تعريف المثلث اصطلاحا:
التثليث في العربية يعني تحريك أحد حروف الكلمة غير حرف الإعراب بحركات ثلاث قد تختلف في معانيها وقد تتفق، فالتثليث في الأسماء تحريك الفاء أو العين بالحركات الثلاث، والتثليث في الافعال تحريك العين بالحركات الثلاث: الكسر والضم والفتح، ولا يكون التثليث بغير العين.
أسباب التثليث وفوائده:
لتثليث الكلام أسباب وفوائد، وتعطي اللغة غنى وقدرة على التعبير والقول والكلام طلاوة وجمالا، والمتكلم فسحة وحريّة، وقدرة على التعمية والإلغاز، والمتأمّل في المثلثات يرى أنّ اهم فوائدها وأسبابها مايلي:
1 ـ التوسع في المباني: وجعل المعنى له أكثر من لفظ ، لتعين القائل على التعبير عمّا في نفسه، فقد يعسر عليه نطق لفظ بحركة من الحركات ، فيلجا إلى اللفظ الآخر لأنّه أخفّ حركة على لسانه وأيسر نطقا من غيره، و هذا ـ ولا شك ـ تيسير أيما تيسير.
2 ـ اختلاف المعاني: وهو بضد الأول، أي أنه يفيد توسعا في المعاني وهذا أمر مقرر في اللغة، وكلّ زيادة في المبني تفيد زيادة في المعنى، وكلّ تغير في صورة الكلمة يعطي معنى جديدا لها ولا شك أنّ بعض الحركات تزيد عن بعض، وأنّ بعضها أخف وأثقل من بعض، كما أنّ بعضها يغاير البعض الآخر، والمعاني تتوافق مع الحركات شدّة وقوّة وخفّة وضعفا، واختلاف المعاني حسب الحركات أمر مقرّر لا جدل فيه ولا مراء، وعليه قام علم النّحو، وقام علم الصّرف، فالحركة في الكلمة تنقلها من معنى إلى معنى أو تعطيها جزئيّة خاصة أو صورة أخرى من المعنى الكبير الذي يدلّ عليه اللّفظ، ويشعر به في مختلف صوره.
وقد بدأ التّأليف في هذا الفن على يد "قطرب" [(محمد بن المستنير، ت: 206هـ) وهو من نحويي البصرة ولقبه "سيبويه" بقطرب لأنه كان يبكّر إليه للأخذ عنه، فإذا خرج سحرا رآه على بابه، فقال له يوما: ما أنت إلا قطرب ليل، والقطرب: دويبة تدبّ ولا تفتر، فلقّب بذلك] ولكنّه في كتابه ركّز على المختلف دون المؤتلف ومقتصرا على الأسماء، ثمّ ألّف من بعده مؤلفون كثر في هذا المجال منهم: الزجاج (311هـ)، والبطليوسي (521هـ)، والإمام ابن مالك (672هـ) وغيرهم كثير.
ونظرا لأهميّة مثل هذا النوع من الكلمات في اللغة العربيّة، وما يكسبه من ثروة لغوية، أرى أن يكون على شكل سؤال وجواب، كما هو معتمد في سلسلة التراكيب اللغوية، مثال:
الجَوار بالفتح من الجواري وهي السفن.
الجِوار: بالكسر من المجاورة
الجُوار: بالضم الصوت العالي
وأوّل سؤال هو ما هي معاني هاته الكلمات: الغَمر، الغِمر، الغُمر
التثليث في العربية يعني تحريك أحد حروف الكلمة غير حرف الإعراب بحركات ثلاث قد تختلف في معانيها وقد تتفق، فالتثليث في الأسماء تحريك الفاء أو العين بالحركات الثلاث، والتثليث في الافعال تحريك العين بالحركات الثلاث: الكسر والضم والفتح، ولا يكون التثليث بغير العين.
أسباب التثليث وفوائده:
لتثليث الكلام أسباب وفوائد، وتعطي اللغة غنى وقدرة على التعبير والقول والكلام طلاوة وجمالا، والمتكلم فسحة وحريّة، وقدرة على التعمية والإلغاز، والمتأمّل في المثلثات يرى أنّ اهم فوائدها وأسبابها مايلي:
1 ـ التوسع في المباني: وجعل المعنى له أكثر من لفظ ، لتعين القائل على التعبير عمّا في نفسه، فقد يعسر عليه نطق لفظ بحركة من الحركات ، فيلجا إلى اللفظ الآخر لأنّه أخفّ حركة على لسانه وأيسر نطقا من غيره، و هذا ـ ولا شك ـ تيسير أيما تيسير.
2 ـ اختلاف المعاني: وهو بضد الأول، أي أنه يفيد توسعا في المعاني وهذا أمر مقرر في اللغة، وكلّ زيادة في المبني تفيد زيادة في المعنى، وكلّ تغير في صورة الكلمة يعطي معنى جديدا لها ولا شك أنّ بعض الحركات تزيد عن بعض، وأنّ بعضها أخف وأثقل من بعض، كما أنّ بعضها يغاير البعض الآخر، والمعاني تتوافق مع الحركات شدّة وقوّة وخفّة وضعفا، واختلاف المعاني حسب الحركات أمر مقرّر لا جدل فيه ولا مراء، وعليه قام علم النّحو، وقام علم الصّرف، فالحركة في الكلمة تنقلها من معنى إلى معنى أو تعطيها جزئيّة خاصة أو صورة أخرى من المعنى الكبير الذي يدلّ عليه اللّفظ، ويشعر به في مختلف صوره.
وقد بدأ التّأليف في هذا الفن على يد "قطرب" [(محمد بن المستنير، ت: 206هـ) وهو من نحويي البصرة ولقبه "سيبويه" بقطرب لأنه كان يبكّر إليه للأخذ عنه، فإذا خرج سحرا رآه على بابه، فقال له يوما: ما أنت إلا قطرب ليل، والقطرب: دويبة تدبّ ولا تفتر، فلقّب بذلك] ولكنّه في كتابه ركّز على المختلف دون المؤتلف ومقتصرا على الأسماء، ثمّ ألّف من بعده مؤلفون كثر في هذا المجال منهم: الزجاج (311هـ)، والبطليوسي (521هـ)، والإمام ابن مالك (672هـ) وغيرهم كثير.
ونظرا لأهميّة مثل هذا النوع من الكلمات في اللغة العربيّة، وما يكسبه من ثروة لغوية، أرى أن يكون على شكل سؤال وجواب، كما هو معتمد في سلسلة التراكيب اللغوية، مثال:
الجَوار بالفتح من الجواري وهي السفن.
الجِوار: بالكسر من المجاورة
الجُوار: بالضم الصوت العالي
وأوّل سؤال هو ما هي معاني هاته الكلمات: الغَمر، الغِمر، الغُمر
تعليق