إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سماع المؤمنين وسماع المشركين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سماع المؤمنين وسماع المشركين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سماع المؤمنين وسماع المشركين

    وهذا هو سماع المؤمنين وسلف الأمة وأكابر المشايخ، كمعروف الكرخي والفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني ونحوهم، وهو سماع المشايخ المتأخرين الأكابر، كالشيخ عبد القادر والشيخ عدي بن مسافر والشيخ أبي مدين وغيرهم من المشايخ رحمهم الله.
    وأما المشركون فكان سماعهم كما ذكره الله في كتابه بقوله -تعالى-: وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً قال السلف: المكاء الصفير، والتصدية التصفيق باليد، فكان المشركون يجتمعون في المسجد الحرام يصفقون ويصوتون، يتخذون ذلك عبادةً وصلاة، فذمهم الله على ذلك، وجعل ذلك من الباطل الذي نهى عنه، فمن اتخذ نظير هذا السماع عبادة وقربةً يتقرب بها إلى الله فقد ضاهى هؤلاء في بعض أمورهم، وكذلك لم تفعله القرون الثلاثة التي أثنى عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا فعله أكابر المشايخ، وأما سماع الغناء على وجه اللعب فهذا من خصوصية الأفراح للنساء والصبيان كما جاءت به الآثار، فإن دين الإسلام واسع لا حرج فيه.
    نعم، هذا فيه بيان سماع المؤمنين وسماع المشركين ؛ سماع المؤمنين هو سماع القرآن، يستمعون القرآن يقرأه أحدهم والباقي يستمعون، كما كان الصحابة - رضوان الله عليهم - وكما كان عمر يقول لأبي موسى الأشعري وكما استمع النبي -صلى الله عليه وسلم- لقراءة أبي موسى الأشعري هذا هو سمع المؤمنين وسلف الأمة وأكابر المشايخ، ومثل لهم بمعروف الكرخي والفضيل بن عياض وأبي سليمان وغيرهم، سماعهم هو سماع القرآن وسماع الأحاديث أيضًا وسماع القصائد المفيدة.
    وأما المشركون فسماعهم -كما ذكر الله- المكاء والتصدية؛ الصفير والتصفيق، ويتعبدون بذلك، يتعبدون بهذا، فأما المشركون يقول المؤلف: فكان استماعهم كما ذكره الله في كتابه بقوله -تعالى-: وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ؛ قال السلف: المكاء هو الصفير، والتصدية التصفيق باليد، فكان المشركون يجتمعون في المسجد الحرام يصفقون ويصوتون ويتخذون ذلك عبادة وصلاة، فذمهم الله على ذلك، وجعل ذلك من الباطل الذي نهى عنه.
    والتصفيق ليس من شأن الرجال وإنما هو من شأن النساء؛ ولهذا شرع إذا صلى في المسجد رجال ونساء و+ الإمام شيءٌ في صلاته سبح الرجال وصفقت النساء، فالرجل يسبح يقول: سبحان الله سبحان الله، والمرأة تصفق؛ تنبيهًا للإمام، تصفق بباطن كفها اليمنى على ظهر كفها اليسرى هكذا تنبيها؛ وذلك لئلا يفتتن بصوتها، فلا تتكلم تصفق، والرجل يقول: سبحان الله سبحان الله، ولكن تجد بعض الناس في الحفلات إذا أعجبهم شيء صفقوا ويصفرون أيضًا، ما ينبغي هذا، لا ينبغي لأهل الإسلام أن يتشبهوا بالكفرة وبالنساء، بل إذا أعجب الإنسان شيء يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر، سبحان الله سبحان الله.
    كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أعجبه شيء سبح أو كبر هذا هو السنة؛ يعني الله أكبر الله أكبر، أما يصفق ويصفر هذا لا ينبغي؛ لأن فيه تشبه بالنساء وتشبه بالمشركين، يقول المؤلف: فمن اتخذ نظير هذا السماع عبادة وقربة يتقرب بها إلى الله فقد ضاهى هؤلاء في بعض أمورهم، اتخذ هذا السماع -وهو المكاء والتصدية- قربة يتقرب بها إلى الله فقد شابه المشركين، وهذا لم يفعله القرون الثلاثة الذي أثنى الله عليهم، ما فعلوا هذا الصفير والتصفيق.
    وأما سماع الغناء على وجه اللعب والمزاج فهذا من خصوصية الأفراح للنساء والصبيان وقت الزواج، في الزواج تجتمع النساء على حده ولا بأس أن يكون بينهم غناء، تكون النساء بينها غناء لا محظور فيه ولا يسمعه الرجال، وبدون مكبرات صوت وليس فيه محظور، لا غزل ولا هجاء ولا سب، وإنما يكون كلمات في مدح الزوج ومدح الزوجة وما أشبه ذلك، كما كان على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأنصار وكانت عائشة ينشدون بعض الكلمات: أتينــاكم أتينـاكم

    فحيونـــا نحــييكم
    فلولا الذهب الأحمر

    مــا حـلت بـواديكم

    وما أشبه ذلك، كلمات بين النساء من دون مكبرات صوت، وكذلك أيضًا الدف للنساء لا بأس للأعراس، بشرط أن لا يسمعها الرجال ولا يكون هناك اختلاط، أما ما يفعله بعض الناس يأتون بمكبرات الصوت ويأتون بمغنيات من الخارج هذا منكر، وينفقون الأموال الطائلة، وأصوات سيئة يسمعها الرجال، أو يؤتى بالتصوير والكاميرات، أو تكون المرأة الزوجة في منصة ويأتي الرجل يخترق النساء ويجلس أمام زوجته، وقد يقبلها أمامهم أو يلبسها الخاتم وهي تلبسه؛ كل هذا من قلة الحياء، هذا قلة حياء، وهذا لا ينبغي.
    اختراق النساء والمشي بين النساء وهن كاشفات -أكثر النساء كاشفات- والرجل يقف أمام المرأة، كل هذا من المنكر، منكرات، هذا منكر ولا يجوز، وإنما تكون النساء على حده والرجال على حده، والرجل يدخل على زوجته مستقلة وليست أمام النساء، والغناء يكون كلمات ليس فيها محظور، وبدون مكبرات صوت ولا مغنيات ولا كذا، ولا أصوات ولا اختلاط ولا كاميرات ولا تصوير؛ فهذا لا بأس به، غناء بين النساء، كلمات لا محظور فيها من أجل الفرح، والدف كذلك أيضًا لا بأس به على هذا الوجه كما جاءت بها الآثار، قال المؤلف: فإن دين الإسلام واسعٌ لا حرج فيه، نعم.

    المصـــــــــــدر:
يعمل...
X