يا من له الفضلُ محضا في بريتهِ ...
وهو المؤملُ في البأساءِ والباسِ
عودتني عادةً أنتَ الكفيلُ بها ...
فلا تكلني إلى خلقٍ من الناسِ
ولا تذلَّ لهم من بعدِ عزتهِ ...
وجهي المصون ولا تخفض لهم راسي
وابعث على يدِ من ترضاهُ من بشرٍ ...
رزقي وصُني عمن قلبهُ قاسي
فإن حبلَ رجائي فيكَ متصلٌ ...
بحسنِ صنعكَ مقطوعٌ عن الناسِ
الشيخ محمد بن عمر بازمول من صفحته