مثلثات العربية

[أم مريم البتول]

"وهذا من صفات الحرة" فيه نظر؛ لأن الحرة قد تكون غير ذات عفاف. وإذا زنت عوقبت بأغلظ من عقوبة الأمة. وعليه فإن صفة العفاف ليست ملازمة للحرة. والله أعلم.

ولكن أظنّ أنّ هذا فيما ندر، أمّا بالنّسبة للحرة هي المحصنة، فقد جاء في مفردات الراغب ما نصّه: (( والحصان في الجملة المحصنة إمّا بعفّتها أو تزوّجها أو بمانع من شرفها وحرّيتها))

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

ولكن أظنّ أنّ هذا فيما ندر، أمّا بالنّسبة للحرة هي المحصنة، فقد جاء في مفردات الراغب ما نصّه: (( والحصان في الجملة المحصنة إمّا بعفّتها أو تزوّجها أو بمانع من شرفها وحرّيتها))

الذي يقول: الحرة هي المحصنة؛ مخالف للغة العرب. الرجاء الاستفادة والبحث حتى تأتي الردود بثمارها.
1-قال ابن حزم -رحمه الله- في كتابه مراتب الإجماع: "... واتفقوا أن الامة المحصنة بالزواج خاصة اذا ثبت زناها كما قدمنا في الحرة وانه ليس عليها الا خمسون جلدة..."اهـ؛ فدل هذا على أن الأمة يطلق عليها محصنة إذا كانت متزوجة. وهذا كثير على ألسنة الفقهاء.
2-وفي الحديث:عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الأمة إذا زنت ولم تحصن قال إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير قال ابن شهاب لا أدري في الثالثة أو الرابعة والضفير الحبل.أخرجه:د(4469)،2،ك،دارم،حم،ق،ت،سط،كط،هق،قط،رز ق.
3-وفي القاموس المحيط للفيروزآبادي -رحمه الله- :"...وامرأة حصان كسحاب : عفيفة أو متزوجة..."اهـ .
-- وقال أيضا -رحمه الله-: " وأحصنها البعل وحصنها وأحصنت هي فهي محصنة ومحصنة : عفت أو تزوجت أو حملت . والحواصن : الحبالى . ورجل محصن كمكرم وقد أحصنه التزوج . وأحصن : تزوج وهو محصن كمسهب ."اهـ.
4- قال شارح سنن أبي داود السجستاني -رحمهما الله- في شرحه للحديث المتقم الذكر:"( سئل عن الأمة إذا زنت ) : أي تحد أم لا ( ولم تحصن ) : بفتح الصاد حال من فاعل زنت ، وتقييد حدها بالإحصان ليس بقيد وإنما هو حكاية حال ، والمراد بالإحصان هنا ما هي عليه من عفة وحرية لا الإحصان بالتزويج لأن حدها الجلد سواء تزوجت أم لا قاله القسطلاني ( قال إن زنت فاجلدوها ) : قيل أعاد الزنا في الجواب غير مقيد بالإحصان للتنبيه على أنه لا أثر له وأن موجب الحد في الأمة مطلق الزنا . ومعنى اجلدوها الحد اللائق بها المبين في الآية وهو نصف ما على الحرة قاله الحافظ ."اهـ.
والله الموفق لكل خير.

[أم مريم البتول]

جاء في إكمال الإعلام بتثليث الكلام:
القَمَّة المرّة من قمّ البيت: كنسه، وجميع ما في الخوان : اكله، والشّاة النّبات: تناولته، والفحل النّوق عمّها بالضّراب
القَِمَّة بالكسر والفتح جماعة القوم، وبالكسر وحده، أعلى كلّ شيء ، والقامة
القُمَّة: ما يأخذه الأسد بفيه، ولغة في القُمامة وهي الكُناسة

ما معنى الغَرُّ، الغِرُّ، الغُرُّ

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

1- بالضم: في شرح سنن ابن ماجه 1/317: "غراً محجلين: الغر بالضم: جمع أغر، من الغرة وهي البياض في الوجه، والتحجيل: بياض القوائم من الأيدي والأقدام" اهـ.
2- بالجر: قال الجوهري في الصحاح: "و رجل غر بالكسر و غرير: اي غير مجرب"اهـ.
3- بالفتح: وقال أيضا:"الغرور: مكاسر الجلد. الواحد: غر بالفتح. و منه قولهم: طويت الثوب على غره اي: على كسره الاول."اهـ.
السؤال: السلام مثلثة السين؟

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

جاء في إكمال الإعلام بتثليث الكلام:

بالمناسبة من هو مؤلف هذا الكتاب؟ و هل من رابط لتحميله؟

[أم مريم البتول]

هذا المؤلف لابن مالك أيضا، وتجده على هذا الرابط

- إكمال الإعلام بتثليث الكلام
بيانات الكتاب:
عنوان الكتاب:
إكمال الإعلام بتثليث الكلام
اسم المؤلف:
محمد بن عبد الله بن مالك الجياني (ت 672هـ)
بطاقة الكتاب:
رواية محمد بن أبي الفتح البعلي الحنبلي (ت 709ه)
الناشر :
مركز البحث العلمي و إحياء التراث الاسلامي
الكتاب رقم : 33
الطبعة الأولى
1404هـ / 1984م.

