أخي المؤلف والكاتب, ما الذي سيضرك لو أنك اهتممت بعلامات الترقيم في كتابتك؟!
كثير من الناس حادوا عن الجادة في هذا الباب؛ إما بالإفراط، وإما بالتفريط.
فتجد منهم من يهملها، وتجد منهم من لا يستعملها إلا قليلا أو على ندرة، وتجد منهم من يسيء استعملها؛ إما بالإفراط، وإما بعدم وضعها في مواضعها اللتي تنبغي لها.
ومما يؤسف له أن من بين من ذكرنا: طلبة جامعيون، وأساتذة، وطلبة علم، ودكاترة...!
ألا تدري أن الاهتمام بهذه العلامات يساعد على الفهم، وعلى القراءة، وعلى تحسين الإلقاء؟
ألا تدري أن الاهتمام بها يساعد الكاتب على الرقي بأسلوبه في الكتابة وعلى التعود على الدقة؟
إن لم يكن ذلك يعني لك شيئا في نفسك؛ فراع غيرك ممن يقرأ ما تكتبه، حتى لا يستصعب فهم كلامك أو يفهمه على غير ما تريد. فإن حاجة الناس إلى استعمال هذه العلامات في زماننا أكثر منها في أي زمن مضى؛ فنحن كلما تأخر الزمن نشاهد العجمة تزداد أكثر! والله المستعان!
كثير من الناس حادوا عن الجادة في هذا الباب؛ إما بالإفراط، وإما بالتفريط.
فتجد منهم من يهملها، وتجد منهم من لا يستعملها إلا قليلا أو على ندرة، وتجد منهم من يسيء استعملها؛ إما بالإفراط، وإما بعدم وضعها في مواضعها اللتي تنبغي لها.
ومما يؤسف له أن من بين من ذكرنا: طلبة جامعيون، وأساتذة، وطلبة علم، ودكاترة...!
ألا تدري أن الاهتمام بهذه العلامات يساعد على الفهم، وعلى القراءة، وعلى تحسين الإلقاء؟
ألا تدري أن الاهتمام بها يساعد الكاتب على الرقي بأسلوبه في الكتابة وعلى التعود على الدقة؟
إن لم يكن ذلك يعني لك شيئا في نفسك؛ فراع غيرك ممن يقرأ ما تكتبه، حتى لا يستصعب فهم كلامك أو يفهمه على غير ما تريد. فإن حاجة الناس إلى استعمال هذه العلامات في زماننا أكثر منها في أي زمن مضى؛ فنحن كلما تأخر الزمن نشاهد العجمة تزداد أكثر! والله المستعان!
تعليق