[قصيدة] أبيات جميلة كتبها الشيخ الفاضل أحمد بازمول حفظه الله

[أم عمير السنية]

أبيات جميلة كتبها الشيخ الفاضل أحمد بازمول:
في ( مجموعة شبكة البينة السلفية في الوتس اب):


ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـه حالي..
وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي؟!

جلسـتُ فقالَ ما شـكواك صِفْها..
فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي..

أتيتُـك يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..
بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي..

أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..
بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!!

فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..
فقُل لي:هل أكلتُ من الحـلالِ؟؟

أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي؟!
فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي..

كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..
أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ؟!

تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..
ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي..

وضعتَ على فَمـي المقياسَ قُل لي:
أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي؟!

سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..
وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ..

فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..
لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ؟؟

نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..
وداءُ القَـلْبِ أولـى بالسُّـؤالِ.


المصدر

[أبو العوام زبير الأثري]

رد: أبيات جميلة كتبها الشيخ الفاضل أحمد بازمول حفظه الله

هذه الأبياتُ للشَّاعر : د . محمد بن عبد الرَّحمن المقرن ، من أحدِ دواوينه ، وأتركُ اسمَ الديوانِ كي لا أدلَّ عليه ، وهذا الشَّاعرُ عرفتُه منذُ عشرِ سنواتٍ أو تزيدُ ، وكانَ في مكتبتي من شعره ديوانانِ ، بلْ أذكرُ أنِّي صدَّرتُ نسختي من أحدِ الدِّيوانَيْنِ بأبياتٍ منْ مجزوءِ الرَّجز ، واعذُرُوني ، فقدْ كانَ في زمانِ الإعجابِ بكلِّ شَيءٍ ! ، قلتُ فيها :

قـالُـوا : نَـراكَ لاهِـيًـــا....... عنَّــا فـمَــا تُـدَنْـــدِنُ ؟

قُـلتُ لَـهُـمْ : لَـم تعلموا.......أنَّ الـقَـريضَ يَـفْــتِــنُ ؟
........................................................
ومِـنْـهُـمُ هــذا الـفَــتى.......هـذا الأديبُ الـمُــؤْمِـنُ
يَـقُـولُ شِعْــرًا جَـيِّــدًا.......لا ، بَـلْ نَـقُـولُ : يُـحْسِنُ
لا ، بَـلْ نَـقُولُ : مُـبْـدِعٌ !......في قَـولِـه ، أوْ : أحَسَـنُ !
قـالوا : نَـراكَ قـدْ ضَللْـ.......ـتَ إذْ تَــراهُـمْ أحسَـنُوا
وربُّـــنَـــا يَــذُمُّــهُــمْ.......و بِــالضَّـــلالِ يَــقْــرِنُ
قلتُ اصْبِرُوا ، لا تَعجلوا.......(( إلَّا الَّـذيـنَ ءَامَــنُـوا ))

واعذُرُوا كذلِكَ مستوى الأبياتِ وضيقَ معجمِ المفرداتِ ؛ لما علمتُمْ من زمانِها ، وهذا الَّذي أذكرُه ، فليسَ الدِّيوانُ بينَ يديَّ ، ولا أدرِي إن كانَ بقيَ أو أنِّي أتلَفْـتُه .
ومما قرأتُ وسمعْتُ منْ شِعْرِ المذكورِ فهو ـ عندي ـ يُشْبِـهُ أن يكونَ إخوانيًّـا ، وقدْ وقفتُ له على قصيدةٍ في رثاءِ ( أحمد ياسين ) ، وفي غيرِها من شعرِه نَفَسُ شُعراءِ الإخوانِ ، ومعَ ذلك فلا أجزمُ بحالِه ، ولا أريدُ أن أظلمَ الرَّجلَ .
لكنِّي أرَى منَ المهمِّ في هذا المقامِ ومما يجدرُ التَّنبِيهُ إليه ـ وهذا كثيرٌ جدًّا سواءٌ في هذا المنتدى أو في غيرِه ـ : أنَّ إخوانَنا لا يبحثونَ خلفَ طلَّابِ العلمِ عنْ شَيْءٍ وإن كانَ محتاجًا إلى ذلكَ ، من توثيقِ نقلٍ ، أو تحقُّقٍ من نصٍّ ، فإنَّ كثيرًا منَ النَّاسِ علماء وطلابَ علمٍ ومَن دونهم يكتبونَ في هذه الوسائل نقلًا ، ويُغفِلونَ قصدًا أو نسيانًا الإشارةَ إلى أنَّ الكلامَ منقولٌ لا مقولٌ ، فيأتي من بعدهمْ فينقلُه على أنَّه لفلانٍ ، ويكونُ بريئًا منه براءَةَ الذِّئبِ من دمِ يُوسُفَ عليه السَّلامُ ، وربَّما كانَ القدرُ المنقولُ نُقِلَ لحاجةٍ أو مناسبةٍ ، اجتهدَ فيه ناقلُه ، ويكونُ في غيرِ هذا القدرِ منَ المنقولِ عنهُ ما يتوقَّفُ عندَه ، فيُنسبُ إلى النَّاقلِ ما لم يقلْ وما ليسَ من طريقتِه ... الخ .
ثمَّ إنَّ مما يدعو للعجبِ أنَّ هؤلاءِ النَّقلةَ لا يستغربُونَ ما يُسْتغربُ من صدورِ الشِّعرِ ممنْ ليسَ بشاعرٍ ولا يعرفُ بالشِّعْرِ ، فيبعُدُ منَ الشَّيخِ ( أحمد ) أن يقولَ مثلَ هذا الشِّعرِ ، ولا يُعرفُ عنهُ هذا الخيالُ ، والتَّصويرُ ، واللُّغةُ ، وليسَ هذا البابُ مما يمارسُه أو يعالجهُ ؛ لاستغنائه عنهُ بما هو خيرٌ منه وأجدَى إن شاءَ اللهُ ، لكنِّي أستغربُ قَبولَ النَّاسِ ما يُسْتغربُ من دونِ استغرابٍ !

[أم أمة الله السلفية]

رد: أبيات جميلة كتبها الشيخ الفاضل أحمد بازمول حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح السؤال على الشيخ احمد بازمول في الواتساب ليلة البارحة 18 شعبان 1436 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان جوابه أن الابيات ليست له و إنما نقلها ( راجع المرفقات )

[أم عمير السنية]

رد: أبيات جميلة كتبها الشيخ الفاضل أحمد بازمول حفظه الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على التنبيه وبارك في علمكم

[أبو العوام زبير الأثري]

رد: أبيات جميلة كتبها الشيخ الفاضل أحمد بازمول حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح السؤال على الشيخ احمد بازمول في الواتساب ليلة البارحة 18 شعبان 1436 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان جوابه أن الابيات ليست له و إنما نقلها ( راجع المرفقات )

هذا طيِّبٌ ، وإن كانَ الاستفسارُ جاءَ متأخِّرًا ، فكانَ ينبغي أن يُستفسرَ عن هذا قبلَ النَّقلِ ، أو يُبْحثَ عنِ الأبياتِ في مظانِّها ، ولكنْ قدَّر الله وما شاءَ فعلَ .