في وصف الأحمق
عن وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ اليمانيِّ قال: «مكتوبٌ في الحكمة: إنَّ الأحمق إذا تكلَّم فَضَحه حُمْقُه، وإن سكت فَضَحه عِيُّه، وإن عَمِل أفسد، وإن ترك أضاع، لا علمُه يُغنيه، ولا علمُ غيره ينفعه، تتمنَّى أمُّه أنَّها ثَكِلته، وتتمنَّى زوجتُه أنَّها عَدِمَتْه، ويتمنَّى جارُه منه الوحدة، ويودُّ جليسُه منه الوحشة، إن كان أصغرَ أهلِ بيته علا مَن فوقه، وإن كان أكبرَ أهلِ بيته أفسد مَن دونه».
وفي ذلك يقول مسكينٌ الدَّارميُّ:
اتَّقِ الأَحْمَقَ أَنْ تَصْحَبَهُ * إِنَّمَا الأَحْمَقُ كَالثَّوْبِ الْخَلِقْ
كُلَّمَا رَقَّعْتَ مِنْهُ جَانِبًا * حَرَّكَتْهُ الرِّيحُ وَهْنًا فَانْخَرَقْ
أَوْ كَصَدْعٍ فِي زُجَاجٍ فَاحِشٍ * هَلْ تَرَى صَدْعَ زُجَاجٍ يَتَّفِقْ
وَإِذَا نَبَّهْتَهُ كَيْ يَرْعَوِي * زَادَ مَهْلًا فَتَمَادَى فِي الْحُمُقْ
وَإِذَا جَالَسْتَهُ فِي مَجْلِسٍ * أَفْسَدَ الْمَجْلِسَ مِنْهُ بِالْخَرَقْ
[«فوائد ابن جماعة» (7)]
أزهار متناثرة
الشيخ فركوس
عن وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ اليمانيِّ قال: «مكتوبٌ في الحكمة: إنَّ الأحمق إذا تكلَّم فَضَحه حُمْقُه، وإن سكت فَضَحه عِيُّه، وإن عَمِل أفسد، وإن ترك أضاع، لا علمُه يُغنيه، ولا علمُ غيره ينفعه، تتمنَّى أمُّه أنَّها ثَكِلته، وتتمنَّى زوجتُه أنَّها عَدِمَتْه، ويتمنَّى جارُه منه الوحدة، ويودُّ جليسُه منه الوحشة، إن كان أصغرَ أهلِ بيته علا مَن فوقه، وإن كان أكبرَ أهلِ بيته أفسد مَن دونه».
وفي ذلك يقول مسكينٌ الدَّارميُّ:
اتَّقِ الأَحْمَقَ أَنْ تَصْحَبَهُ * إِنَّمَا الأَحْمَقُ كَالثَّوْبِ الْخَلِقْ
كُلَّمَا رَقَّعْتَ مِنْهُ جَانِبًا * حَرَّكَتْهُ الرِّيحُ وَهْنًا فَانْخَرَقْ
أَوْ كَصَدْعٍ فِي زُجَاجٍ فَاحِشٍ * هَلْ تَرَى صَدْعَ زُجَاجٍ يَتَّفِقْ
وَإِذَا نَبَّهْتَهُ كَيْ يَرْعَوِي * زَادَ مَهْلًا فَتَمَادَى فِي الْحُمُقْ
وَإِذَا جَالَسْتَهُ فِي مَجْلِسٍ * أَفْسَدَ الْمَجْلِسَ مِنْهُ بِالْخَرَقْ
[«فوائد ابن جماعة» (7)]
أزهار متناثرة
الشيخ فركوس