قال ابن خلدون .
وسمعنا من شوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه اربعة دواوين , وهي : أدب الكاتب لابن قتيبة وكتاب الكامل للمبرد وكتاب البيان و التبيين للجاحظ و النوادر لابي علي القالي وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها , وفروع عنها .
المقدمة ص551.
قال أبو حاتم البستي .
كما من أجمل الجمال إستعمال الأدب ولا حسب لمن لا أدب عنده .
روضة العقلاء نزهة الفضلاء ص:174.
وسمعنا من شوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه اربعة دواوين , وهي : أدب الكاتب لابن قتيبة وكتاب الكامل للمبرد وكتاب البيان و التبيين للجاحظ و النوادر لابي علي القالي وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها , وفروع عنها .
المقدمة ص551.
قال أبو حاتم البستي .
كما من أجمل الجمال إستعمال الأدب ولا حسب لمن لا أدب عنده .
روضة العقلاء نزهة الفضلاء ص:174.
باب نوادر من الكلام المشتبه .
{التقريظ} مدح الرجل حيا و {التأبين} مدحه ميتا .
{غضبت لفلان } إذا كان حيا و { غضبت به } إذا كان ميتا .
{ عقلت المقتول } أعطيته ديته و{ عقلت عن فلان } إذا لزمته دية فأعطيتها عنه , قال الأصمعي : كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق -بضم الراء- بين { عقلته } و { عقلت عنه } حتى فهمته .
و{ دوم الطائرفي الهواء } ‘ذا حلق واستدار في طيرانه و { دوى السبع في الأرض } إذا ذهب .
و { البسلة } أجرة الراقي و { الحلوان } أجرة الكاهن .
و { الخسا } الوتر وهو الفرد { الزكا } الشفع وهو الزوج .
{ عبد قن } و { أمة قن } وكذلك الا ثنان و الجميع وهو الذي ملك هو وأبواه و { عبد مملكة } وهو الذي سبي ولم يملك أبواه .
{ استوبلت البلاد } إذا لم توافقك في بدنك وإن أحببتها و { إجتويتها } إذا كرهتها ةغن كانت موافقة في بدنك .
وكل شيء من قبل الزوج مثل الأب و الأخ فهم { الأحماء } واحدهم حما .مثل قفا وحموه مثل أبوه وحمء , مهموز ساكن الميم , وحم محذوف اللام مثل أب و{ حماة المرأة } أم زوجها ,لا لغة فيها غير هذه , وكل شيء من قبل المرأة فهم { الاختان } و { الصهر } يجمع هذا كله .
وهي { عجيزة المرأة }و { عجزها } و { عجز الرجل } ولا يقال عجيزته .
قال يونس : إذا غلب الشاعر –بضم الغاء وكسر اللام- قيل : { مغلب } وإذا غلب قيل { غلب }.
و{ قد زنى الرجل } و { عهر } هذا يكون بالأمة و الحرة ويقال في الإماء خاصة { قد ساعاها } ولا تكون المساعات إلا في الإماء خاصة .
و { الخباء } من صوف أو وبر ولا يكون من الشعر و { الطراف } من الأدم .
و { الجمع } المجتمعون و { الجماع } المتفرقون قال أبو قيس ابن الأسلت .
"من بين جمع غير جماع "
قال الأصمعي : { فوارة الورك } بفتح الفاء و{ فوارة القدر} هو مايفور من حرها بضم الفاء .
و { الغيلم } المرأة الحسناء –بالغين معجمة- و { العيلم } بالعين معجمة البئر الكثير الماء .
يقال{ بات فلان يفعل كذا } إذا فعله ليلا و { ضل يفعل كذا } إذا فعله في النهار .
ولا يقال { راكب } إلا لراكب البعير خاصة ويقال فارس وحمار –بتشديد الميم- وبغال ويقال { النقب} في يدي البعير خاصة و { الحفا } في رجليه .
{ ألح الجمل }و { خلأت الناقة } و { حرن الفرس} و { الخلاء} في الناقة مثل الحران في الفرس و { ركض البعير } برجليه ولا يقال { رمح } و {خبط } بيديه و { زبنت الناقة } إذا هي هي ضربت بثفنات رجليها عند الحلب و الزبن بالثفنات .و{ رمح } الفرس و الحمار و البغل .
ويقال { برك البعير } و {ربضت الاشاة } و { جثم الطائر } وهذه { مبارك الإبل } و {مرابض الغنم } .
ويقال { أنخت البعير فبرك }ولا يقال فناخ .
وهو { جباب الإبل } و { زبد الغنم } و { الجباب } كالزبد يعلو ألبان الإبل ولا زبد لألبانها .
و{ عطن الإبل و الغنم } و { ومعاطنها } مباركها عند الماء ولا تكون الأعطان و المعاطن إلا عند الماء و{ ثاية الغنم والإبل } مأواها حول البيوت و {مراح الإبل ومراح الغنم } .
{سرحت الإبل و الماشية } بالغداة و { راحت } بالعشي و { نفشت } بالليل و { هملت } إذا أرسلتها ترعى ليلا ونهارا بلا راع .ويقال أرحتها وأنفشتها وأهملتها وأسمتها مثل أهملتها في المعنى وسرحتها هذه وحدها بغير ألف .
