دع المكارم لا ترحل لبغيتها
للحطيئة
(توفي 45 هـ)
مدة التسجيل: دقيقتان ونصف.
مشاهدة:
https://youtu.be/z0DWT-5VZFQ
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 2.4 مب)
الرابط في مدونتي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2017/03/21/da3ilmakarim/
نص القصيدة:
للحطيئة
(توفي 45 هـ)
مدة التسجيل: دقيقتان ونصف.
مشاهدة:
https://youtu.be/z0DWT-5VZFQ
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 2.4 مب)
الرابط في مدونتي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2017/03/21/da3ilmakarim/
نص القصيدة:
قال الحطيئة:
واللهِ ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرَأً جُنُبًا .. مِنْ آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ بأكياسِ
عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ .. وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ
ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أَبَا لكُمُ .. في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ
لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دَرَّتَكُمْ .. يَومًا يجيءُ بها مَسْحِي وإِبْسَاسِي
وقد مَدَحْتُكُمُ عَمْدًا لأُرْشِدَكُمْ .. كيْمَا يكونُ لكم مَتْحِي وإمْرَاسِي
وقد نَظَرْتُكُمُ إِعْشَاءَ صادِرَةٍ .. للخَمْسِ طال بها حَوْذي وتَنْسَاسِي
فما مَلَكْتُ بأَنْ كانتْ نُفُوسُكُمُ .. كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي
حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكمْ .. ولَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي
أَزْمَعْتُ يَأسًا مُبِينًا مِن نَوَالِكُمُ .. ولن تَرَى طارِدًا للحرِّ كالياسِ
ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أَنْ رأى رَجُلاً .. ذا فاقةٍ عاشَ في مُسْتَوْعرٍ شاسِ
جارًا لِقَوْمٍ أَطَالُوا هُونَ مَنْزِلِهِ .. وغَادَرُوهُ مُقِيمًا بينَ أَرْمَاسِ
مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهُمُ .. وجَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ وأضْرَاسِ
سِيْرِي أُمَامَ أُولاَكِ الأكثرونَ حَصًى .. والأَكْرَمُونَ أَبًا مِن آلِ شَمَّاسِ
دَعِ المَكَارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتِهَا .. واقْعُدْ فَإنَّكَ أَنْتَ الطاعمُ الكاسِي
وابْعَثْ يَسَارًا إلى وفْرٍ مُذَمَّمَةٍ .. واحْدِجْ إلَيْها بِذِي عَرْكَيْنِ قِنْعَاسِ
مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ .. لا يَذْهبُ العُرْفُ بين اللهِ والناسِ
ما كان ذَنْبِيَ أَنْ فَلَّتْ مَعَاوِلَكُمْ .. مِنْ آلِ لأَيٍ صَفَاةٌ أَصْلُها راسي
قَدْ نَاضَلُوكَ فَسَلُّوا مِنْ كِنَانَتِهِمْ .. مَجْدًا تَلِيدًا ونَبْلاً غَيْرَ أنْكَاسِ
واللهِ ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرَأً جُنُبًا .. مِنْ آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ بأكياسِ
عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ .. وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ
ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أَبَا لكُمُ .. في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ
لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دَرَّتَكُمْ .. يَومًا يجيءُ بها مَسْحِي وإِبْسَاسِي
وقد مَدَحْتُكُمُ عَمْدًا لأُرْشِدَكُمْ .. كيْمَا يكونُ لكم مَتْحِي وإمْرَاسِي
وقد نَظَرْتُكُمُ إِعْشَاءَ صادِرَةٍ .. للخَمْسِ طال بها حَوْذي وتَنْسَاسِي
فما مَلَكْتُ بأَنْ كانتْ نُفُوسُكُمُ .. كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي
حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكمْ .. ولَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي
أَزْمَعْتُ يَأسًا مُبِينًا مِن نَوَالِكُمُ .. ولن تَرَى طارِدًا للحرِّ كالياسِ
ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أَنْ رأى رَجُلاً .. ذا فاقةٍ عاشَ في مُسْتَوْعرٍ شاسِ
جارًا لِقَوْمٍ أَطَالُوا هُونَ مَنْزِلِهِ .. وغَادَرُوهُ مُقِيمًا بينَ أَرْمَاسِ
مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهُمُ .. وجَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ وأضْرَاسِ
سِيْرِي أُمَامَ أُولاَكِ الأكثرونَ حَصًى .. والأَكْرَمُونَ أَبًا مِن آلِ شَمَّاسِ
دَعِ المَكَارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتِهَا .. واقْعُدْ فَإنَّكَ أَنْتَ الطاعمُ الكاسِي
وابْعَثْ يَسَارًا إلى وفْرٍ مُذَمَّمَةٍ .. واحْدِجْ إلَيْها بِذِي عَرْكَيْنِ قِنْعَاسِ
مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ .. لا يَذْهبُ العُرْفُ بين اللهِ والناسِ
ما كان ذَنْبِيَ أَنْ فَلَّتْ مَعَاوِلَكُمْ .. مِنْ آلِ لأَيٍ صَفَاةٌ أَصْلُها راسي
قَدْ نَاضَلُوكَ فَسَلُّوا مِنْ كِنَانَتِهِمْ .. مَجْدًا تَلِيدًا ونَبْلاً غَيْرَ أنْكَاسِ