الموقع الإعرابي لـلمركب الإضافي "آل فلان" كـ(آل الشيخ) و(آل مكتوم) ونحو ذلك عند ذكر أسمائهم: هو كون المضاف "آل" تابعًا مجرورًا لما قبله، ثم عَجُزُه يُعرب مضافًا إليه، وتبعية "آل" هنا إما على البدلية وإما على عطف البيان. ويجوز نصب "آل" ورفعها على القطع؛ ووجه النصب على أن تكون "آل" مفعولًا به لفعل محذوف تقديره: أعني أو أريد أو غير ذلك مما يناسب سياق الكلام، وأما الرفع فتوجيهه الرفع على الخبرية، والمبتدأ محذوف، والتقدير: هم.
وبناء على ما تقدم فإنه يجوز أن تقول: هذا هو محمدُ بنُ عليِّ بنِ سعدٍ آلِ مرزوقٍ؛ بالخفض على التبعية. وتقول أيضًا: آلُ مرزوقٍ؛ بالرفع قطعًا على الخبرية. وتقول: آلَ مرزوقٍ؛ بالنصب قطعًا على المفعولية.
هذا والله أعلم!
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
د. وليد محمد عبد الباقي
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم
راجعه:
أ.د. محمد جمال صقر
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
انتهت الفتوى بتصرف يسير
وبناء على ما تقدم فإنه يجوز أن تقول: هذا هو محمدُ بنُ عليِّ بنِ سعدٍ آلِ مرزوقٍ؛ بالخفض على التبعية. وتقول أيضًا: آلُ مرزوقٍ؛ بالرفع قطعًا على الخبرية. وتقول: آلَ مرزوقٍ؛ بالنصب قطعًا على المفعولية.
هذا والله أعلم!
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
د. وليد محمد عبد الباقي
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم
راجعه:
أ.د. محمد جمال صقر
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
انتهت الفتوى بتصرف يسير