بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد في اللغة 4
لمّا، ولو، ولولا:
( لما ) حرف وجود لوجود. مثل: لما جاء زيد جاء عمرو، و( لو ) حرف امتناع لامتناع. مثل: لو جاء زيد جاء عمرو، و( لولا ) حرف امتناع لوجود مثل: لولا عمرو لما جاء زيد.
لولا لها ثلاث حالات:
1- حرف امتناع لوجود مثل: لولا عمر لجاء زيد، فامتنع مجيء زيد لوجود عمرو، ومثله قوله تعالى: لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ امتنع جوابها لوجود شرطها.
2- حرف تخصيص، مثل قوله تعالى: لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ أي: هلا جاءوا عليه.
3- تأتي للنفي كما في قوله تعالى: فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ المعنى: فما كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس .
الإضافة مقدر فيها حرف الجر، ولها ثلاث حالات: تقدير ( مِن ) أو ( في ) أو ( اللام ).
1- أن يقدر ) من( ، ضابطها أن يكون الثاني جنسًا للأول مثل: ثَوْبُ خَزٍّ، وخاتَمُ حديدٍ، أي: ثوبٌ مِن خَزٍّ وخاتمٌ من حديدٍ.
2- أن يقدر ( في )، وضابطها أن يكون الثاني ظرف للأول مثل قوله تعالى: بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أي: مكر في الليل والنهار، والمكر هو التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالمقابل أو الخصم.
3- ما عدا الحالتين السابقتين فإنه يقدر اللام.
( لما ): لها ثلاث حالات، و( لو ) لها حالتان:
لو: تأتي شرطية، مثل قوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ وقوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ .
و( لو ) هنا شرطية غير جازمة وفعل الشرط ( تَرَى )، وجواب الشرط محذوف تقديره لرأيتَ أمرًا وهولا عظيمًا، وحذف جواب الشرط في مثل هذا أولى لأن النفس تذهب في تقديره كل مذهب من الفظاعة.
2- وتأتي ( لو ) مصدرية مثل قوله تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ أي: ودُّوا ادِّهانَكَ.
هذا البيت:
فإنك إن أعطيـتَ بطنَـكَ سُـؤْلَهُ
وفرْجَكَ, نالا مُنتهى الذمِّ أجمعَا
هذا البيت ينبغي أن يُكتب لما فيه من الموعظة، ذكره الحافظ في الفتح في جـ9 ص 540 على شرحه ترجمة ( باب: المؤمن يأكل في معى واحدة ).
.....................................
فوائد في اللغة 5
قال تعالى: وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ .
تِلقاء مصدر، أي: جهتهم، بكسر التاء، ولم يأت في المصادر بكسر التاء إلا مصدران: تِلقاء وتِبيان، وبقية المصادر بفتح التاء مثل: تَكرار وتَعداد وتَيار، وتَطواف، أما الأسماء فيكثر فيها كسر التاء.
العِيان: بكسر العين، ومنه الحديث: أنكم سَتَرَوْنَ ربَّكم عِيانًا بكسر العين.
الذُّكر: بضم الذال المُعجمة، ضد النسيان، وبكسر الذال المعجمة ( ذِكر ) هو ذكر الرب وتنزيهه وتقديسه، وجمعه أذكار.
( لا تَصُرُّوا الإبل والغنم )، ضْبطُ ( تَصُرُّوا ) بفتح التاء وضم الصاد والراء ( تَصُرُّوا )، وأصلها: ( تَصْرُرُوا )، و( الإبلَ ) بالنصب على المفعولية.
الموجِب والموجَب، الموجِب بكسر الجيم العلة، والموجَب بفتح الجيم الثمرة.
مَنَح يمنح من الثلاثي، بفتح الياء والنون ، ولا يقال: يُمنِح بضم الياء وكسر النون، لأنه ثلاثي فقط.
فَرَغَ يَفْرُغُ، من باب نَصَرَ يَنْصُر، المراد: الفراغ من الشغل. أما فَرِغَ يَفْرَغُ من باب فَرِحَ يَفْرَحُ، المراد: نفد الشيء وانتهى.
رَقِيَ بمعنى صَعِدَ وزنًا ومعنى، أما رَقَى فهو من الرقية.
( لقُوه ) بضم القاف، لأنه ( فَعِل ) لَقِى، بخلاف رمى ودعا وغزَا، فإنه إذا اتصلت به واو الجماعة يقال: دَعَوْهُ، رَقَوْهُ، غَزَوْهُ، بفتح العين والقاف والزاي، للدلالة على أن المحذوف ألفا.
الضُعف والضَعف، قيل: بالضم لغة قريش، وبالفتح لغة تميم، وقد قرئ بهما في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ الآية.
