سألتُ لجنة الفتوى بمجمع اللغة العربية المكي عن تخفيف ياء النسب، فكان جوابهم ما يأتي:
لا يجوز تخفيف ياء النسب المشددة في سعة الكلام، وإنما التخفيف مجاله الشعر على وجه الشذوذ والضرورة، كقوله:
بَكِّى بعيِنكِ واكِفَ القَطْرِ ... ابنَ الحوارِي العالِيَ الذِّكْرِ
أراد: الحواريّ، وأما قراءة التخفيف في (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِي) فقد قالوا: التخفيف لغة، ومن قال إنها ياء النسب وخُفِّفت، فلا يُعتد بقوله؛ لأن مثل هذا يكون في الشعر، ولا يُحمل ما ورد في القرآن على الشذوذ والضرورة في الشعر، فالظاهر هو القول الأول.
لا يجوز تخفيف ياء النسب المشددة في سعة الكلام، وإنما التخفيف مجاله الشعر على وجه الشذوذ والضرورة، كقوله:
بَكِّى بعيِنكِ واكِفَ القَطْرِ ... ابنَ الحوارِي العالِيَ الذِّكْرِ
أراد: الحواريّ، وأما قراءة التخفيف في (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِي) فقد قالوا: التخفيف لغة، ومن قال إنها ياء النسب وخُفِّفت، فلا يُعتد بقوله؛ لأن مثل هذا يكون في الشعر، ولا يُحمل ما ورد في القرآن على الشذوذ والضرورة في الشعر، فالظاهر هو القول الأول.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. بهاء الدين عبد الرحمن
(عضو المجمع)
راجعه:
د. وليد محمد عبد الباقي
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
المجيب:
أ.د. بهاء الدين عبد الرحمن
(عضو المجمع)
راجعه:
د. وليد محمد عبد الباقي
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)