بسم الله الرحمن الرحيم
الشعر البديع في مدح الشيخ ربيع
شعر أبي مسلم الحجوري الزعكري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فإنه لما كان ذهابنا إلى الحج لعام 1428هـ برفقة شيخنا العلامة أبي عبد الرحمن يحي الحجوري حفظه الله يسر الله عز وجل لنا زيارة العلامة الهمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وأطال في عمره, وتأثراً بتلكم الزيارة كتبت هذه القصيدة .
شعر أبي مسلم الحجوري الزعكري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فإنه لما كان ذهابنا إلى الحج لعام 1428هـ برفقة شيخنا العلامة أبي عبد الرحمن يحي الحجوري حفظه الله يسر الله عز وجل لنا زيارة العلامة الهمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وأطال في عمره, وتأثراً بتلكم الزيارة كتبت هذه القصيدة .
عذارى الشعر ألقت بالحجاب
وألقت بالقرام وبالنقاب
وألقت بالقرام وبالنقاب
وأسرعن الخطى وعدون عدوا ً
لرؤيتهن مرفوع الجنابِ
لرؤيتهن مرفوع الجنابِ
وقمن بلهفةٍ يمدحن فيمن
له مجد رقى فوق السحابِ
له مجد رقى فوق السحابِ
فقلت لها قوافي الشعر كفي
وغضي الطرف واخشي من عقابِي
وغضي الطرف واخشي من عقابِي
فقالت زعكري إليك عني
وكف الان عن هذا العتابِ
وكف الان عن هذا العتابِ
فإن المدخلي َّإمام دينٍ
جليلٌ لا يداهن أو يحابِي
جليلٌ لا يداهن أو يحابِي
لذا عاداه أهل الزيغ طراً
وبثوا ضده شتى الكُذَابِ
وبثوا ضده شتى الكُذَابِ
إمام شاب جسماً من سنينٍ
ولكن عزمه عزم الشبابِ
ولكن عزمه عزم الشبابِ
لأجل الله عادى كل غرٍ
وقضى عمره وسط اغترابِ
وقضى عمره وسط اغترابِ
هي السبعين أمضاها جهاداً
ورجله ما أزال من الركابِ
ورجله ما أزال من الركابِ
يذود عن الشريعة دون كلٍ
ويفتي بالحديث وبالكتابِ
ويفتي بالحديث وبالكتابِ
كصقر الباز إن ناداه خطبٌ
وخصم المدخلي كماالغرابِ
وخصم المدخلي كماالغرابِ
كمثل النحلِ يأتينا بشهدٍ
وأهل الزيغ سم كالذبابِ
وأهل الزيغ سم كالذبابِ
لأهل الحق يهدي مثل نجمٍ
وللضلال يحرق كالشهابِ
وللضلال يحرق كالشهابِ
على أرض العوالي حل جسماً
وناطح عزه وجه السحابِ
وناطح عزه وجه السحابِ
فعزته بدين الله ربي
وليست بالمراكب والثيابِ
وليست بالمراكب والثيابِ
مضى للمجد في صدق وعزم
فقام المجد يفتح ألف بابِ
فقام المجد يفتح ألف بابِ
وناداه ليدخلها جميعا
فكان دخوله كهزبر غابِ
فكان دخوله كهزبر غابِ
أيا شيخ الشيوخ إليك شعري
ينسنس كالنسائم في الروابي
ينسنس كالنسائم في الروابي
يزف أريج أزهار ومسك
ويحثوها على شتى الهضاب
ويحثوها على شتى الهضاب
أريجٌ من صفاتك مستفادٌ
فأنت مميزٌ بين الصحابِ
فأنت مميزٌ بين الصحابِ
لأهل الخير قد وضحت نهجاً
ودسَّيْتَ الضلالة في الترابِ
ودسَّيْتَ الضلالة في الترابِ
ولقنت المغرر ألف درسٍ
كلامك في الغواة كما النشابِ
كلامك في الغواة كما النشابِ
فنهجك واضح ما فيه لبسٌ
ونهج المبطلين كما السرابِ
ونهج المبطلين كما السرابِ
متى ما جاء داعي الموت فامضي
فعمرك قد تقضى في الصوابِ
فعمرك قد تقضى في الصوابِ
ولا تأسى على قوم تولوا
ولا تحزن على دنيا الخرابِ
ولا تحزن على دنيا الخرابِ
فعند الله تلقى كل خيرٍ
وعند الله تكرم بالثوابِ
وعند الله تكرم بالثوابِ
وكنت أود أن العمر يُهدى
لأمنحكم وأهديكم شبابي
لأمنحكم وأهديكم شبابي
فمثلك يقتنى للدين ذخراً
فإنك كالصوارم والحرابِ
فإنك كالصوارم والحرابِ
ولكن شاء رب الكون شيئاً
فمالي ضد ربي من عتابِ
فمالي ضد ربي من عتابِ
ألقيت بدار الحديث بدماج حرسها الله تعالى
بتاريخ 19/صفر/ 1429هـ
بتاريخ 19/صفر/ 1429هـ
....................................
فقد روى ابن عبد البر في (جامع بيان العلم وفضله) عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: (تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء)، وروى عنه أيضاً أنه قال: (كن عالماً أو متعلماً أو محباً أو متبعاً، ولا تكن الخامس فتهلك. قال: قلت للحسن : وما الخامس؟ قال: المبتدع).
تعليق