كثيرًا ماكان يمر علي حديث"لقد تابت توبة لوتابها صحاب مكس لغفر له" ولم أكن أعِ معنى (مكس)
وحتى لورجعت لبعض شروح الحديث لا يتضح لي بجلاء من هو صاحب المكس، وخاصة أني تنبأتُ من الحديث أن صاحب المكس ذنبه عظيم؛ لأن النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال:((لوتابها صاحب مكس)) يعني مهما عظم ذنبه لو تاب تاب الله عليه، حتى وصلت اليوم-والحمد لله- لكبيرة( المَكَّاس) في كتاب الكبائر للذهبي، وراجعت كتب اللغة فوجدت ما شفى غليلي،
وهوكما يلي:
(ترك النّاسُ مما كان مستعملاً في الجاهلية أموراً كثيرة، فمن ذلك تسميتُهم للخَراج إتاوة، وكقولهم للرشوة ولما يأخذه السُّلطان: الحُملان والمَكْس،
وقال جابر ابن حُنَيّ:
أفي كلِّ أسواقِ العِراقِ إتاوةٌ ... وفي كلِّ ما باع امرؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ)
قال ابن منظور:والمَكْسُ دراهم كانت تؤخذ من بائع السِّلَع في الأَسواق في الجاهلية.
وحتى لورجعت لبعض شروح الحديث لا يتضح لي بجلاء من هو صاحب المكس، وخاصة أني تنبأتُ من الحديث أن صاحب المكس ذنبه عظيم؛ لأن النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال:((لوتابها صاحب مكس)) يعني مهما عظم ذنبه لو تاب تاب الله عليه، حتى وصلت اليوم-والحمد لله- لكبيرة( المَكَّاس) في كتاب الكبائر للذهبي، وراجعت كتب اللغة فوجدت ما شفى غليلي،
وهوكما يلي:
(ترك النّاسُ مما كان مستعملاً في الجاهلية أموراً كثيرة، فمن ذلك تسميتُهم للخَراج إتاوة، وكقولهم للرشوة ولما يأخذه السُّلطان: الحُملان والمَكْس،
وقال جابر ابن حُنَيّ:
أفي كلِّ أسواقِ العِراقِ إتاوةٌ ... وفي كلِّ ما باع امرؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ)
الحيوان للجاحظ.
قال ابن منظور:والمَكْسُ دراهم كانت تؤخذ من بائع السِّلَع في الأَسواق في الجاهلية.
لسان العرب
تعليق