لتحميل الكتاب:
مجلد 1
مجلد 2

http://www.wadod.net/open.php?cat=14&book=627

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

أرجو الإجابة على السؤال: معنى السلام: مثلثة السين؟
وماذا عن الحرة والمحصنة؟ لم أر ردا.
هل استقر الأمر أم أن اللبس باق؟

[أم مريم البتول]

جاء في الدرر المبثثة والغرر المثلثة للفيروز آبادي:
السَّلام بالفتح، التحيّة بين الناس، قال المؤمل:
فإن تَمنعوا مني السّلام فإنّني *** لغاد على حيطانكم فمسلّم
والسِّلام بالكسر ، الحجارة الرّقيقة، قال ابن هرمة:
طلق المحيّا تلق موعده *** مثل وحي السّلام يقروها
والسُّلام بالضم عروق ظاهر الكف والقدم، قال النابغة الجعدي:
أراد الله نقيك في السّلامى *** على من بالحنين تقولينا

أما المحصنة والحرة، فما زال عندي ريب حتّى أبحث في كلّ المعاجم اللّغوية المتوفّرة عندي، فالمشكلة في عدم توفّر الوقت

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

طلق المحيّا تلق موعده *** مثل وحي السّلام يقروها

أرجو مراجعة هذا البيت الشعري، والإفادة.

[أم مريم البتول]

البيت لم أعثر على شرح له، فمن كانت له إفادة أرجو أن يفيدنا بها

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

ما الفرق بين: بَيْت؛ بفتح الباء وإسكان الياء. و بِيت بكسر الباء بعدها ياء مدية؟
وكيف تجمع الكلمتان؟

[أم مريم البتول]

البَيت الأولى هي دار المرء كما جاء في التهذيب : (( وبيت الرجل داره، وبيته قَصْره، ومنه قول جبريل، عليه السلام: ((بَشِّرْ خديجة ببيتٍ من قَصَب))أَراد: بَشِّرْها بقصر من لؤلؤةٍ مُجَوَّفةٍ.
وجاء في اللّسان: ((وجمعُ البَيْت: أَبياتٌ وأَباييتُ، مثل أَقوالٍ وأَقاويلَ، وبيُوتٌ وبُيوتاتٌ، وحكى أَبو عليّ عن الفراء: أَبْياواتٌ، وهذا نادر))
أمّا الثانية وهي (بِيت) فقد جاء في اللّسان (( وما لَهُ بِيتُ ليلةٍ، وبِيتَةُ ليلةٍ، بكسر الباء، أَي ما عنده قُوتُ لَيْلة. ويقال للفقير: المُسْتَبِيتُ))
أما جمع هذه الكلمة، فربما (أبيات) ؟ ؟

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

البَيت الأولى هي دار المرء كما جاء في التهذيب : (( وبيت الرجل داره، وبيته قَصْره، ومنه قول جبريل، عليه السلام: ((بَشِّرْ خديجة ببيتٍ من قَصَب))أَراد: بَشِّرْها بقصر من لؤلؤةٍ مُجَوَّفةٍ.
وجاء في اللّسان: ((وجمعُ البَيْت: أَبياتٌ وأَباييتُ، مثل أَقوالٍ وأَقاويلَ، وبيُوتٌ وبُيوتاتٌ، وحكى أَبو عليّ عن الفراء: أَبْياواتٌ، وهذا نادر))
أمّا الثانية وهي (بِيت) فقد جاء في اللّسان (( وما لَهُ بِيتُ ليلةٍ، وبِيتَةُ ليلةٍ، بكسر الباء، أَي ما عنده قُوتُ لَيْلة. ويقال للفقير: المُسْتَبِيتُ))
أما جمع هذه الكلمة، فربما (أبيات) ؟ ؟

شكرا على المحاولة، أرجو البحث والتدقيق.

[أم مريم البتول]

بالنّسبة للَبيت، فلا أظنّ أنّ فيه إشكالا، أمّا بالنّسبة لـ (البِيْت)، فقد بحثت في تهذيب اللغة للأزهري، ومختصر العين للزبيدي، وجمهرة (ابن دريد) فلم أجد إلاّ ما كتبته قبلا، إلاّ أنّه في مقاييس اللغة لابن فارس، زاد بأنّ (البِيت) هم عيال الرّجل ومن يبيت عندهم، أمّا فيما تبقّى من المعاجم فلم أبحث، لأنّهم متأخّرين بالنّسبة لمن ذكرت ولا أظنّ أنّهم جاءوا بشيء جديد، هذا ما توصّلت له، فإن كان غير ذلك ،أرجو إرشادي إلى مصدر هذه المعلومة

[أبو عبد الله عبد القادر العباسي]

أمّا فيما تبقّى من المعاجم فلم أبحث، لأنّهم متأخّرين بالنّسبة لمن ذكرت ولا أظنّ أنّهم جاءوا بشيء جديد،

وهل جمع المتقدمون كل شيء في كتبهم؟
نعم للمتقدم فضل ومزية على المتأخر. لكن الكثير من المتأخرين استدركوا على المتقدمين لاسيما في علوم اللغة. والأمثلة كثيرة في هذا الباب.