قَوْلُهُ تَعَالَىٰ: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّٰهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)﴾(البقرة)
~~~فائدةٌ لُغَويّةٌ في وزنِ كلمةِ (طاغوت)~~~
قال في "لسان العرب" (15/ 9، ط1، 1410ﻫ، دار صادر):
" وأَصلُ وَزْنِ (طاغُوتٍ):
(طَغَيُوت) علىٰ (فَعَلُوتٍ).
ثم قُدِّمَتِ الياءُ قبل الغَينِ؛ مُحافَظَةً علىٰ بَقائِها، فَصار:
(طَيَغُوت) ووَزْنُهُ (فَلَعُوت).
ثم قُلِبَتِ الياءُ أَلِفًا؛ لتَحَرُّكِها وانفتاحِ ما قَبْلَها، فصار: