بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
قال الأُستاذ محمَّد علي النَّجَّار في مقدِّمة تحقيقِه لكتاب « الخصائص » - لأبي الفتح عُثمان بن جِنِّي ( ت 392 ) - ( 1/10، 11 ):
( و« جِنِّي » عَلَمٌ رُوميٌّ، ويَذْكُرونَ أنَّه مُعرَّبُ « كِنِّيْ »...
و« جِنِّي »: بكَسْرِ الجِيم، وكسر النُّون مشدَّدة، وسكون الياءِ؛ فلا تُشدَّدُ الياءُ كياء النَّسَبِ؛ إذْ لَيْسَتْ بها. وفي « حاشية الشُّمُنِّيِّ علَى المُغني » - بعد أن أوْرَدَ ترجمةَ ابن جِنِّي -: « وفي الشَّرح في غيرِ هذا الموضِعِ: هُو بإسكانِ الياءِ، وليس منسوبًا؛ وإنَّما هُو مُعرَّب « كِنِّيْ »، كذا في « شرح المفصَّلِ » للإسفنداريّ ». ويُريدُ بالشَّرح: « شرح الدّمامينيِّ للمُغني ».
وإعراب « جِنِّي » علَى الحكايةِ؛ لحالِها في العجميَّة؛ فلا تُعاملُ في الإعرابِ مُعاملةَ الكلماتِ العربيَّة؛ وذلك أنَّها لو ذُهِبَ بها هذا المذهب؛ فعومِلَتْ مُعاملةَ المنقوصِ؛ لقيل: ابنُ جِنٍّ؛ فتضيع صورة العَلَمِ، ويلتبس الأمر بالجِنِّ؛ فمِن ثَمَّ أُبقِيَتْ كما هي؛ حِفاظًا علَى صورتِها... ) انتهى.
و« جِنِّي »: بكَسْرِ الجِيم، وكسر النُّون مشدَّدة، وسكون الياءِ؛ فلا تُشدَّدُ الياءُ كياء النَّسَبِ؛ إذْ لَيْسَتْ بها. وفي « حاشية الشُّمُنِّيِّ علَى المُغني » - بعد أن أوْرَدَ ترجمةَ ابن جِنِّي -: « وفي الشَّرح في غيرِ هذا الموضِعِ: هُو بإسكانِ الياءِ، وليس منسوبًا؛ وإنَّما هُو مُعرَّب « كِنِّيْ »، كذا في « شرح المفصَّلِ » للإسفنداريّ ». ويُريدُ بالشَّرح: « شرح الدّمامينيِّ للمُغني ».
وإعراب « جِنِّي » علَى الحكايةِ؛ لحالِها في العجميَّة؛ فلا تُعاملُ في الإعرابِ مُعاملةَ الكلماتِ العربيَّة؛ وذلك أنَّها لو ذُهِبَ بها هذا المذهب؛ فعومِلَتْ مُعاملةَ المنقوصِ؛ لقيل: ابنُ جِنٍّ؛ فتضيع صورة العَلَمِ، ويلتبس الأمر بالجِنِّ؛ فمِن ثَمَّ أُبقِيَتْ كما هي؛ حِفاظًا علَى صورتِها... ) انتهى.
تعليق