الشيخ مات فما يقول لساني والشعر أضحى فاقد الأوزان
والعين تدمع حين نذكر فضله والقلب في حزن وضيق جنان
لفراق عالمنا إمام زماننا الو ادعي العالم الرباني
حقا لقد صرنا كطفل فاقد لرعاية وحنان الأبوين
والله تبكيك الأحبة كلما ذكروك يا شيخي على الأذهان
والله تبكيك الدروس وكل ما فيها من الطلاب والإخوان
والله تبكيك الشريعة عندما بادرت تنشرها بكل مكان
والله تبكيك العلوم لأنها قد كنت تنشرها كنشر جمان
والله تبكيك السماء وكل ما في الأرض من طير وحيتان
والله عيني لم تر رجلا كم ثل الشيخ ينشر سنة لعدنان
فالشيخ تأليفا ته يبدو بها نصر الشريعة في ربى البلدان
وكدا التلاميذ الذين تفرقوا في السهل والآكام والوديان
هذا واني لو ذكرت فضائلا للشيخ ما استوعبت كل زمان
يا شيخنا قد كنت نجما ساطعا فأفلت ثم مضيت للرحمن
يا رب آجرنا بكل مصيبة لا سيام في شيخنا الهمداني
فهو الإمام الألمعي زمانه بدءا بابن ألباز والألباني
أسفي على فقد الأئمة حينما كانوا لدين الله كالفرسان
والله نبكيهم لان ذهابهم فقد لهذا العلم يا إخواني
نونية مرثية لإمامنا عشرون بيتا بعدها بيتان
ثم الصلاة على النبي والهوصحابة للمصطفى العدنان
نقلته من كتاب إتحاف الأمة بشرح براءة الذمة. للشيخ مقبل رحمه الله.(1)
تعليق