فائدة مهمة في الفرق بين لفظتي: (( اشفِ )) و (( أَشفِ ))
للشيخ العثيمين _ رحمة الله عليه -
قال -رحمه الله-[في باب ما يدعى به للمريض] (ص:47)
في شرح حديث عائشة -رضي الله عنها-أن النبي - صلى الله عليه وسلّم-
كان يعود بعض أهله يـمسح بيده اليمنى ويقول:
(( اللَّهُمَّ رَبَّ النّاس، أَذْهِبِ البَاسَ، واشْفِ أَنْتَ الشافي، لا شِفاءَ إلا شِفَاؤُك، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمَا)) متفق عليه.
(( اشف أنت الشافي))
والشفاء: إزالة المرض و برء المريض، فيقال: اشفِ،
ولا يقال: أشف،لأن الثانية -أشف- بمعنى أهلك،
وأما الأولى-اشف- فمعناها البرء من السقم،
ولهذا يقال:(( اللهم اشفِ فلانا ولا تشفه )).
فالكلمتان- عند العامة- يُظنُّ أنّ معناهما واحد، ولكن بينهما هذا الفرق العظيم:
اشفه أي:أبرئهمن المرض، أما أَشفه: أهلكه.
المصدر:
"شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين"
تأليف الإمام الحافظ أبي زكرياء يحيى بن شرف النووي -رحمه الله-
شرح وتعليق: العلامتين محمد بن صالح العثيمين و عبد العزيز بن باز - رحمهما الله-
طبعة مخرجة الأحاديث على كتب العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
دار ابن الجوزي- القاهرة/ الطبعة الأولى 2006م/1427هـ
للشيخ العثيمين _ رحمة الله عليه -
قال -رحمه الله-[في باب ما يدعى به للمريض] (ص:47)
في شرح حديث عائشة -رضي الله عنها-أن النبي - صلى الله عليه وسلّم-
كان يعود بعض أهله يـمسح بيده اليمنى ويقول:
(( اللَّهُمَّ رَبَّ النّاس، أَذْهِبِ البَاسَ، واشْفِ أَنْتَ الشافي، لا شِفاءَ إلا شِفَاؤُك، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمَا)) متفق عليه.
(( اشف أنت الشافي))
والشفاء: إزالة المرض و برء المريض، فيقال: اشفِ،
ولا يقال: أشف،لأن الثانية -أشف- بمعنى أهلك،
وأما الأولى-اشف- فمعناها البرء من السقم،
ولهذا يقال:(( اللهم اشفِ فلانا ولا تشفه )).
فالكلمتان- عند العامة- يُظنُّ أنّ معناهما واحد، ولكن بينهما هذا الفرق العظيم:
اشفه أي:أبرئهمن المرض، أما أَشفه: أهلكه.
المصدر:
"شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين"
تأليف الإمام الحافظ أبي زكرياء يحيى بن شرف النووي -رحمه الله-
شرح وتعليق: العلامتين محمد بن صالح العثيمين و عبد العزيز بن باز - رحمهما الله-
طبعة مخرجة الأحاديث على كتب العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
دار ابن الجوزي- القاهرة/ الطبعة الأولى 2006م/1427هـ
تعليق