الحمد لله، وبعد:
ففي كل يوم تدخل على لغتنا كلماتٌ وكلمات، تتغير بها معالم اللغة واللهجات، وتنحو بها نحو غيرها من لغات..، ولو صرنا نستقبل ما هب ودب مما يغزونا؛ لعاش أحفادنا في لغةٍ جديدةٍ غير لغتنا...
ومن هنا تأتي العُجمة، ويأتي سوء الفهم، أو انعدامه للغة القرآن والسنة...
ومن هنا تكون العربية طلاسم ورموز يومًا ما؛ فاللهم لا!
ولذلك، يجب علينا أمور.. بها نتعامل مع كل دخيل على اللغة، فإما أن نقبلها ملفوظة، أو نستعربها، أو نلفظها لفظ النواة خارجةً عن لغتنا..
فكيف يكون تعاملنا مع الدخيل من الكلمات على لغتنا العربية ؟
الجواب:
يكون تعامُلنا مع الدخيل من الأسماء على صورٍ ثلاث:
- الأولى:
أن يكون الشيء المسمَّى باسم دخيل، له اسم مماثل في لغتنا العربية؛ فهذا لا بدّ من اطّراح الأعجمي، وتسميته بالاسم العربي المبين.
مثل: (باسكت = سلة ) ، (ميرسي = شكرا )، وهكذا...
- الثانية:
أن يكون لفظُه قابلًا للتعريب، وليس له اسم في العربية؛ لأنَّ المسمَّى مُحْدَثٌ؛ فهذا يُتصَرَّفُ في الاسم الدخيل بالتعريب إنْ أمكَنَ، إلى الصورة.
مثل: (كومبيوتر = حاسوب ) ، (اسانسير = مصعد )، وهكذا...
الثالثة:
ألّا يمكن تعريبُه، ولا التّصرُّف فيه؛ فنُبقِيه على ما هو عليه دون تصرف ..
مثل: ( اُسطى )، ( أرشيف ).
بهذا تكون حاميًا للغة كتاب ربك! وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم؛ حيث بها يُحفظ الدين، وبضياعها يضيع الدين، ويتعسر فهمه على أهله..
وللتوسع في هذا الباب، انظر:
«لحن القول» للعالم اللغوي عبد العزيز بن علي الحربي، حفظه الله تعالى.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
.................................................. .......................................
المصدر:
ففي كل يوم تدخل على لغتنا كلماتٌ وكلمات، تتغير بها معالم اللغة واللهجات، وتنحو بها نحو غيرها من لغات..، ولو صرنا نستقبل ما هب ودب مما يغزونا؛ لعاش أحفادنا في لغةٍ جديدةٍ غير لغتنا...
ومن هنا تأتي العُجمة، ويأتي سوء الفهم، أو انعدامه للغة القرآن والسنة...
ومن هنا تكون العربية طلاسم ورموز يومًا ما؛ فاللهم لا!
ولذلك، يجب علينا أمور.. بها نتعامل مع كل دخيل على اللغة، فإما أن نقبلها ملفوظة، أو نستعربها، أو نلفظها لفظ النواة خارجةً عن لغتنا..
فكيف يكون تعاملنا مع الدخيل من الكلمات على لغتنا العربية ؟
الجواب:
يكون تعامُلنا مع الدخيل من الأسماء على صورٍ ثلاث:
- الأولى:
أن يكون الشيء المسمَّى باسم دخيل، له اسم مماثل في لغتنا العربية؛ فهذا لا بدّ من اطّراح الأعجمي، وتسميته بالاسم العربي المبين.
مثل: (باسكت = سلة ) ، (ميرسي = شكرا )، وهكذا...
- الثانية:
أن يكون لفظُه قابلًا للتعريب، وليس له اسم في العربية؛ لأنَّ المسمَّى مُحْدَثٌ؛ فهذا يُتصَرَّفُ في الاسم الدخيل بالتعريب إنْ أمكَنَ، إلى الصورة.
مثل: (كومبيوتر = حاسوب ) ، (اسانسير = مصعد )، وهكذا...
الثالثة:
ألّا يمكن تعريبُه، ولا التّصرُّف فيه؛ فنُبقِيه على ما هو عليه دون تصرف ..
مثل: ( اُسطى )، ( أرشيف ).
بهذا تكون حاميًا للغة كتاب ربك! وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم؛ حيث بها يُحفظ الدين، وبضياعها يضيع الدين، ويتعسر فهمه على أهله..
وللتوسع في هذا الباب، انظر:
«لحن القول» للعالم اللغوي عبد العزيز بن علي الحربي، حفظه الله تعالى.
وكتب
أبومارية أحمد بن فتحي
.................................................. .......................................
المصدر: