يذكر بعض العلماء أن كلمة: (النّفَاس) تُضبَطُ بضم النون لا بكسرها، واستدل على ذلك بأن النفاس يعتبر مرضًا، وأسماء الأمراض تأتي على وزن (فُعَال).
وقد بحثتُ في عدد من المعاجم لا سيما الكبيرة منها (كلسان العرب، وتاج العروس) وحتى ما كان منها فيه بعض التسمُّح (كالمعجم الوسيط) فلم أجد فيها ضبطَ هذا المصدر إلا بالكسر (نِفاس).
وقد قال الاستراباذي في (شرح الشافية) (1/ 154): والغالب في مصدر الأدواءِ -من غير باب فَعِلَ المكسور العين- الفُعال، كالسعال، والدوار، والعطاس، والصداع. اهـ
فلعل سببَ عدمِ جعْلِ مصدر النفاس على وزن فُعال هو أنه لم ينطبق عليه الضابط المذكور آنفا في مصادر الأدواء، وربما لا يُعدُّ النفاس من الأدواء أصلا.
والله أعلم.
وقد بحثتُ في عدد من المعاجم لا سيما الكبيرة منها (كلسان العرب، وتاج العروس) وحتى ما كان منها فيه بعض التسمُّح (كالمعجم الوسيط) فلم أجد فيها ضبطَ هذا المصدر إلا بالكسر (نِفاس).
وقد قال الاستراباذي في (شرح الشافية) (1/ 154): والغالب في مصدر الأدواءِ -من غير باب فَعِلَ المكسور العين- الفُعال، كالسعال، والدوار، والعطاس، والصداع. اهـ
فلعل سببَ عدمِ جعْلِ مصدر النفاس على وزن فُعال هو أنه لم ينطبق عليه الضابط المذكور آنفا في مصادر الأدواء، وربما لا يُعدُّ النفاس من الأدواء أصلا.
والله أعلم.