هو لأبي الطيب ، فما كان من أبي علي إلا أن قال : ( لا غرو ، أثر الصنعة عليه بادٍ !! يا أبا الفتح ، خرِّق ، خرِّق ) !!!

        كما أني أود التنبيه إلى أن ابن جني كان معتزليا ؛ فينتبه في القراءة له لذلك ويحذر من مزالقه الكلامية المدسوسة في المباحث اللغوية ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 01-Apr-2009, 12:55 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X