المصـــــــــــــــــدر:
الموقع لفضيلة عبد العزيز عبد الله الراجحي
فوائد في اللغة 4
لمّا، ولو، ولولا:
( لما ) حرف وجود لوجود. مثل: لما جاء زيد جاء عمرو، و( لو ) حرف امتناع لامتناع. مثل: لو جاء زيد جاء عمرو، و( لولا ) حرف امتناع لوجود مثل: لولا عمرو لما جاء زيد.
لولا لها ثلاث حالات:
1- حرف امتناع لوجود مثل: لولا عمر لجاء زيد، فامتنع مجيء زيد لوجود عمرو، ومثله قوله تعالى: لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ امتنع جوابها لوجود شرطها.
2- حرف تخصيص، مثل قوله تعالى: لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ أي: هلا جاءوا عليه.
3- تأتي للنفي كما في قوله تعالى: فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ المعنى: فما كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس .
الإضافة مقدر فيها حرف الجر، ولها ثلاث حالات: تقدير ( مِن ) أو ( في ) أو ( اللام ).
1- أن يقدر ) من( ، ضابطها أن يكون الثاني جنسًا للأول مثل: ثَوْبُ خَزٍّ، وخاتَمُ حديدٍ، أي: ثوبٌ مِن خَزٍّ وخاتمٌ من حديدٍ.
2- أن يقدر ( في )، وضابطها أن يكون الثاني ظرف للأول مثل قوله تعالى: بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أي: مكر في الليل والنهار، والمكر هو التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالمقابل أو الخصم.
3- ما عدا الحالتين السابقتين فإنه يقدر اللام.
( لما ): لها ثلاث حالات، و( لو ) لها حالتان:
لو: تأتي شرطية، مثل قوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ وقوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ .
و( لو ) هنا شرطية غير جازمة وفعل الشرط ( تَرَى )، وجواب الشرط محذوف تقديره لرأيتَ أمرًا وهولا عظيمًا، وحذف جواب الشرط في مثل هذا أولى لأن النفس تذهب في تقديره كل مذهب من الفظاعة.
2- وتأتي ( لو ) مصدرية مثل قوله تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ أي: ودُّوا ادِّهانَكَ.
هذا البيت:
فإنك إن أعطيـتَ بطنَـكَ سُـؤْلَهُ
وفرْجَكَ, نالا مُنتهى الذمِّ أجمعَا
هذا البيت ينبغي أن يُكتب لما فيه من الموعظة، ذكره الحافظ في الفتح في جـ9 ص 540 على شرحه ترجمة ( باب: المؤمن يأكل في معى واحدة ).
.....................................
فوائد في اللغة 5
قال تعالى: وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ .
تِلقاء مصدر، أي: جهتهم، بكسر التاء، ولم يأت في المصادر بكسر التاء إلا مصدران: تِلقاء وتِبيان، وبقية المصادر بفتح التاء مثل: تَكرار وتَعداد وتَيار، وتَطواف، أما الأسماء فيكثر فيها كسر التاء.
العِيان: بكسر العين، ومنه الحديث: أنكم سَتَرَوْنَ ربَّكم عِيانًا بكسر العين.
الذُّكر: بضم الذال المُعجمة، ضد النسيان، وبكسر الذال المعجمة ( ذِكر ) هو ذكر الرب وتنزيهه وتقديسه، وجمعه أذكار.
( لا تَصُرُّوا الإبل والغنم )، ضْبطُ ( تَصُرُّوا ) بفتح التاء وضم الصاد والراء ( تَصُرُّوا )، وأصلها: ( تَصْرُرُوا )، و( الإبلَ ) بالنصب على المفعولية.
الموجِب والموجَب، الموجِب بكسر الجيم العلة، والموجَب بفتح الجيم الثمرة.
مَنَح يمنح من الثلاثي، بفتح الياء والنون ، ولا يقال: يُمنِح بضم الياء وكسر النون، لأنه ثلاثي فقط.
فَرَغَ يَفْرُغُ، من باب نَصَرَ يَنْصُر، المراد: الفراغ من الشغل. أما فَرِغَ يَفْرَغُ من باب فَرِحَ يَفْرَحُ، المراد: نفد الشيء وانتهى.
رَقِيَ بمعنى صَعِدَ وزنًا ومعنى، أما رَقَى فهو من الرقية.
( لقُوه ) بضم القاف، لأنه ( فَعِل ) لَقِى، بخلاف رمى ودعا وغزَا، فإنه إذا اتصلت به واو الجماعة يقال: دَعَوْهُ، رَقَوْهُ، غَزَوْهُ، بفتح العين والقاف والزاي، للدلالة على أن المحذوف ألفا.
الضُعف والضَعف، قيل: بالضم لغة قريش، وبالفتح لغة تميم، وقد قرئ بهما في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ الآية.
المصـــــــــــــــــدر:
الموقع لفضيلة عبد العزيز عبد الله الراجحي