سأل بعض الإخوة الأعزاء عن الموقع الإعرابي لجملة "تعالى" في قولنا: "قال الله تعالى" فرأيت أن أفرد الجواب بحديث مستقل لتعميم النفع وليفيدنا بعض الأساتذة ممن عنده مزيد علم من ذلك
والله الموفق
إعراب الجملة :
قال: فعل ماض
الله: اسم الجلالة فاعل
تعالى: فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره التعذر
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود اسم الجلالة
والصلة محذوفة للعلم بها والتقدير: "تعالى عن النقائص"
والجملة من الفعل والفاعل وما تعلق بهما لا محل لها من الإعراب استئنافية لأنها منفصلة عما قبلها فإن قولنا: "قال الله" جملة مستقلة لا تحتاج إلا إلى مقول القول، وجملة "تعالى" ليست من مقول القول ولا متممة لما قبلها فهي جملة مستأنفة
ويمكن أن تكون جملة تنزيهية معترضة بين القول ومقوله
وبعضهم يعربها حالا ولا أراه يصح لأن الجملة التنزيهية لا تكون حالية كما ذكر ابن هشام في المغني [5/ 94/ ت. الخطيب/ ط. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت].
والله أعلى وأعلم
والله الموفق
إعراب الجملة :
قال: فعل ماض
الله: اسم الجلالة فاعل
تعالى: فعل ماض مبني على فتح مقدر على آخره منع من ظهوره التعذر
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود اسم الجلالة
والصلة محذوفة للعلم بها والتقدير: "تعالى عن النقائص"
والجملة من الفعل والفاعل وما تعلق بهما لا محل لها من الإعراب استئنافية لأنها منفصلة عما قبلها فإن قولنا: "قال الله" جملة مستقلة لا تحتاج إلا إلى مقول القول، وجملة "تعالى" ليست من مقول القول ولا متممة لما قبلها فهي جملة مستأنفة
ويمكن أن تكون جملة تنزيهية معترضة بين القول ومقوله
وبعضهم يعربها حالا ولا أراه يصح لأن الجملة التنزيهية لا تكون حالية كما ذكر ابن هشام في المغني [5/ 94/ ت. الخطيب/ ط. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت].
والله أعلى وأعلم