المنهج المحمدي
جلست بعدما أرخى الليل سدوله، و غارت نجومه
و ساد البيت صمت أعمق من صمت المقابر
فما إن وضعت قلمي بين أناملي
حتى تضاربت العديد من العبارات على شفتي
لقد تحرر القلم من القيود
في هذا اليوم المشهود
نعم انه المنهج السلفي...
عليك بإتباع المنهج الصحيح المتين
نهج الصحابة و التابعين و خير المرسلين
وصانا به رسول الله ، ولأجله كم عانى
وكم ذاق في الم، من الإيذاء أشكالا
به تحيى قلوب أهل الحق
و تموت به قلوب أهل الزيغ
أسرع بالسير عليه عقيدة وعملا وأخلاقا
قبل ان تعض أصابع الندم و تقول:
يا ليتني! اتخذت مع الرسول سبيلا
احذر! البدع فكلها ضلال وهوى
واستقم على منوال أهل السنة فهم على الهدى
فهم مجتمعون على كلمة واحدة
دعوتهم قائمة على الدليل الكتاب و السنة
أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر بالحكمة
من علامات الرشد، و السداد و الاستقامة
اسعى دائما الى تعديل المناهج و المسالك
و ذر أسلوب التزكية المطلقة للأعمال، والأشخاص و الجماعات
فالصدع بالحق و الدفاع عن أصحابه، من أئمة و أعلام
هو ذود عن منهج السلف الصالح
و ذب عن دين الله و جهاد في سبيله
و مجمل ما اقوله عن المنهج السلفي
ما هو إلا غيض من فيض، و قليل من كثير
و ما هو إلا كشعاع النافذة المتسلل من حناياها
الإتباع فالإتباع، و إياك و الابتداع.......
تأليف: أم سيرين السلفية