{ إبل مدفأة } كثيرة الأوبار و الشحوم و { إبل مدفئة } أي كثيرة من نام وسطها دفيء من أنفاسها .
أدب الكاتب .ص:142.
للأديب إمام اللغة أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة المتوفى سنة 276ه.
شرحه وكتب هوامشه وقدم له .
الأشتاذ علي فاعور .
دار الكتب العلمية -بيروت لبنان - الطبعة الثالثة .1424ه .2003.
{التقريظ} مدح الرجل حيا و {التأبين} مدحه ميتا .
{غضبت لفلان } إذا كان حيا و { غضبت به } إذا كان ميتا .
{ عقلت المقتول } أعطيته ديته و{ عقلت عن فلان } إذا لزمته دية فأعطيتها عنه , قال الأصمعي : كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق -بضم الراء- بين { عقلته } و { عقلت عنه } حتى فهمته .
و{ دوم الطائرفي الهواء } ‘ذا حلق واستدار في طيرانه و { دوى السبع في الأرض } إذا ذهب .
و { البسلة } أجرة الراقي و { الحلوان } أجرة الكاهن .
و { الخسا } الوتر وهو الفرد { الزكا } الشفع وهو الزوج .
{ عبد قن } و { أمة قن } وكذلك الا ثنان و الجميع وهو الذي ملك هو وأبواه و { عبد مملكة } وهو الذي سبي ولم يملك أبواه .
{ استوبلت البلاد } إذا لم توافقك في بدنك وإن أحببتها و { إجتويتها } إذا كرهتها ةغن كانت موافقة في بدنك .
وكل شيء من قبل الزوج مثل الأب و الأخ فهم { الأحماء } واحدهم حما .مثل قفا وحموه مثل أبوه وحمء , مهموز ساكن الميم , وحم محذوف اللام مثل أب و{ حماة المرأة } أم زوجها ,لا لغة فيها غير هذه , وكل شيء من قبل المرأة فهم { الاختان } و { الصهر } يجمع هذا كله .
وهي { عجيزة المرأة }و { عجزها } و { عجز الرجل } ولا يقال عجيزته .
قال يونس : إذا غلب الشاعر –بضم الغاء وكسر اللام- قيل : { مغلب } وإذا غلب قيل { غلب }.
و{ قد زنى الرجل } و { عهر } هذا يكون بالأمة و الحرة ويقال في الإماء خاصة { قد ساعاها } ولا تكون المساعات إلا في الإماء خاصة .
و { الخباء } من صوف أو وبر ولا يكون من الشعر و { الطراف } من الأدم .
و { الجمع } المجتمعون و { الجماع } المتفرقون قال أبو قيس ابن الأسلت .
"من بين جمع غير جماع "
قال الأصمعي : { فوارة الورك } بفتح الفاء و{ فوارة القدر} هو مايفور من حرها بضم الفاء .
و { الغيلم } المرأة الحسناء –بالغين معجمة- و { العيلم } بالعين معجمة البئر الكثير الماء .
يقال{ بات فلان يفعل كذا } إذا فعله ليلا و { ضل يفعل كذا } إذا فعله في النهار .
ولا يقال { راكب } إلا لراكب البعير خاصة ويقال فارس وحمار –بتشديد الميم- وبغال ويقال { النقب} في يدي البعير خاصة و { الحفا } في رجليه .
{ ألح الجمل }و { خلأت الناقة } و { حرن الفرس} و { الخلاء} في الناقة مثل الحران في الفرس و { ركض البعير } برجليه ولا يقال { رمح } و {خبط } بيديه و { زبنت الناقة } إذا هي هي ضربت بثفنات رجليها عند الحلب و الزبن بالثفنات .و{ رمح } الفرس و الحمار و البغل .
ويقال { برك البعير } و {ربضت الاشاة } و { جثم الطائر } وهذه { مبارك الإبل } و {مرابض الغنم } .
ويقال { أنخت البعير فبرك }ولا يقال فناخ .
وهو { جباب الإبل } و { زبد الغنم } و { الجباب } كالزبد يعلو ألبان الإبل ولا زبد لألبانها .
و{ عطن الإبل و الغنم } و { ومعاطنها } مباركها عند الماء ولا تكون الأعطان و المعاطن إلا عند الماء و{ ثاية الغنم والإبل } مأواها حول البيوت و {مراح الإبل ومراح الغنم } .
{سرحت الإبل و الماشية } بالغداة و { راحت } بالعشي و { نفشت } بالليل و { هملت } إذا أرسلتها ترعى ليلا ونهارا بلا راع .ويقال أرحتها وأنفشتها وأهملتها وأسمتها مثل أهملتها في المعنى وسرحتها هذه وحدها بغير ألف .
{ إبل مدفأة } كثيرة الأوبار و الشحوم و { إبل مدفئة } أي كثيرة من نام وسطها دفيء من أنفاسها .
أدب الكاتب .ص:142.
للأديب إمام اللغة أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة المتوفى سنة 276ه.
شرحه وكتب هوامشه وقدم له .
الأشتاذ علي فاعور .
دار الكتب العلمية -بيروت لبنان - الطبعة الثالثة .1424ه .2003.
تعليق