بسم الله الرحمن الرحيم
بــاب الحــرفين اللّــَذَين يتقــربان في اللـفظ وفي المـعنى ويتلبسـان
فــربما وضـع النـاسُ أحـدهما مـوضـع الآخـر
و"كِبْرُ الشَّيْءِ" معظمه قال الله عز وجل :âوالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيم á[2]، وقال قيسُ بنُ الخَطيم يذكر امرأةً :
تَنَـامُ عَـنْ كـِـبْرِ شَـأْنـِهَا؛فَــإذَا قَـامَتْ رُويـْداً تـَكَـادُ تَنْـغَير
ويقـال " الوَلاَءِ لِلكُبْر " وهو أكبر ولد الرجل من الذكور .
و"الْجُهْدُ " الطاقة ، تقول "هَذَا جُهْدِي " أي : طاقتي ،و" الْجَهْد " المشقة ، تقول " فَعَلْتُ ذَلِكَ بِجُهْدٍ " وتقول " اجْهَدْ جَهْدَكَ " ، ومنهم من يجعل الْجُهْدَ والْجَهْدَ واحداً، ويحتج بقوله تعالى : â والَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إلا جُهْدَهُمْ á وقد قرئ â جَهْدَهم.á
و"الْكُره" المشقة ، يقال: " جِئْتُك عَلَى كُرْهٍ" أي: على مشَقَّة،ويقال: " أَقَامَنِي عَلَى كَرْهٍ"إذا أكرهك غيرُك عليه، ومنهم من يجعل الكُرْه و الكَرْه واحداً.
و" عُرْضُ الشَّيْئ" إحدى نواحيه ، و" عَرْضُ الشَّيئ" خلاف طولِهِ.
و"رُبْض الشَّيْئ" وسطه، و " رَبَضُه" نَوَاحيه ، ومنه قيل : " رَبَض المَدِينة ".
و " المَيْل " بسكون الياء – ما كان فعلاً، يقال : " مَاَل عَن الْحَقِّ مَيْلا ً" ، و " المَيَل " مفتوحُ الياء – ما كان خِلْقَةً ، تقول : " في عُنُقِهِ مَيَلٌ " .
و "الْغَبْن " في الشراء و البيع ، و " الْغَبَن " في الرأي ، يقال " في رأيه غَبَن " و " قَدْ غَبِنَ رَأيه " كما يقال " سَفِه رَأْيَهُ " .
و " الْحَمُل " حَمْل كلِّ أنثى و كُلِّ شجرة ؛ قال الله عز وجل : â حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفا] و "الْحِمْلُ " ما كان على ظهر الانسان .
و " فُلان قَرْنُ فُلانٍ " إذا كان مثله في السِّن، و " قِرْنُه" إذا كان مثله في الشدة .
و" عَدْل الشَّيء" بفتح العين – مِثْلُهُ ، قال الله سبحانه و تعالى : â أو عَدْلُ ذَلِك صِيَاماًá و " عِدْلُ الشَّيْئ" بكسر العين – زِنَتُه.
و" الحَرْق" في الثوب و غيره من النار ، و " الحَرَق " النارُ نَفْسُهَا ، يقال : " في حَرَق الله؛ و قال رؤبة.
*شَدَّا سَرِيعاً مِثْلَ إضْرَامِ الْحَرَق يعني النارَ، و " الْحَرَق " في الثوب من الدَّقِّ.
فَحَمَّلْتَنِي ذَنْبَ امْرِئٍ و تَرَكْتَهُ كَذِي الْعُرِّ يُكْوى غَيْرُه وَ ْهَو رَاِتع
و" جئت في عقب الشهر " إذا جئت بعدما مضى ، و " جئت في عقبه" إذا جئت و قد بقيت منه بقية .
و" القرح " يقال : إنه وجع الجراحات ، و" القرح " الجراحات بأعيانها.
و " الضلع" الميل ، يقال " ضلع فلان مع فلان " أي : ميله ، و " قد ضلعت علي" أي ملت ، و " الضلع " الأعوجاج.
و" السكن " أهل الدار ، و " السكن " ما سكنت إليه.
و" الذبح " مصدر ذبحت ، و " الذبح " المذبوح.
و"الرعي " مصدر رعيت ، و " الرعي" الكلأ.
و "الطحن " مصدر طحنت ، و " الطحن " الدقيق.
و" القسم " مصدر قسمت، و " القسم " النصيب.
و"السقي" مصدر سقيت، و " السقي " النصيب ، يقال " كم سقي أرضك؟" أي : نصيبها من الشرب
و" السمع " مصدر سمعت ، و " السمع" الذكر ، يقال : " ذهب سمعه في الناس".
و نحو منه " الصوت " صوت الإنسان ، " الصيت " الذكر ، يقال : " ذهب صيته في الناس ".
و "الغسل " مصدر غسلت ، و " الغسل " الخطمي و كل غسل به الرأس ، و " الغسل " بالضم – الماء الذي يغتسل به.
و" السبق" مصدر سبقت، و" البق" الخطر .
و " الهدم" مصدر هدمت ، و " الهدم " ما انهدم من جوانب البئر ، فسقط فيها .
و " الوقص" دق العنق ، و " الوقص" قصر العنق.
و" السب " مصدر سببت ، و " السب " الذي يسابك.
و " النكس " مصدر نكست ، و" النكس " الفشل من الرجال مشبه بالنكس من السهام ، و هو الذي نكس ، و "النكس"- بالضم- هو أن ينكس الرجل في علته.
و" القد " مصدر قددت السير ، و" القد" السير .
و " الضر " الهزال و سوء الحال ، و " الضر " ضد النقع .
و " الغول " البعد ،و " الغول " – بالضم- ما اغتال الإنسان فأهلكه.
و " الطعم " الطعام، و " الطعم " الشهوة ، قال أبو خراش:
أرد شجاع البطن قد تعلمينه وأثر غيري من عيالك بالطعم
بضم الطاء و قال أيضا:
وأغتبق الماء القراح فأنتهي إذا الزاد أمسى للمزلج ذا طعم
بفتح الطاء و" الطعم " أيضا ما يؤديه الذوق.
و " الهجر " الإفحاش في المنطق ، يقال " أهجر الرجل في منطقه" ، و " الهجر " الهذيان ، يقال : " هجر الرجل في كلامه " .
و " الكور " كور الحداد المبني من طين ، و " الكير " زق الحداد.
و" الحرم " الحرام ، و كذلك الحل الحلال ، يقال : حرم و حرام، ىو حل و حلال ؛ قال الله عز وجل {â وحرام على قرية أهلكناهاá{ وقرئت {â وحرم على قريةá{، و " الحرم " الإحرام.
تعليق